من هو اديب الفلاسفة وفيلسوف الادباء، الأكاديمي و المؤلف و أستاذ الفلسفة المصري الشهير الذي عرف بمؤلفاته الكبيرة مثل “المنطق الوضعي” و “خرافة الميتافيزيقا”، التي أحدثت انقلابا علميا و فلسفيا كبيرا في الأوساط العلمية العربية و العالمية خلال حياته و بعد وفاته، ما جعل جميع طلاب علم النفس و محبي الفلسفة يدركون أن الفيلسوف الراحل زكي نجيب محمود هو اديب الفلاسفة وفيلسوف الادباء الأشهر على الإطلاق، حيث استحق لقبه هذا عن جدارة لما اتصف به من علم غزير و إبداع وفير.
من هو اديب الفلاسفة وفيلسوف الادباء
الفيلسوف المصري الراحل زكي نجيب محمود هو اديب الفلاسفة وفيلسوف الادباء، و هو لقب قد أطلقه عليه الكاتب ياقوت الحموي في كتابه “معجم الأدباء”، على الرغم من أنه قد كان أطلقه بداية الأمر على أبا حيان التوحيدي الذي جمع بين الأدب و الفلسفة، إلا أن الأكاديمي و الفيلسوف المعاصر الوحيد الذي استحق هذا اللقب عن جدارة لما قدمه من إبداعات ساهمت في تقدم علم الفلسفة الحديث هو زكي نجيب محمود بلا منازع.
من الملقب بشاعر الفلاسفة
تجدر الإشارة إلى أنه في حين أطلق على الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود لقب اديب الفلاسفة وفيلسوف الادباء في العصر الحالي، فإن أول من أطلق عليه شاعر الفلاسفة و نفس اللقب هو الأديب و الفيلسوف العراقي المتوصف أبو حيان التوحيدي، و الذي عاش في العصر العباسي الثاني و اشتهر بجمال أسلوبه الذي دمج الكتابة الأدبية و الفلسفة الوجودية، بالإضافة غلى نشره العديد من المؤلفات و الأشعار التي بقيت خالدة في الأدب العربي إلى يومنا هذا و يتم تدريسها في كبرى الجامعات العربية و العالمية.
من أهم مؤلفات أبو حيان
بعد أن تأكدنا أن الأديب العباسي العراقي أبو حيان التوحيدي هو اديب الفلاسفة وفيلسوف الادباء الأصلي، الذي سبق الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود في حمل هذا اللقب بما يقرب من الألف عام، فإنه يجب تعريفكم على أهم مؤلفات أبو حيان التي حصل بفضلها على هذا اللقب المرموق الذي ظل ملازما إياه طيلة حياته التي انتهت بوفاته عام 1023 ميلادي، إليكم أهم مؤلفاته:
- كتاب الإمتاع و المؤانسة.
- كتاب البصائر و الذخائر.
- كتاب الصداقة و الصديق.
- كلاب أخلاق الوزيرين.
- كتاب الهوامل و الشوامل.
- كتاب تقريظ الجاحظ.
- كتاب الإشارات الإلهية.
كان هناك اختلاف تاريخي كبير حول من هو اديب الفلاسفة وفيلسوف الادباء، حيث حمل هذا اللقب في بداية الأمر الكاتب و الفيلسوف العباسي أبو حيان التوحيدي، ثم تلاه في حمله الفيلسوف و الأديب المصري الراحل زكي نجيب محمود، حيث أنهما اشتركا في دمج الكتابة الأدبية بالفلسفة و شرح طبيعة النفس البشرية.
