جدول المحتويات
هل يجوز تعرية الكعبة، تعتبر الكعبة من الأماكن العظيمة والمهمة في التاريخ الإسلامي والتي تحمل أعظم الشعائر وأركان الدين الإسلامي التي يقوم بها المسلمون الا وهو ركن الحج، ويتم كسوة الكعبة في كل عام حيث ان كسوتها من الشعائر الإسلامية وتبعية ما قام به النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وتعد هذه المظاهر من التشريف لبيت الله الحرام، ويتم تغير كسوة الكعبة في كل عام خلال صباح يوم عرفة استقبال لموسم الحج.
هل يجوز تعظيم الكعبة
يعد تعظيم الكعبة من الأمور المهمة عند المسلمين، وقد جاء امام الحرم المكي ان أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا زلت بخير ما داموا يقوموا بتعظيم الكعبة المشرفة، فقد جاء في مسند الإمام أحمد ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال ” لا تزال هذه الامة بخير ما عظموا الكعبة فهذه الحرمة حق على تعظيمها”، او كما قال عليه السلام، وان للكعبة الحرمة الكبيرة التي يجب على المسلمين تعظيمها والالتزام بها، حتى يبقى بخير كما ذكر عليه الصلاة والسلام.
ما سبب رفع ثوب الكعبة
يوجد مجموعة من من الأسباب التي يتم ذكرها للتعرف على سبب رفع ثوب الكعبة هذه البقعة المباركة من الأرض المشرفة، حيث ان الكعبة لها المكانة الكبيرة في قلوب المسلمين، وقد ذكرت في القرآن الكريم ولعل من أبرز الأسباب في رقع ثوب الكعبة هي:
- رفع الستار واستخدام اللون الأبيض للإعلان عن دخول موسم الحج ومناسكه.
- يتم رفع ثوب الكعبة للدلالة على دخول وقت أداء شعيرة الحج.
- حماية كسوة الكعبة خلال موسم الحج.
يجوز تعرية الكعبة
ان تعرية الكعبة لا تجوز فقد نقل عن الحافظ في فتح اجماع المسلمين على الجواز في ستر الكعبة باستخدام الديباج، ويدل هذا على ان كسوة الكعبة كانت معرفة في القدم عند السلف وكانت من الأمور التي يحرصون عليها بشكل كبير، وقد أقسم عثمان ابن شيبة انه ما سقط من كسوة الكعبة على المساكين، أي انه عندما يتم تغير غطاء الكعبة يتم توزيعه على المساكين، وجاء عن أبي نجيح عن ابيه ان عمر كان ينزع كسوة البيت في كل عام ويقسمها على الحجاج.
متى كست الكعبة اول مرة
ان أول مرة كست فيها الكعبة كانت في الجاهلية، فقد كان أول من كساها كسوة كاملة من قبل تبع أبي كرب أسعد ملك حمير خلال العام المئتين وعشرون قبل الهجرة، وتكون كسوة الكعبة عبارة عن قطعة من الحرير الذي يحمل للون الأسود ويتم نقش الآيات القرآنية عليه من الماء المستخرج من الذهب، ويتم تغير الكسوة في كل عام مرة واحدة خلال موسم الحج، وتتم علمية التغير في يوم عرفة التاسع من ذي الحجة وكان للفنانين في لعالم الإسلامي البراعة الكبيرة في هذه الكسوة.
كما وتعد الكعبة المشرفة من أعظم الأماكن والبيوت عند المسلمين، ويقصدها عدد كبير منهم خلال موسم الحج حتى يغفر الله عز وجل لهم جميع ذنوبهم، وقد بنيت الكعبة بأمر رباني الى إبراهيم عليه السلام الذي شرع في بنائها مع ابنه إسماعيل وأصبحت المكان الذي يحمل القدسية الكبيرة في العالم الإسلامي.