هل صحيح ان الله يعتق في اخر ساعة من رمضان

هل صحيح ان الله يعتق في اخر ساعة من رمضان، شهر رمضان المبارك من اقدس الشهور عند المسلمين، فهو شهر الصيام والقيام والعتق من النار، ففي هذا الشهر الفضيل تُغلق أبواب الناس فلا يفتح منها باباً واحداً، وتُفتح أبواب الجنة فلا يُغلق منها باباً واحداً، ويعتق الله سبحانه وتعالى عباده من الناس منذ اول يوم في شهر رمضان المبارك وطوال الشهر الفضيل ولكن هل صحيح ان الله يعتق في اخر ساعة من رمضان.

هل صحيح ان الله يعتق في اخر ساعة من رمضان

وردت العديد من الاحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن عتق الله سبحانه وتعالى لعباده من الناس وذلك طوال شهر رمضان المبارك، دون تحديد ساعة معينة او يوم معين للعتق من النار، حيث لم يرد في السنة النبوية الشريفة او القرآن الكريم ما يفيد بأنه اخر ساعة من رمضان فيهت عتق من الناس، وانما الحديث الذي ورد هو حديث ضعيف لا يمكن الأخذ به، اذاً الله سبحانه وتعالى له عتقاء من الناس طوال شهر رمضان ولبس فقط في اخر ساعة من رمضان.

لله عتقاء في كل يوم وليلة ابن باز

في حديث أخرجه الترمذي وابن ماجه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ” وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يقول الله تعالى: كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك”.

ماذا يحدث كل عام في آخر ساعة في رمضان إسلام ويب

ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله ” إن لله عند كل فطر عتقاء وذلك في كل ليلة” وهناك الكثير من الأقاويل الأخرى ان الله سبحانه وتعالى يعتق عباده في اخر ساعة من رمضان ولكن هذا الحديث غير صحيح وهو مكذوب عن رسول الله، فالله سبحانه وتعالى يعتق عباده من الناس منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك وطوال هذا الشهر الفضيل، وليس فقط في اخر ساعة من رمضان.

حتى يحظ العبد بالعتق من النار عليه ان يأخذ بأسباب هذا العتق ومن بينها اخلاص النية لله سبحانه وتعالى والمحافظة على الصلوات وخاصة صلاتي العصر والفجر، وكذلك البكاء من خشية الله تعالى والمواظبة على القيام بالطاعات والاعمال الصالحة.