هل شي ان تدعم المثليين والشواذ

هل شي ان تدعم المثليين والشواذ، خلق الله تعالى الذكر والأنثى وجعل بينهم مودة ورحمة وقد وضع بهم فطرة إنسانية موجودة بداخلهما فيميل كل منهم للجنس الأخر، ولكن ظهرت مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يعارضون هذه الفطرة فيميل لنفس الجنس وقد بدأت هذه الظاهرة منذ قديم الزمان مع قوم لوط، الذين كانوا يمارسون الفواحش واللواط في العلن من دون الخجل من الخالق العظيم الجبار الذي خسف بهم الأرض فجعل عاليها سافلها، وبالتالي هنا هل شي ان تدعم المثليين والشواذ.

من هم الأشخاص المثليين والشواذ

يعتبر المثلي الجنسي هو الذي ينجذب بشكل كبير إلى أشخاص من نفس الجنس، وتجد أنه لا ينظر أبدا إلى الجنس الأخر وتتراوح نسبة هؤلاء الأشخاص في العالم حوالي 10% من العالم، وتوجد فئة لا بئس بها في جمهورية مصر العربية، وقد صرح الطب والعلم أن التوجه الجنسي هو ليس اختيار بل تفاعل معقدً لعوامل بيولوجية وبيئية، ويعد شذوذ جنسي وهو مخالف للفطرة الإسلامية ويغضب الله عز وجل فعندما كان قوم لوط يمارسون الفواحش في العلن، ولا يستحون من الله قد عاقبهم الله أشد عقاب وقلب بهم الأرض.

هل شي ان تدعم المثليين

تعتبر شركة شي ان من الشركات الداعمة للمثليين مع أن الإسلام حرم المثلية والشذوذ الجنسي لما هي مخالفة لشرع الله وأوامره، لأن الله خلق الفطرة الجنسية بين الرجل والمرأة وأحل لهما الزواج وهذا يعتبر شذوذ جنسي، وتعتبر جريمة أخلاقية بشعة مقززة ولدليل على حرمتها، ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم في قوله تعالى:” وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ”، وكان الحكم واضحاً في قوله :”فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ”.

الاعتراف القانوني بالعلاقات المثلية والشواذ

استنكرت كافة القوانين الدولية العلاقات المثلية والشواذ، فهي محرمة تحريماً قطعياً في الإسلام ولا يسمح أي قانون بذلك، إلا بالزواج بين الرجل والمرأة كما شرع الله عز وجل، وتشير التقارير إلى أنه إذا أصبحت علاقة مثلية علنية، فقد تستخدمها الشرطة كدليل في لائحة اتهام جنائية، لمختلف القوانين المناهضة للشيطانية والدعارة والفساد العام، وهذا الحكم لا يقتصر على الدين الإسلامية بل شمل المسيحي، وكافة الكنائس لأنه فعل مستنكر ومخالف للفطرة الإنسان.

الشركات التي تدعم المثليين والشواذ

يوجد الكثير من المثليين والشواذ في غالبية الدول وخاصة الغربية، مع أن الله عز وجل حرمه لأنه يعارض شريعته، وهناك مجموعة من المحلات حول العالم التي تدعم المثليين وهذا من الخزي والعار، أن تساند شيء قد حرمه الله تعالى واستنكر القرآن الكريم فعلتهم، وبالتالي هنا الشركات التي تدعم المثليين وهي على النحو الآتي:

• شي ان.
• شركة ديل.
• كوكا كولا.
• آرفاميلي فاكيشينز.
• وفولكس فاغن.
• وإيغوتورا.
• شركة وغنينش غونش.

من الجدير بالذكر أن الله تعالى حرم المثلية والشذوذ الجنسي لأنه مخالف لشريعته وأوامره والفطرة الإنسانية التي وضعها في سائر البشر، وقد بدأت هذه الفواحش منذ قديم الزمان مع قوم لوط الذين كانوا يماسون اللواط في العلن فخسف بهم الله الأرض عقاباً على فعلتهم.