ولد يوم وفاة ابي حنيفة، يعتبر الإمام أبو حنيفة هو عالم جليل وفقيه إسلامي كبير وهو من أبرز أئمة المذاهب الأربعة وصاحب المذهب الحنفي، برع في علم تفسير القرآن الكريم وله تفسيرات مميزة وقام بتوضيح معاني ودلالات الأحاديث النبوية الشريفة التي تناقلها عن رسول الله صلوات الله عليه وأتم التسليم، ويوم وفاته ولد شخصاً كان له أثراُ بالغاً في الأمة.
ولد يوم وفاة ابي حنيفة
الشخص الذي ولد يوم وفاة ابي حنيفة هو الشافعي وهو عبدالله بن محمد بن إدريس الشافعي الذي ولد عام 150 وتوفي عام 204 هجري في دولة فلسطين في غزة وتم دفنه في قبة الإمام الشافعي، وهو صاحب المذاهب الثالث وهو المذهب الشافعي، وقام الشافعي بتأسيس علم أصول الفقه وكان من أفقه الناس في علم التفسير وعلم الحديث، وعمل الشافعي كقاضي في فترة من الفترات وكان من أعدل الخلق الذي حكم بين الناس بالعدل وكان فصيح اللسان وشاعر مميز.
أقوال الإمام الشافعي
كان الإمام الشافعي نابغ في العديد من المجالات، والتي كان من أهمها الحديث والشعر وأصبح من الشخصيات المرموقة في عصره، وكان له العديد من الأقوال التي تناقلت عبر الأجيال:
- إذا حار أمرك في شيئين، ولم تدري حيث الخطأ والصواب، فخالف هواك فإنّ الهوى يقود النفس إلى ما يعاب.
- إنّ الفقيه الفقيه بفعله، ليس الفقيه بنطقه ومقاله، وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه، ليس الرئيس بقومه ورجاله، وكذا الغني هو الغني بحاله، ليس الغني بملكه، وبماله.
- ما شبعتُ منذ ست عشرة سنة، إلا شبعةً اطَّرحتُها؛ لأنّ الشبع يُثقل البدن، ويغشي القلب، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويُضعف صاحبَه عن العبادة
- وَالناسُ يَجمَعُهُم شَملٌ وَبَينَهُم في العَقلِ فَرقٌ، وَفي الآدابِ، وَالحَسَبِ.
شيوخ الإمام الشافعي
تتلمذ الإمام الشافعي وأخذ العلم من مجموعة من شيوخ مكة المكرمة ومنهم من المدينة ومن العراق واليمن، حيث أنه كان يأخذ ما هو صحيح ويترك ما دون ذلك، ومن شيوخ الإمام الشافعي:
- داود بن عبد الرحمن العطار.
- سفيان بن عينة بن أبي عمران الهلالي.
- سعيد بن سالم القداح.
- مسلم بن خالد بن فروة الزنجي.
- إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري.
- إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي.
- عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد.
- محمد بن أبي سعيد بن أبي فُدَيْك.
- عبد الله بن نافع الصائغ.
- مالك بن أنس بن مالك الأصبحي المدني.
ولد يوم وفاة ابي حنيفة هو الشافعي وهو عبدالله بن محمد بن إدريس الشافعي الذي ولد عام 150 وتوفي عام 204 هجري في دولة فلسطين في غزة وتم دفنه في قبة الإمام الشافعي.
