اسلاميات

موقف النبي مع كفار قريش عند فتح مكة

موقف النبي مع كفار قريش عند فتح مكة

موقف النبي مع كفار قريش عند فتح مكة، رسول الله صلى الله عليه وسلم امام المرسلين وخانك الأنبياء والرسل ارسله الله تعالى للناس كافة من اجل هدايتهم واخراجهم، من الظلمات الى النور وعبادة الله تعال ى بدل الاصنام التي يعبدونها من دون الله تعالى واستطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ان يقنع فئة قليلة من أصحابه بالدخول في دين الإسلام ولكن كفار قريش لم يتركوهم وشانهم بل انزلوا عليهم، الوان العذاب من اجل الرجوع عن دين الإسلام.

نقض الكفار لصلح الحديبية

أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم إقامة صلح الحديبية مع قريش، من اجل الحصول على مكاسب سياسية كبيرة للمسلمين كما انه استطاع ان يقي المسلمين القتال مع قريش التي تفوقهم، عددا ومالا وعتادا واستطاع رسول الله بفضل حنكته عقد صلح مع قريش وكانت بنود الصلح تدل على الاتي:

  • العودة في هذا العام عن أداء العمرة والعودة في العام المقبل من اجل أدائها
  • إيقاف القتال بينهم لمدة عشرة أعوام
  • حرية الاختيار لكافة القبائل
  • إعادة الأشخاص الي يودون الدخول في الإسلام الى مكة اما الكفار لا يمكنهم إعادة الأشخاص الذي يودون العودة عن الإسلام.

وتم نقض صلح الحديبية بع د ان قامت قبيلة بني بكر بالهجوم، على احدى القبائل المسلمة وكان هذا بمساعدة اهل قريش الذي اخلفوا عهدهم واستطاعوا قتل 23 رجل من قبيل خزاعة، وعلم رسول الله تعالى بهذا الهجوم فاتخذ قرار الرد وسار الى مكة من اجل فتحها.

سبب فتح مكة

قبل ان يسير رسول الله صلى الله عليه وسلم الى فتح مكة ارسل رسالة الى قريش يطلب منهم ثلاث

  • اما دفع دية عن قتلى قبيلة خزاعة
  • البراءة من القبيلة التي  قامت بنقض العهد
  • الرد على نبذه سواء

واختارت قريش ولكن الخيار الثالث ولكن في نهاية المطاف أبدت، قريش الندم على ما فعته القبيلة قامت بإرسال ابي سفيان من اجل تجديد وقف القتال ولكن لم يستطع ابي سفيان ذلك، وعاد الى مكة وبعد عودته امر رسول الله صلى الله عليه وسلم الجند من اجل التجهز للمعركة ولكنه كتم هذا الامر وارسل عمر بن الخطاب، على اطراف المدينة من اجل مراقبة الحدد الخاصة بالمدينة.

موقف النبي مع كفار قريش عند فتح مكة

بعد ان قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح مكة وقف في صحن الكعبة، ودعا الناس كافة وكل افراد قبيلة قريش يشعرون بالخجل لما فعلوه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصابته الكرام  وبعد انتهى رسول الله تعالى من خطبته وقال ل قريش ” يَا معشرَ قريشٍ مَا تقولونَ قَالُوا نقولُ ابنُ أخٍ وابنُ عمٍّ رحيمٌ كريمٌ ثمَّ أعادَ عليهمُ القولَ مَا تقولونَ قَالُوا مثلَ ذلِك قَال فإنِّي أقولُ كَمَا قَالَ أَخِي يوسفُ { لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }، فَخَرَجُوا فبايعوهُ عَلَى الإسلامِ”.

يذكر ان تح مكة هو الفتح الأعظم الذي قام به المسلمون، بعد ان تم نقض صلح الحديبية الذي كان يحتوي على الكثير من الشروط المجحفة بحق المسلمون ولكن استطاع رسول الله، ان يوافق على هذه الشروط بعد ان قام بمشاورة أصحابه

السابق
ماهي صلاة الايات عند الشيعة
التالي
من هو الشاعر الملقب ب المثقب العبدي