من هو قاتل حبيب بن مظاهر الاسدي، هناك العديد من الكتب المؤلفات التي كتبها الشيعة في السيرة الذاتية لحبيب بن مظاهر الاسدي، وبطولاته لنصرة الدين الإسلامي والدفاع عن الحسين وطائفة الشيعية، لذلك يعتبر من أهم الشخصيات التي يتم إحياء ذكراها في يوم عاشوراء الذي يمجد فيه الشيعة علي بن أبي طالب ونسله خاصة الحسن والحسين وأتباعهم، من أشد الوقائع في تاريخ الشيعة هي معركة كربلاء استشهد فيها حبيب بن مظاهر الاسدي، في المقال الآتي سنذكر لكم من هو قاتل حبيب بن مظاهر الاسدي
من هو حبيب بن مظاهر الاسدي
حبيب الأسدي من الصحابة الذين عاشوا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدوا خلافة بعد الخلفاء بعد موت الرسول، وكان من أنصار الحسين في معركة كربلاء التي استشهد فيها الكثير من المسلمين والتابعين للطائفة الشيعية، له ابن يسمى القاسم وهو من تمكن من قتل قاتل والده، كان حبيب بن مظاهر الاسدي يتردد على عمر رضي الله عنه بعد كل معركة يسأله عن موعد الشهادة، لشوقه للاستشهاد في سبيل الله.
قاتل حبيب بن مظاهر الاسدي
كان حبيب بن مظاهر الأسدي في مقدمة جيش أنصار الحسين في معركة كربلاء، وكان أول من أشهر سيفه معلناً بدء القتال، انطلاق في وسط جيوش العدو وهو يقاتل بشراسة حتى غدر به بديل بن صريم، فطعنه طعنة قاتلة ثم ذهب، الا أنه لم يمت في تلك اللحظة فقد حاول النهوض حتى جاء الحصين بن نمير وضربه على أم رأسه بالسيف واستشهد في ساحة المعركة، تم دفنه على بعد 10 أمتار من قبر الحسين.
استشهاد حبيب بن مظاهر الاسدي
استشهد حبيب بن مظاهر الاسدي عام 680 في معركة كربلاء عن عمر يناهز 75 عام، التي تعتبر من أهم المعارك في تاريخ طائفة الشيعة، فقد استشهد في هذه المعركة الحسين بن علي والكثير من أنصاره لذلك يعتبر هذا اليوم يوم حزين منكوب بالنسبة لهم بسبب الطريقة الوحشية التي كان الأعداء يقتلون فيها أنصار الحسين وجيشه، بعد أن قاتل حبيب بن مظاهر في معركة كربلاء قتالًا شديداً استشهد على يد أحد المشركين.
ختاماً، نكون قد تعرفنا على السيرة الذاتية الصحابي حبيب بن مظاهر الاسدي الذي استشهد في معركة كربلاء،و قاتل حبيب بن مظاهر الاسدي، واستشهاد حبيب بن مظاهر الاسدي، ومن هو حبيب بن مظاهر الاسدي.
