من هي مي الخرسيتي، الفتاة المصرية التي أحدث ضجة كبيرة في الفترة الأخيرة عبر مواقع السوشيال ميديا، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة أصبحت من أهم الشخصيات بعدما قامت بإطلاق هاشتاج THINK MASRY، الذي من خلاله قامت بطرح ومناقشة العديد من المشاكل والمواضيع المصرية التي تتعلق بالواقع، ومؤخراً كانت مقدمة برنامج إيجابيون على قناة القاهرة والناس، مما دفع الملايين من الأشخاص التعرف على حياتها الشخصية وسيرتها الذاتية وقصة حياتها، سنقدم لكم خلال سطورنا التالية.
مي الخرسيتي ويكيبيديا
مي ولدت في المحافظة الغربية تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية برفقة عائلتها منذ خمسة وثلاثين عاماً، اعتبرها الكثير رمزاً للتفاؤل والنجاح والرغبة في تحقيق الأهداف، ابتدأت شهرتها من خلال إطلاقها لبعض الفيديوهات البسيطة التي كانت تنشرها عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك، كانت بداية حديثها عن قدرتها لخسارة قرابة الثمانين كيلو جرام لتقوم بعدجها بتحويل فيديوهاتها بالحديث عن الأمور والقضايا التي تتحدث عن أحوال دولتها مصر.
مي الخرسيتي السيرة الذاتية
عاشت في بداية حياتها في المملكة السعودية حتى وصلت لسن التسعة أعوام، لتنتقل برفقة عائلتها الى الولايات المتحدة الأمريكية لتقيم فيها عشرين عاماً، لتبدأ معانتها بسبب تغير العادات والتقاليد وغيرها لتتمرد على المعيشة والأوضاع التي تعيش فيها حتى تأقلمت، فقد كانت تجيد قراءة القرآن الكريم وبصوت جميل، لتفتح مطعم في فلوريدا بأمريكا، وعن حياتها العلمية فهي حاصلة على درجة البكالوريوس في علم النفس وتحليل السلوكيات وكان هدف دراستها هو علاج المريض دون تناول الأدوية فالعلاج يعتمد على السلوكيات.
قصة مي الخرسيتي وخسارة الوزن
كانت مي تعاني من انتقادات ومضايقات عديدة من الآخرين بسبب وزنها الزائد عندما كانت تبلغ من العمر عشرة أعوام، ليزداد وزنها وهي في السادس عشر من عمرها ليصل وزنها الى 250 كيلو جرام، وهنا فقدت قدرتها على الحركة بشكل طبيعي وصعوبة في المشي والحركة، بالاضافة لانتقاد زميلاتها لها حتى قالت لها أحد صديقاتها لن تجدي شاباً ينظر إليك، لذلك قررت التخلص من وزنها الزائد وتلقت دعم من والديها لتقوم بممارسة الرياضة ليصل وزنها الى 60 كيلوغرام.
تقدم مي الخرسيتي حالياً العديد من الفيديوهات الخاصة بها لجمهورها وتساهم في توصيل رسالتها في الصمود والصبر والتحدي لكافة الناس لكي يستفيدوا منها، بالاضافة الى أنها تقوم بتوعية الشباب خاصة الراغبين في السفر ولا تنصحهم بذلك وأن العيش خارج البلاد صعبة للغاية.
