ما هو يوم الفرقان الذي ذكر في القران، وردت كلمة الفرقان في القرآن الكريم بأكثر من موضع، ولكن جملة ” يوم الفرقان” كانت بسبب ما حدث مع الرسول عليه السلام وكفار قريش، حيث قد أيدهم الله بنصر من عنده، وبين أن حقيقة المشركين هي الزوال، وأن أهل العناد والكبر مصيرهم الهلاك من عند الله كما حدث بالتحديد مع كفار قريش، مزيد من التفاصيل عن قصة يوم الفرقان وأحداثه وما هو بالتحديد نوضحها لكم عبر موقعنا.
ما هو يوم الفرقان الذي ذكر في القران ويكيبيديا
ذكر يوم الفرقان في القرآن الكريم في الآية “يوم الفرقان يوم التقى الجمعان”، وهو يوم غزوة بدر الكبرى التي لها مكانة كبيرة في الإسلام، حيث قد رفع الله راية الحق وفرق بين الحق والباطل، فكانت المعركة دامية بين كفار قريش وبين المسلمين بقيادة الرسول محمد عليه السلام.
سبب تسمية يوم الفرقان بهذا الاسم
إن ما أراد الله أن يظهره للمشركين هو أنه قادر على كل أمر، فحينما استرد المسلمون الغنائم وسيطروا عليها وبهذا حققوا النصر، كانت حكمة الله أن يوضح بأنه قادر على تمييز الباطل عن الحق، فسمي يوم الفرقان بهذا الاسم، لأن الله فرق بين الحق والباطل.
يَوْمَ الْفُرْقَانِ يوم التقى الجمعان
بهذه الآية عرفنا أن يوم الفرقان من الأيام التي لها مكانة كبيرة عند الإسلام والمسلمين، وحول أحداث هذا اليوم فهي بدأت من خلال الآتي، حاول المسملين أن يعترضوا قافلة من قريش جاءت إلى الشام بقيادة ” أبو سفيان بن حرب”، ولكن أبو سفيان قد عرف الأمر فتمكن من الهروب، وذهب إلى قريش طالبًا منهم المنجدة فوافق قوم قريش، وذهبوا للقتال، وفي نفس الوقت كان الرسول قد وضع خطة من أجل الهجوم عليهم، فخرج مع عدد من المسلمين واختبأ عند بئر بدر، وهناك دعا الله أن ينصره، بعدها بدأت الأحداث ليظهر قوم قريش ويقاتلوا الرسول، حتى انتهت بانتصار المسلمين.
يوم الفرقان الذي ذكر في القرآن الكريم هو يوم غزوة بدر الكبرى التي انتهت بانتصار المسلمين، وكان هذا اليوم الحق الذي أظهر الله عز وجل فيه قدرته على التمييز بين الحق والباطل.
