يطلق على التاجر الذي يبيع اللؤلؤ، تجارة اللؤلؤ واستخراجه من المهن التقليدية التي اختصت بها العديد من دول الخليج العربي، خاصة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، حيث اختص بعض الناس هناك في الغوص في مواقع صيد الأسماء لاستخراج اللؤلؤ من أعماق البحار، وقد عرف أهل الخليج اللؤلؤ قبل الإسلام بقرون، حيث شكل استخراج اللؤلؤ مصدر رزق ومهنة أساسية للكثير من اهل الخليج العربي.
يطلق على التاجر الذي يبيع اللؤلؤ
الطواشة والطواش هو يطلق على التاجر الذي يبيع اللؤلؤ، حيث انها من المهن الرئيسية التي امتهنها العديد من أهل الخليج العربي واتخذوها كمصدر رزق أساسي لهم، وخاصة في دول الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، اذ كان الطواش يقوم بالغوص في مواقع صيد الأسماك لاستخراج اللؤلؤ، وكذلك انتظار الغواصين للخروج من الماء لالتقاط اللؤلؤ العالق في بدل الغوص الخاص بهم.
صيد اللؤلؤ في الخليج العربي
صيد اللؤلؤ في الخليج العربي من المهن الأساسية الرئيسية التي امتهنها الناس في بلاد الخليج العربي منذ القدم، قبل اكتشاف النفط واهميتها الاقتصادية في تلك الدول، حيث تميز اهل الخليج بطرق صيدهم للآلىء وتفننهم في الحصول عليه، اذ كانت هذه اللآلىء تُباع بأثمان مختلفة، يتم تحديد ثمنها على حسب ندرة اللون وحجم اللؤلؤة، وقد اشتهرت هذه المهنة بالأكثر في دولتي الامارات العربية المتحدة والبحرين.
موسم صيد اللؤلؤ
تستغرق رحلة صيد اللؤلؤ ما يقارب 120 يوماً، حيث اعتاد البحارة وأصحاب هذا المهنة على البدء برحلتهم والانطلاق قبل شهر رمضان المبارك بفتر كافية حتى يعودوا مع بداية الشهر المبارك، وتتم عملية الصيد بمراحل عديدة هي كالتالي:
- المرحلة الأولى ” الخانجية ” وتبدأ في الربيع وثمنها يعود بالكامل للبحارين دون أي ضرائب من الدولة.
- المرحلة الثانية ” الغوص ” وهي ابحار السفن الكبرى بعمق البحر اما القوارب الصغيرة قرب الساحل.
- المرحلة الثالثة ” الردة ” وتقوم من خلال القوارب الصغيرة فقط وتبدأ مع بداية فصل الشتاء.
- المرحلة الرابعة ” ارديدة ” وتتم بعد انتهاء المرحلة السابقة ويبحث البحارة عن اللؤلؤ قرب الساحل.
من الجدير بالذكر ان مهنة صيد واستخراج اللؤلؤ استمرت قرون عديدة في دول الخليج العربي، وتوقف في القرن العشرين بعد ظهور النفط في تلك الدول وكذلك وجود اللؤلؤ الصناعي المستورد من عدة دول وبجودة عالية.
