صحة عامة

وسائل الدفاع المتوفرة في الأنف

وسائل الدفاع المتوفرة في الأنف

وسيلة الدفاع المتوفرة في الأنف ، تحتوي منطقة الأنف على عدد من الأجزاء المتخصصة لأداء وظيفة محددة ، ومن بين هذه الأجزاء ما يعرف بالصماخ الخارجية ، ويكون هذا الجزء على شكل مثلث يقع في منتصف الوجه ، وجزء من الخياشيم الخارجية والذي يتمثل في الممرات الأنفية مفصولة بحاجز مكون من الغضاريف والعظام مبطنة بالأغشية المخاطية ، وتعمل هذه الغضاريف على إعطاء شكل الأنف وتقوية الجزء الخارجي من ويتم توصيل الممرات الأنفية بالقنوات الأنفية المبطنة بالغشاء المخاطي والشعر المعروف باسم الأهداب ، حيث إنها مفيدة في تنقية الهواء من الأتربة والغبار ، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على أهم الوسائل دفاع متوفر في الأنف يحمي منطقة الأنف من التعرض لأي أمراض تسبب التهابات تصل إلى الجهاز التنفسي.

منطقة الأنف والجيوب

كما أوضحنا في مقدمة المقال ، الأنف عبارة عن مجموعة من الأجزاء ، كل جزء متخصص في أداء وظيفة محددة ، والتي تنقسم إلى جزء يشبه المثلث يقع في منتصف الوجه ، والجزء الغضروفي ، و الجزء الجيبي ، وهو تجويف مملوء بالهواء مبطن بالغشاء المخاطي:

  • تقع الجيوب الغربالية داخل عظام الوجه وتحيط بجسر الأنف.
  • تقع الجيوب الأنفية العلوية في الجزء الداخلي من الوجه حول الخدين.
  • تقع الجيوب الأنفية في الجزء الداخلي من الوجه في منطقة الجبهة.
  • تقع الجيوب الوتدية في عمق الوجه خلف الأنف ولا تتطور حتى سن المراهقة.

أمراض تصيب الأنف

هناك العديد من الأمراض والأضرار الصحية المختلفة التي تحدث في منطقة الأنف ، وذلك لأسباب متنوعة تأتي نتيجة تعرض الأنف لعوامل تساهم في ذلك ، ومن هذه الأمراض ما يلي:

  • انسداد الأنف وهي مشكلة ناتجة عن عدد من التشوهات التشريحية التي أثرت على الأنف مثل تضخم عظام الأنف وانحراف الحاجز الأنفي وتورم الزوائد الأنفية وكذلك وجود جسم غريب في الأنف.
  • مرض التهاب الجيوب الأنفية الحاد ، وهو التهاب في الغشاء المخاطي المبطن للجيوب الأنفية في الحلق والأنف ، ويحدث هذا بسبب عدوى بكتيرية أو حساسية أو أحد العيوب الخلقية.
  • ورم الأنف الحميد ، وهو ورم يحدث في أحد جانبي الأنف وينمو ببطء ، ويؤدي إلى انسداد الأنف. هناك أيضًا ورم وعائي ، ورم أرومي عظمي ، وورم وعائي ليفي ، وكلها تؤدي إلى نزيف وانسداد في الأنف.
  • سرطان الخلايا الحرشفية مرض شائع ، وهناك أيضًا سرطان الغدد الليمفاوية.
  • مشاكل التنفس أثناء النوم ، ومن أعراضه الشخير واضطرابات النوم وتوقف التنفس. يمكن أن تسبب هذه المشكلة أيضًا أمراضًا أخرى مثل تورم اللوزتين وقصور الغدة الدرقية.

الدفاعات المتوفرة في الأنف

تتكون الأغشية الأنفية في باقي أجزاء الجهاز التنفسي العلوي من منطقة الأهداب ، حيث تتنقل بسهولة مع بعضها البعض لدفع المخاط من تجويف الأنف والجيوب باتجاه البلعوم وقد يتم ابتلاعها. كما يتكون الأنف من مجموعة من الغدد التي تفرز يومياً حتى لتر من المخاط وهذا يفيد في جعل الأنف في حالة ترطيب مستمر:

  • يُذكر أن كمية المخاط الذي يصنعه الأنف يمكن أن تتضاعف تقريبًا عند التعرض لعدوى في الأنف أو الجيوب الأنفية ، ومن أبرز الدفاعات الموجودة أيضًا في المخاط أنه يحتوي على عدد من الأجسام المضادة ، مثل الغلوبولين المناعي أ ، الغلوبولين المناعي ، إنزيم الموراميداز.
  • من المعروف أن الأنف يحتوي على شبكة من الأوعية الدموية التي تساعد على زيادة درجة حرارة الهواء المستنشق ، حتى 36 درجة مئوية ، ومن الوسائل المتوفرة أيضًا في الدفاع عن الأنف قدرة الأنف على إخراج الهواء فيها. حالة ترطيب للاستنشاق من 75-80٪ وذلك عن طريق تبخير الرطوبة من مخاط بطانة الأنف.
  • وسيلة أخرى متاحة هي قتل البكتيريا والفيروسات ومنع دخولها إلى الجسم من خلال الغشاء المخاطي للأنف. تعمل الشعيرات الصغيرة أيضًا على التقاط الغبار والمواد الضارة ومن ثم منع دخولها إلى الجسم.

فوائد الأنف وأهميتها

تعتبر منطقة الأنف من أهم أجزاء الجسم ، حيث تفيد في تنقية الهواء الذي يدخل الجهاز التنفسي ، وبذلك يصبح الجسم خالياً من الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي. ومن فوائد الأنف أيضًا ما يلي:

  • للأنف دور حيوي في استنشاق الهواء الذي يدخل الرئتين.
  • يساعد على تصفية الهواء من الغبار وجزيئات الغبار الصغيرة الملتصقة به من خلال الأغشية المخاطية.
  • يرطب الأنف الهواء ويجعله دافئًا ليلائم درجة حرارة الجسم الداخلية.
  • الأنف ينقي الحلق والبلعوم من المواد التي تفرز من الجيوب الأنفية.

نصائح وقائية للأنف

من أجل حماية الأنف من التعرض لأي أمراض أو التهابات تتسبب في تلف حاسة الشم وبالتالي بالجهاز التنفسي العلوي ، يجب اتباع النصائح التالية:

  • يجب تناول جزء من الأطعمة التي تحتوي على الزنك ، حيث أن هذا العنصر مفيد وضروري في تقوية الرائحة وبالتالي تعزيز الأنف في القدرة على الاستنشاق بشكل صحيح ، وبالتالي فإن تعرض الأنف للالتهابات أو نزلات البرد أو الزكام يكون بسبب لقلة تناول الزنك ، وهذا العنصر موجود مهم في البقوليات والأسماك البحرية وبذور عباد الشمس.
  • من الضروري العناية بنظافة الأنف باستخدام محلول ملحي للتخلص من الأتربة والأوساخ التي تتراكم في داخل الأنف ، وكذلك للتخلص من الإفرازات المخاطية.
  • يمكن استخدام رائحة القهوة أو القهوة لتحفيز الاستنشاق عدة مرات ، حيث يساعد ذلك على تمييز الروائح بشكل كبير.
  • يجب الانتباه إلى التمارين التي تنشط الدورة الدموية مما يساعد على تحسين الرائحة أو الاستنشاق.
  • من الضروري أن يكون الهواء في حالة رطبة لا جاف ، وهذا في فصل الشتاء حتى لا يثبط حاسة الشم في الأنف.
  • يجب التوقف عن التدخين لأنه يتسبب في إضعاف القدرة على الشهيق وبالتالي يؤدي إلى القضاء على النبضات العصبية التي لها دور في انتقال الروائح من الأنف إلى المخ.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على أنواع من البهارات أو البهارات الحارة ، لأنها تحفز الأنف على إفراز المخاط.
  • اشرب الكثير من الماء طوال اليوم للحفاظ على مستوى الرطوبة في الأنف.
  • في حالة إصابة الشخص بعدوى في الجيوب الأنفية ، يُنصح بتجنب منتجات الألبان ومشتقاتها لتقليل إفرازات المخاط.

نصائح للحفاظ على الأنف

يمكن استخدام زيت الريحان حيث يساعد بشكل كبير على تقوية الأنف في قدرته على الشهيق بشكل كبير:

  • يجب تجنب أي مواد تنظيف تحتوي على مواد كيميائية تهيج الأغشية المخاطية وأنسجة الأنف ، ويجب استبدال هذه المواد بمواد طبيعية مثل الخل الأبيض وكربونات الصودا ، مما يحمي الأنف من استنشاق تلك الكيماويات التي تسبب الحساسية والأمراض الشديدة في الجسم. الجهاز التنفسي العلوي.
  • الحفاظ على التمارين التي تساعد على تقوية رائحة الأنف ، وذلك من خلال تركيز انتباه الشخص على الروائح المختلفة ، ومحاولة التمييز بين تلك الأنواع المختلفة ، وبالتالي يساهم ذلك في تحسين قدرة الأذن على الشم والشهيق.

يجب حماية الأنف قدر الإمكان لعدم الإصابة بنزلة برد والسيلان ، وعدم تناول أي أدوية للأنف دون استشارة الطبيب ، وذلك لتلافي حدوث مضاعفات تضعف من قدرة الأنف على أداء مهامها. .

السابق
من هو خالد شاهين ويكيبيديا
التالي
اسعار سيارات فيات FIAT في الجزائر