حقيقة الفيديو المسرب لنائب رئيس نادي المريخ ضد الاهلي، أثار خلال الساعات القليلة الماضية فيديو مسرب الكثير من الجدل لدى مشجعي نادي المريخ السوداني و نادي الاهلي المصري، خاصة مع اقتراب بطولة دوري أبطال افريقيا، حيث تساءل الكثير من الناس من الناس حول حقيقة الفيديو المسرب لنائب رئيس نادي المريخ ضد الاهلي و الذي انتشر بشكل واسع النطاق عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن كان السيد محمد سيد أحمد سر الختم قد كشف عن الاتفاقية بين الناديين و أن الاهلي قدم هدية لناديه عبارة عن لاعبين محترفين و استضافة مجانية.
الفيديو المسرب لنائب رئيس نادي المريخ ضد الاهلي
انتشر منذ ساعات صباح اليوم الأحد الموافق الرابع و العشرين من شهر أبريل الجاري الفيديو المسرب لنائب رئيس نادي المريخ ضد الاهلي، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة قبل أن يصل إلى الإعلام المصري و الرياضي الرسمي، ما أثار الكثير من الجدل بين مشجعي نادي الاهلي المصري الملقب بالشياطين الحمر بسبب التصريحات الخطيرة التي أدلى بها نائب رئيس نادي المريخ السوداني.
حقيقة الفيديو المسرب لنائب رئيس نادي المريخ ضد الاهلي
وفقا للعديد من المصادر الرياضية في جمهورية مصر العربية و السودان، و بحسب ما كشف عنه خبراء مقاطع الفيديو فإن حقيقة الفيديو المسرب لنائب رئيس نادي المريخ ضد الاهلي لا تخفى على الجميع بأنه حقيقي بالفعل، خاصة و أن نادي الاهلي المصري قد سبق و تورط في مثل هذه القضايا المرتبطة بالرشاوي و تقديم المغريات لبعض النوادي الأخرى للفوز ببطولة كأس أمم أفريقيا، ما تسبب بضرر كبير في شعبيته بين الجماهير المصرية و العربية.
ما جاء في الفيديو المسرب لنائب رئيس نادي المريخ
بعد التأكد من حقيقة الفيديو المسرب لنائب رئيس نادي المريخ ضد الاهلي، قامت وسائل الإعلام المصرية بالكشف عن كل ما جاء في هذا التسريب الخطير، و الذي تضمن الكشف عن تقديم النادي المصري لغريمه السوداني العديد من المغريات بما في ذلك اثنين من اللاعبين المحرفين، و استضافته للعب على الأراضي المصرية دون دفع أي مبالغ مالية ضمن تدريبات دوري أبطال أفريقيا.
أكدت بعض المصادر حقيقة الفيديو المسرب لنائب رئيس نادي المريخ ضد الاهلي بالفعل، وذلك بعد مقارنة صوت السيد محمد سيد أحمد سر الختم من مختلف مقاطع الفيديو واللقاءات الأخرى التي ظهر فيها في السابق، ما أدى إلى زعزعة كبيرة بين محبي و مشجعي نادي الاهلي الرياضي المصري منذ صباح اليوم إلى الآن.
