هل السير مع الزوجة ليلا سنة عن النبي، كما هو معروف في الدين الإسلامي أنه أمر المسلمين بالتعامل مع المرأة والإحسان إليها في جميع الأوقات، وقد تناول النبي الحديث عن ذلك من خلال مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة الدالة على ذلك، ولكن هل السير مع الزوجة ليلا سنة عن النبي أم لا، وهل التنزه في الليل مع الزوجة سنة، فالنبي أوصانا بالاهتمام بالمرأة اهتماماً كبيراً، وهو ما يدفع الناس للبحث عن هل السير مع الزوجة ليلا سنة عن النبي والحكم الشرعي عنه.
هل السير مع الزوجة ليلا سنة عن النبي محمد
أجاز الشرع الإسلامي للرجل السير مع زوجته ليلاً، والتنزه أثناء الليل ولكن لم يرد في السنة النبوية دليل شرعي على ذلك فقط دليلاً واحداً من السنة النبوية وهو ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، إذ قالت أن “النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث”، فقد كان النبي الكريم خير مثالٍ للتعامل مع معاملة النساء خصوصاً مع زوجاته، حيث كان يعدل بين زوجاته، وكان أفضل زوج لأفضل بيت، كان النبي وما زال قدوة حسنة في التعامل مع الناس خاصةً مع النساء.
الجانب العاطفي في حياة النبي وزوجاته
في حين هل السير مع الزوجة ليلا سنة عن النبي قد أجاز الشرع الإسلامي ذلك، فقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم خير خلق الله عز وحل وخير قدوةٍ للناس في التعامل مع زوجاته، حيث كان له احترامه وتقديره من الصغير والكبير، كان الجانب العاطفي في حياة النبي وزوجاته يشمل على النحو التالي:
- كان يأكل ويشرب من موضعٍ واحد.
- كان يتكئ على زوجته والنوم في حجرها.
- كان يتنزه مع زوجاته ليلاً.
- يساعد زوجاته في أعباء المنزل.
- كان يهدي لأحباء زوجاته.
- النبي يمتدح زوجاته أمام الناس.
- ينظر إلى محاسن زوجاته.
- دائم التطيب في كل الأحوال.
- يحافظ على خصوصية المرأة وأسرارها.
- لطيف التعامل حنون لا يضرب المرأة.
هل الرسول كان يتنزه مع زوجاته
بعد أن تناولنا معرفة هل السير مع الزوجة ليلا سنة عن النبي، وأجاز النبي ذلك، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتنزه مع زوجاته ليلاً، إذ ورد حديثًا شريفاً كانت قد روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت فيه أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء الليل سار مع أم المؤمنين عائشة يتحدث، وكان قدوة في التعامل مع النساء في جميع مناحي الحياة، لذلك أوصانا بالنساء خيراً قبل وفاته.
يكمن التعرف على هل السير مع الزوجة ليلا سنة عن النبي بدليل من السنة النبوية التي أجاز للرجل التنزه والسير مع زوجته ليلاً، وهو ما تناولنا معرفته سابقاً.
