جدول المحتويات
هل يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة؟ وأراء العلماء فيها، يعتبر القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وهو معجزة الإسلام الخالدة إلى يوم الدين، وقد تم فرض الصلاة على المسلم، ويجب قراءه الفاتحة ومن ثم ما تيسر من القرآن الكريم في الصلاة، ولكن مع مرور الوقت فقد يأخذ الإنسان إلى تلاوة نفس السور القرآنية في كل صلاة، وهذا ما لا نعرفه هل هو جائز أم لا، مما يجعلنا نريد معرفة هل يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة؟ وأراء العلماء فيها.
هل يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة
تعتبر الصلاة من أهم الأمور التي فرضها الله على المسلم وهي تقرب المسلم من ربه، وقد ينسى الإنسام في الكثير من الأوقات في صلاته ويمكن ان يعيد الآيات التي تم قراءتها بعد سورة الفاتحة، ويمكن الإجابة يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة كالتالي:
- اختلف الكثيرين في تكرار قراءة السور في كل صلاة، فمنهم من قال أنه لا ماع في ذلك.
- وهناك جماعة من قال أن هذا الأمر لا يجوز حيث أن القرآن يحتوي على العديد من السر فيجب التنوع في القراءة.
- ويمكن معرفة رأي ابن باز عن طريق الرابط التالي من هنا.
الرأي الأول للعلماء في قراءة نفس السور
يعتبر القرآن من أهم الكتب السماوية والذي انزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويتم قراءة ما تيسر من القرآن في الصلاة التي فرضها الله على المسلمين، وأما عن الرأي الأول لعلماء المسلمين في تكرار السور فهو يكون كالتالي:
- يجوز للمصلي أن يقرأ نفس السور في كل الركعات.
- وقد استدل أهل العلم الحديث الذي رواه أبو داود وقال إن هناك رجل سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ ( إِذَا زُلْزِلَتْ الْأَرْضُ ) فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا ، فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ قَرَأَ ذَلِكَ عَمْدًا ”.
- وقبل أن الرسول فعل ذلك عمدا ليسير عليه المسلمين من بعده.
- وقد اتفق الألباني وابن العربي على ذلك.
- ولمعرفة المزيد عن طريق الرابط التالي من هنا.
الرأي الثاني للعلماء في قراءة نفس السور
أما الرأي الثاني والذي اتفق فيه المذاهب الإسلامية على جواز قراءة نفس السور، وهو من المذاهب المستقلة عن المذهب الذي يوجد في الرأي الأول، فقد اتفق الحنابلة والحنفي والشافعي، ولا يقع عليه اثم في ذلك، والرأي الثاني للعلماء هو كالتالي:
- اتفق العلماء المسلمين بجواز فقراء نفس السور في كل صلاة وفي كل الركعات.
- ولكن الأفضلية والذي يفضله رسول الله عليه الصلاة والسلام التنويع في السور القرآنية.
- ويمكن الاستدلال بالجواز أن النبي قد بعث رجل إلى سرية، فكان هذا الرجل يؤم أصحابه في الصلاة وكان يصلي كل الصلوات والركعات بسورة الإخلاص فلما عادوا للنبي صلى الله عليه وسلم أخبروه بذلك فقال : ” سلوه لأي شيء كان يصنعه ” ؟ فقال : إنها صفة الرحمن ، وأنا أحب أن أقرأها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ” أخبروه أن الله يحبه “، فذكر النبي عليه الصلاة والسلام على هذا العمل وهو أنه يقرأ في كل الركعات سورة الإخلاص ولكن النبي محمد لم يشرع ذلك لأنه كان ينوع في السور في كل صلاة ولم يأمر احد من أمته أن يفعلوا مثل هذا الرجل.
هل يجوز قراءة سورة الإخلاص في كل ركعة
وبعد معرفة حكم تكرار سور القرآن في كل صلاة، فإن هذا الامر جائز باتفاق العلماء والمذاهب الإسلامية جميعها، أما عن قراءة سورة الإخلاص في كل ركعة فانه أمر جائز، فسورة الإخلاص هي من أعظم السور القرآنية والتي تعادل ثلث القران الكريم وقد كان الرسول يرددها كثيرا، فالله يحبها والرسول كان يرددها دائما، ومن قرأها كأنه قرأ ثلث القرآن الكريم، وتعتبر من السور القصيرة الجميلة.
يعتبر القرآن الكريم هو معجزة الإسلام الخالدة، فجميع السور لها فضل كبير، ويجوز قراءة نفس السور في كل صلاة، وقد اجتمع العلماء المسلمين في الجواز، ولكن يفضل أن يقوم المسلم بالتنويع في قراءة السور.
