تعبير

موضوع حول الهجرة مقدمة عرض خاتمة

موضوع حول الهجرة مقدمة عرض خاتمة

موضوع حول الهجرة مقدمة عرض خاتمة، انتشرت ظاهرة الهجرة في العديد من الدول العربية والانتقال إلى الدول الأوربية للسعي والبحث عن الأعمال التي تناسب مستواك والحصول على المال والإقامة بشكل مستمر هناك، أو من أجل الحصول على جنسية تلك الدولة التي هاجر إليها، حيث تعتبر هذه الظاهرة أحد أسباب اندماج الثقافات وتطور المجتمعات، تعد الدول النامية من أكثر الدول التي تستقبل المهاجرين وتحضن ثلث مهاجري العالم من أجل السعي في تحقيق الأفضل والحصول على فرص في الحياة، لكنها تبقى تحت دائرة الشك هل سوف تنجح أو تفشل.

الهجرة تدمر الكفاءات

تعتبر الهجرة من المشاكل الحديثة التي انتشرت عالمياً في العديد من الدول، وفيها ينتقل الناس من مكان إلى آخر، من أجل البحث عن حياة أفضل والعديد من الفرص التي لم يحصل عليها من قبل، كما يعتبر الشباب والخريجون أن الهجرة عبارة عن باب أمل لهم، من أجل الحصول على إعفاءات في الدراسة أو البحث عن وظيفة تليق بهم والحصول على مكانة عالية خارج البلاد ولا يعلمون أن الهجرة خسارة كبيرة للكفاءات التي لم يحافظوا عليها من أجل بناء وطن قوي.

حيث يمكن للكفاءات والقامات العلمية مد يد العون للوطن بالمهارات والخبرات اللازمة في حالة وجود الدعم الكافي لهم، وأن يحصلوا من خلالها على وظائف مرموقة ودعم مالي يكفي حاجاتهم وعدم تركهم يعانون من الحاجة إلى عمل، مع العلم هي الفئة القادرة على رفع الوطن ودعمه.

موضوع حول الهجرة مقدمة عرض خاتمة
موضوع حول الهجرة مقدمة عرض خاتمة

 عواقب الهجرة على المجتمع

تعد الهجرة من أكثر الأمور المهمة لدى العديد من الناس رغم وجود الكثير من العواقب عليها من ترك البلاد والذهاب إلى دول بعيدة وغريبة من أجل السعي عن حياة أفضل، حيث تحتاج الهجرة إلى العديد من الأوراق الرسمية والمستندات للمغادرة إلى بلد آخر من أجل الحصول على تأشيرة وجواز سفر، وتكمن عملية الهجرة في البحث عن عمل والحصول على راتب أكبر مما تحصل عليه في داخل الوطن، حيث تتيح للمهاجر الكثير من فرص عمل متقدمة، كما يرغب العديد من المهاجرين الزواج من بيئات ثقافية تختلف عن البيئة التي ينشأ عليها وتكوين أبناء.

حيث يستطيع الطلاب أصحاب العلامات المتدنية في الثانوية العامة في الحصول على فرص تعليم بالاختصاصات التي يرغبون بها، حيث إن أدنى معدل للقبول في الجامعة في وطنه لا يسمح له في دراسة التخصص الذي يريده، هنالك العديد من فئات الشباب يرغبون في السفر إلى الخارج من أجل البحث عن شريكة حياته والزواج من امرأة أجنبية للحصول على الجنسية، يتركون خلفهم عاداتهم وتقاليدهم وقيمهم والكثير من فتيات المناسبات للزواج في وطنهم مما أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات العنوسة في وطنهم من أجل المغامرة التي تدفعهم إلى السفر في الخارج.

قد تنشأ خلافات عديدة بين الكثير من الأطراف بسبب الاختلاف في العادات والتقاليد مما تؤدي إلى مشكلات مختلفة من أهمها: الطلاق حيث يتركون وراءهم أطفالاً يعيشون بلا أم وأب والنتيجة تكوين أسرة مفككة لا توجد فيها أجواء طبيعية تقدر على تربية الأبناء، ويتم حرمان أحد الآباء من أبنائه بسبب القوانين الصعبة في تلك البلاد، فتصبح الأسرة مفككة وفي حالة شتات، كما يهاجر الكثير من أبناء البلاد إلى دول توجد فيها مشكلات وحروب داخلية أو خارجية ونزاعات، حيث يهاجر معظم أبناء المناطق التي تكثر فيها الكوارث الطبيعية من زلال وبراكين من أجل المحافظة على أرواحهم والنجاة وهذه ما تسمي بالهجرة ” القسرية”.

موضوع حول الهجرة مقدمة عرض خاتمة
موضوع حول الهجرة مقدمة عرض خاتمة
موضوع حول الهجرة مقدمة عرض خاتمة
موضوع حول الهجرة مقدمة عرض خاتمة

خاتمة عن الهجرة

لا شك في أن الهجرة من أكثر القضايا المنتشرة بين الدول سواء كانت دولاً متقدمة أو دولاً نامية، حيث تبحث الدول عن حلول للتخلص من هذه الظاهرة وبالتحديد الهجرة الغير شرعية التي تؤدي إلى خسارة العديد من أرواح الشباب، كما أن الغربة عن الأهل والوطن نار لا يعلم حجمها إلا من ذاق من كأس الغربة والاكتواء بنارها.

الهجرة طريق وعرة ومليئة بالمطبات ومهما عاش الشخص في بلاد الغربة يبقى اسمه هناك ” غريبا”، لن يجد أحد بجانبه ويبقى وحيداً طوال حياته، فالهجرة مثل اللص يسرق الشباب والأولاد من أرحام أمهاتهم، ويقتل أحلا الآباء، فلا بد الحفاظ على الشباب والسعي في تطوير البلاد من خلالهم.

السابق
ماذا يسمى احياء الله تعالى الناس بعد موتهم
التالي
 طريقة إعداد صدور الدجاج المقلية