كم نسبة الحصانة المجتمعية في السعودية، عندما يكون معظم السكان محصنين ضد مرض معدي، فإن هذا يوفر حماية غير مباشرة – أو مناعة جماعية (تسمى أيضًا مناعة القطيع أو حماية القطيع) – لأولئك الذين ليسوا محصنين ضد المرض، فعلى سبيل المثال إذا كان 80٪ من السكان محصنين ضد الفيروس، فلن يمرض أربعة من كل خمسة أشخاص يواجهون شخصًا مصابًا بالمرض (ولن ينشروا المرض أكثر من ذلك)، وبهذه الطريقة يتم التحكم في انتشار الأمراض المعدية، واعتمادًا على مدى العدوى عادةً ما يحتاج 50٪ إلى 90٪ من السكان إلى المناعة قبل أن تبدأ معدلات الإصابة في الانخفاض.
نسبة الحصانة المجتمعية في السعودية
كما هو الحال مع أي عدوى أخرى هناك طريقتان لتحقيق الحصانة المجتمعية، وهي: نسبة كبيرة من السكان إما أن تصاب بالعدوى أو تحصل على لقاح وقائي، وما نعرفه عن فيروس كورونا حتى الآن يشير إلى أنه إذا أردنا حقًا العودة إلى نمط حياة ما قبل الجائحة، فسنحتاج إلى 70٪ على الأقل من السكان ليكونوا محصنين للحفاظ على معدل العدوى منخفضًا (“تحقيق مناعة القطيع” ) دون قيود على الأنشطة، وأما نسبة الحصانة المجتمعية في السعودية: فهي 70% من عدد السكان البالغين.
كيف يمكن أن تعمل الحصانة المجتمعية
في أسوأ الحالات (على سبيل المثال، إذا توقفنا عن الابتعاد وارتداء الأقنعة وإزالة القيود المفروضة على التجمعات الداخلية المزدحمة)، فسوف نستمر في رؤية موجات إضافية من العدوى المتزايدة، وسوف يصيب الفيروس – ويقتل – المزيد من الناس قبل أن يصل برنامج التطعيم لدينا إلى الجميع، والوفيات ليست المشكلة الوحيدة، حيث أنه كلما زاد عدد المصابين بالفيروس زادت فرص تحوره، ويمكن أن يزيد ذلك من مخاطر انتقال العدوى، ويقلل من فعالية اللقاحات، ويجعل السيطرة على الوباء أكثر صعوبة على المدى الطويل.
دور اللقاحات في الحصانة المجتمعية
الحصانة المجتمعية تحمي الجميع، ولكنه مهم بشكل خاص لأن بعض الأشخاص لا يمكنهم الحصول على لقاح ضد أمراض معينة – مثل الأشخاص الذين يعانون من بعض الحساسية الخطيرة وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة (مثل الأشخاص المصابين بالسرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز أو داء السكري من النوع 1 أو حالات صحية أخرى )، إذ تعد مناعة المجتمع مهمة أيضًا لمجموعة صغيرة جدًا من الأشخاص الذين ليس لديهم استجابة مناعية قوية من اللقاحات.
وختاما تقوم المؤسسات الصحية بتطعيم الأشخاص في أسرع وقت ممكن مع الحفاظ على المسافة وتدابير الوقاية الأخرى للحفاظ على مستويات العدوى منخفضة.
