من هو محمد عبدالحليم ويكيبيديا، أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث محمد عبدالحليم عبدالله، أحد أبرز الشخصيات الأدبية ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم إلى أفلام سينمائية نظراً لما تمتلكه من قيمة أدبية وثراء في الأحداق والشخصيات والبيئة المحيطة بها، بالإضافة إلى الخصائص التي تميزت بها أعماله عن سائر الروائيين من جيله مثل مسلسل لقيطة ومسلسل شجرة اللبلاب ومسلسل للزمن بقية، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على من هو محمد عبدالحليم ويكيبيديا والسيرة الذاتية له.
محمد عبدالحليم عبدالله
مؤلف وأديب روائي مصري من مواليد الثالث من فبراير عام 1913، بقرية كفر بولين مركز كوم حمادة محافظة البحيرة، تخرج من مدرسة دار العلوم العليا عام 1937، تم نشر ألو قصة له وهو ما يزال طالب عام 1933، وبعد التخرج عمل كمحرر في مجلة مجمع اللغة العربية، حتى أصبح رئيس لتحرير المجلة بالكامل، ونال شهرة واسعة كونه من أفضل كتاب الرواية المعاصرين، أنشئت له مكتبة أدبية باسمه في قريته كفر بولين التي تتبع لكوم حمادة بمحافظة البحيرة.
مؤلفات محمد عبدالحليم
كتب محمد عبدالحليم في القصص القصيرة وأنواع الأدب العربي، حيث برزت من خلالهم موهبته الفريدة في التعبير البلاغي والوصف الدقيق، ومن أبرز تلك المؤلفات:
- بعد الغروب.
- شمس الخريف.
- الجنة العذراء.
- للزمن بقية.
- شجرة اللبلاب.
- ألوان من السعادة.
- أشياء للذكرى.
- الباحث عن الحقيقة.
- البيت الصامت.
- الدموع الخرساء.
- الصفيرة السوداء.
- الماضي لا يعود.
- النافذة الغربية.
- الوجه الآخر.
- الوشاح الأبيض.
- جولييت فوق سطح القمر.
- حافة الجريمة.
- حلم آخر الليل.
- خيوط النور. سكون العاصفة.
- عودة الغريب.
- غصن الزيتون.
- لقيطة.
- ليلة غرام.
الجوائز التي حصل عليها محمد عبدالحليم
وعلى إثر تلك المؤلفات الرائعة والتي أصبحت ضمن رموز الأدب العربي الحديث، نال محمد عبدالحليم العديد من الجوائز والألقاب الأدبية كان أبرزها:
- جائزة المجمع اللغوي عن قصته “لقيطة” عام 1947.
- جائزة وزارة المعارف عن قصة “شجرة اللبلاب” عام 1949.
- جائزة إدارة الثقافة العامة بوزارة المعارف عن روايته “بعد الغروب”عام 1949
- جائزة الدولة التشجيعية عن قصة “شمس الخريف” عام 1953.
- كما أهدى الرئيس الراحل أنور السادات لاسم محمد عبد الله وسام الجمهورية.
- اختار اتحاد الكتاب العرب روايته بعد الغروب ضمن أفضل مئة رواية عربية.
تمكن محمد عبدالحليم من خلال تلك المؤلفات والرواية أن يحفر له بصمة خاصة في الرواية ضمن الأدب العربي الحديث، وحققت مؤلفاته شهرة كبيرة وتم ترجمة أعماله إلى العديد من الأعمال الفنية.
