لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس، المتتبع لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم المتعلقة بالأوامر والنواهي ليعلم علم اليقين أن النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك خيراً إلا دلنا عليه وما ترك شراً إلا حذرنا منه ومن ضمن هذه التحذيرات والنواهي التي نهانا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم هو عدم النوم بين الظل والشمس، وقد بين لنا سبب هذا التحذير والذي سنعرفه من خلال هذه المقالة والتي بعنوان لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس.
نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس
فقد جاء النهي عن الجلوس أو النوم بين الظل والشمس في عدة احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: ( إذا كان أحدكم في الفيء، فنقص عنه الظل وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم)، وقد حمل العلماء هذا الامر على الكراهة وليس التحريم، وعلة النهي هو عدم التشبه بالشيطان، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان نهى عن الجلوس والنوم في الظل والشمس فقال هذا مجلس الشيطان.
سبب النهي عن النوم بين الظل والشمس
جاء النهي عن النوم أو الجلوس وبعض الجسم في الشمس والبعض الآخر في الظل، في العديد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يرجع العلماء السبب إلى ما يلي:
- الامتثال للأمر والنهي النبوي الشريف عن الجلوس والنوم بين الظل والشمس.
- عدم التشبه بالشيطان، حيث وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه مجلس الشيطان.
- لأن القرب من مواطن الشياطين يحدث خبثاً في النفس والمزاج ولربما يتعرض للضرر النفسي.
أضرار النوم بين الظل والشمس
هناك العديد من الأضرار التي يحدثها الجلوس بين الظل والشمس على صحة الجسم بشكل عام ومن هذه الأضرار ما يلي:
- أنه يحدث اختلالاً في توازن الجسم فبعضه يقع في البرودة الآخر في حر الشمس وهذا مضر بالجسم.
- ومما جاء في كتب الطب أن اختلاف حال الجسد بين مؤثرين متضادين كالحرارة والبرودة فإنه يحدث ضرراً في الجسم.
- وكذلك اختلاف حال الجسد ما بين الحرارة والبرودة يؤثر على الجهاز العصبي في الجسم، ولذلك أمرنا بالتحرك عن هذا المكان فوراً.
تحدثنا في هذه المقالة عن موضوع لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس، حيث عرضنا حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الجلوس والنوم في الظل والشمس، ثم ذكرنا أسباب وعلة النهي، ثم ذكرنا أضرار الجلوس والنوم في هذا الموضع.
