المنوعات

موضوع مقالي حول التسامح مقدمة عرض خاتمة

موضوع مقالي حول التسامح مقدمة عرض خاتمة

موضوع مقالي حول التسامح مقدمة عرض خاتمة، يعتبر التسامح من أكبر القيم الأخلاقية التي حث عليها الإسلام في آياته القرآنية وأحاديثه النبوية الشريفة، وقد عرف أساس الدين الإسلامي هو التسامح، نظرا لأهميته الكبيرة بين أفراد المجتمع، فإذا اتصف قلب الإنسان سواء المسلم ام غير المسلم بصفة التسامح فهذا شيء إيجابي يساعد في تماسك المجتمع وزيادة المحبة فيما بينهم.

مقدمة موضوع حول التسامح

ان التسامح هو أساس نشر المحبة بين الأفراد، فأنزع الحقد والكراهية من القلوب تساعد في تصفية الروح الإنسانية واطمئنانها تجاه الشخص الآخر، ويمكن تعريف التسامح على أنه تقبل الأفراد الآخرين بجميع عيوبهم ومميزاتهم دون أي اعتراض أو تذمر عليهم، وكان هذا من باب ليس هناك جنس بشري متكامل، وخالي من الأخطاء وعيوب، فكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون.

مميزات التسامح وتأثيره على الفرد والمجتمع

يتيح التسامح فرصة التعرف من حديد على الشخص المقابل ومنحه فرصة ثانية لتصحيح اخطائه، وهذا يعمل على شعور المذنب بالندم والتوبة الى الله وعدم اعادتها مرة أخرى، ومن جانب آخر يجعل هذا الشخص المتسامح مصدر أمان له يلجأ إليه في جميع الأمور الحياتية الصعبة التي تواجهه، وكان تأثير التسامح على المجتمع أكبر مما هو على الفرد شخصيا، حيث يؤدي الى تمسكه بوحدة رابطة وثيقة لا يمكن ابتزازها بأي عامل خارجي.

خاتمة موضوع حول التسامح

ان التسامح من صفات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والذي حث عليها بالكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، كما وتم ذكرها في القرآن الكريم، نظرا لمدى أهميتها في حياة الفرد والمجتمع، ومن الجدير بالذكر أنها لم تقتصر على المسلمين فقط، بل على العكس تماما فقد شملت جميع الأديان السماوية ومنهم اليهودية والمسيحية والإسلامية، حيث أشار النبي عليه الصلاة والسلام على مسامحتهم لبعضهم البعض حتى وان لم يكونوا على نفس الدين والمذهب.

الدين الإسلامي القائم على القيم الأخلاقية وعلى رأسها صفة التسامح النبيلة، التي تحمي صاحبها من الغل والتوتر والحقد والكراهية، وجعله محبوبا بين الأفراد في المجتمع، وقد طالت آثار هذه الصفة كافة المجتمع مما جعلته متماسكا بشكل قوي لا يهاب أي عامل خارجي يواجهه.

السابق
اذا زعلتي من زوجك ناعمة الهاشمي
التالي
طريقة المشاركة في مسابقة مدرستي تبرمج