هل مجدي يعقوب مات، أثارت الأخبار التي يتم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة الدكتور مجدي يعقوب الجدل الواسع بين الرواد والنشطاء، فمن من يؤكد وفاته والبعض الآخر يريد ويؤكد أنه ما زال على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة، وسط تضارب في الأخبار، وعدم صدور أي من التصريحات الرسمية، الامر الذي عكف على العديد منهم البحث عن هل مجدي يعقوب مات فعلاً، وما هي تداعيات الحالة الصحية له خلال الأونة الأخيرة، مزيد من التفاصيل حول هذا الخبر من خلال السطور التالية.
الدكتور مجدي يعقوب ويكيبيديا
الملقب بملك القلوب، الدكتور والبروفيسور المصري مجدي يعقوب، أكبر جراح قلب في العالم، من مدينة بلبيس عام 1935 من محافظة الشرقية لعائلة قبطية أرثوذكسية، نال شهادة الطب من جامعة القاهرة وتعلم في ولاية شيكاغو الأمريكية، ومن ثم انتقل إلى بريطانيا 1962 وعمل في لندن بمستشفى الصدر، ليكون بذلك أخصائي جراحة القلب والرئتين بمستشفى هارفيلد البريطانية، وخلال عام 1986 تم تعيينه أستاذ لجراحة القلب والرئة، وأجرى العديد من عمليات نقل القلب والقلب المفتوح الناجحة.
مجدي يعقوب هل مات
خلال الساعات القليلة الماضية تداول البعض من الرواد والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي خبر وفاة الدكتور المصري مجدي يعقوب على أثر اصابته بجلطة قلبية في إحدى مستشفيات لندن، وهي أخبار جميعها غير صحيحة ومجرد شائعات يتم نشرها عبر بعض الصفحات التي تريد اثارة البلبلة والحصول على قدر أكبر من المشاهدات مع عدم مراعاة أي جانب من الانسانية أو التحري الدقيق للأخبار.
حقيقة وفاة الدكتور مجدي يعقوب
يعتبر الدكتور مجدي يعقوب أحد أشهر الأطباء حول العالم، والذي قدم العديد من الاختراعات والابتكارات التي كان لها أثر واضح في المجال الطبي وتقدمه وإحداث تقدم في عمليات نقل وجراحة القلب، حتى أطلق عليه الإعلام البريطاني لقب ملك القلوب، وأهدته الملكة إليزابيث وسام الفارس لتلك المجهودات التي قدمها وكان لها أثر في منح الحياة لعدد من الأشخاص حول العالم، ومن الجدير بالذكر أن الدكتور مجدي يعقوب يقيم بالوقت الحالي في الجونة ويتمتع بصحة جيدة.
جميع ما يتم نشره عبر الصفحات والمواقع حول وفاة الدكتور مجدي يعقوب هي أخبار غير صحيحة، ومجرد شائعات، ولم تصدر أي من التصريحات الرسمية التي تفيد بوفاته، فيما أكدت العديد من المصادر الموثوقة والقريبة من الدكتور أنه بحالة جيدة ويحتفل براس السنة في الجونة بمصر.
