من هو قائد معركة نهاوند ضد الفرس، تُعد معركة نهاوند من المعارك التي خاضها المسلمين وكانت لها أهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي، وقد أطلق عيلها اسم معركة ” فتح الفتوح ” ويعود سبب التسمية بهذا الاسم لكونها من المعارك الفاصلة في تاريخ الفتوحات الإسلامية، وقعت المعركة عل أراضي دولة نهاوند، بين الفرس الساسانيين والمسلمون، وفيما يلي من هو قائد معركة نهاوند ضد الفرس.
قائد معركة نهاوند ضد الفرس.
إنّ معركة نهاوند من المعارك التي خاضها الجيش الإسلامي في سبيل تحرير البلاد من سيطرة الفرس ونشر الدين الإسلامي، فقد خاص المسلمين المعركة بقيادة الصحابي الجليل النعمان بن مقرن الزني، وكان لإسلامه فرحة كبيرة للرسول بحيث آمن معه 400 من الفرس، وشارك في العديد من المعارك والغزوات التي خاضها الجيش الإسلامي بهدف توسيع الفتوحات الإسلامية، وقد استشهد في المعركة وعّم الحزن في صفوف الجيش لخسارتهم القائد البطل.
سبب معركة نهاوند ضد الفرس
تُعتبر معركة نهاوند من المعارك الفاصلة التي وقعت في عام 21 هجرياً، ويعود السبب الرئيسي الذي أدى إلى اشتعال المعركة هو الانتصارات العظيمة التي حققها الجيش المسلم ضد الفرس الساسانيين في عدد من المدن، وحدثت المعركة ففي عهد الخليفة عمر بن الخطاب وعندها سلم القيادة إلى النعمان بن مقرن، فتوجه إلى أرض المعركة فوجدهم مستعدين و الجيش أمامه.
نتيجة معركة نهاوند ضد الفرس
قاد النعمان بن مقرن المزني جيش المسلمين وتوجه إلى أرض مدينة نهاوند من أجل القتال والسيطرة على جيش الفرس الساسانيين، و بدأ الحرب بثلاث تكبيرات وخاضوا المعركة وكان القتال شديد والأحداث تتطور، وقتل عدد كبير من الفرس ما يزيد عن 100000 مقاتل ولكن انتهت المعركة بانتصار المسلمين واستشهاد القائد النعمان، وبعدها أعلن حذيفة بن اليمان أميراً عليهم وأعلن فتح نهاوند في تاريخ عام 21 هجرياً.
تعد معركة نهاوند من المعارك الحاسمة التي خاضها الجيش المسلم ضد الفرس الساسانيين، في مدينة نهاوند وقعت في عام 20 هجري، بقيادة النعمان بن المقرن وانتصر المسلمين بها ولكن استشهد بها القائد وحزنوا عليه بشدة و تم فتح نهاوند في عام 21 هجري.
