المنوعات

هل المثلية تخرج من الاسلام ؟

هل المثلية تخرج من الاسلام ؟

هل المثلية تخرج من الاسلام ؟، إنتشرت المثلية بشكلاً كبير في عصرنا الحالي فقد نرى هناك العديد من الدول التي تدعم المثلية وتراها حرية شخصية، وقد أصبح للمثليين رأياً محدد وأعلام ووجود في الكثير من الدول مُدعيين أن ذلك نوعاً من الحرية الشخصية وأن ذلك ميولاً فطرياً قد ولدوا عليه، إلا أن ذلك يخالف الطبيعة البشرية ويخالف كافة المعايير الإنسانية ومخالفاً لما جاءت به الأديان السماوية، فما موقف الدين الإسلامي من المثلية، وما المقصود بالمثلية، تساؤلات كثيرة سنتعرف إليها من خلال مقالنا وسنتعرف إلى هل المثلية تخرج من الاسلام ؟.

ما المقصود بالمثلية

تعتبر المثلية نوع من الإنجذاب العاطفي والرومانسي بين أشخاص من نفس الجنس، حيث أن المثلية تكون تُعبر عن ميول الشخص الداخلي وهي تكون بإنجذاب رجلاً إلى رجل من ناحية جنسية وعاطفية وبهذه الحالة يطلق عليهم اسم ” المثليين، أو اللوطي”، وكذلك إنجاب أنثى إلى أنثى من نواحي عاطفية وجنسية وبهذه الحالة يطلق عليهم اسم ” سحاقيين”، وهناك العديد من الدراسات ترى أن المثلية نوعاً من الشذوذ الجنسي أو قد تكون إضطرابات يعاني منها الشخص ومن الممكن أن يتم علاجه نفسياً وقد يتخلص منها، وآخرون يرون أن المثلية حرية شخصية تُعبر عن نوع الميول عن الشخص فهي تكون مُعبرة عن الإتجاهات والميولات التي يمكلها الشخص.

هل المثلية تخرج من الاسلام ؟

من المعروف أن المثلية من أعظم الآثام الذي قد يقوم بها المسلم،فقد ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عن قوم لوط الذين كانوا مثليين وقد أنزل الله عليهم عقاباً شديداً لذلك، فإن المثلية بلا شك هي أمر منافي للدين الإسلامي وذلك لأن سلبياتها كثيرة فهي تمنع من التكاثر البشري وكذلك فهي منافية لطبيعة النفس البشرية لذلك فإن المثلية من أكبر الذنوب والكبائر، ولكن برغم أنها ذنب كبير إلا أنها لا تخرج الشخص عن الإسلام هي فقط ذنباً كبير قد يتعرض صحابها للعقاب.

ما موقف الدين الإسلامي من المثلية

إن الدين الإسلامي منافي للمثلية بل كان هناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تستنكر المثلية، فعن رسول الله قال: “من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل، والمفعول به”، حيث أن المثلية من أعظم الذنوب وأكبرها فهي تجر صاحبها إلى النار وإلى العقاب الشديد لما فيها من أضرار كبيرة على الأفراد والمجتمع فالمثلية لم ولن تكون نوعاً من التحرر بل هي إضطرابات نفسية تُعبر عن أشياءاً مخالفة للطبيعة البشرية.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن المثلية كانت موجودة منذ العصور القديمة ولكن شاع إنتشارها بشكلاً كبير في عصرنا الحالي، فهي تعبر عن الإنحطاط الفكري الذي يملكه أصحابها ومناصيرنها لذلك يجب عدم مناصرة هؤلاء الأشخاص لأن مناصرتهم ذنباً أيضاً.

السابق
من هو صاحب الصالة الاقتصادية فرع الرياض محمد عمر
التالي
ليس شرطا ان يكون الرزق مالا مكتوبة