من هو عميد الفن السعودي

لقد أثار سؤال من هو عميد الفن السعودي و الحاصل على جائزة اليونسكو، الذي ذكر يوم أمس الجمعة في حلقة مسابقة أبو ناصر تركي آل الشيخ السعودية الشهيرة التي يتابعها العديد من الأشخاص حول العالم، موجة من البحث عبر الإنترنت و مواقع التواصل الاجتماعي للتوصل إلى الإجابة، و قد قررنا أن نستعرض لكم السيرة الذاتية لعميد الفن السعودي و الموسيقار السعودي و العربي الأول الذي حصل على جائزة اليونسكو الدولية للموسيقى.

من هو عميد الفن السعودي

عميد الفن السعودي الراحل طارق عبد الحكيم، الذي ولد عام 1918 و توفي عام 2012، و هو فنان وموسيقار سعودي قام بتلحين السلام الوطني السعودي و شغل منصب عميد متقاعد في القوات المسلحة السعودية، كما و غنى له العديد من الفنانين المشاهير مثل نجاة الصغيرة و فايزة أحمد و الشحرورة صباح و سميرة توفيق و وديع الصافي و كارم محمود.

عميد الفن السعودي حاصل على جائزة اليونسكو

حاز عميد الفن السعودي طارق عبد الحكيم على جائزة اليونسكو الدولية للموسيقى التي تمنحها المنظمة العالمية للمجلس الدولي للموسيقى عام 1981، مما جعله سادس موسيقار عالمي يحصل على هذه الجائزة، و قد غنى لهيئة الأمم المتحدة في قاعة همرشولد عام 1986، و قام بتأسيس فرق الإذاعة و التلفزيون بالمملكة العربية السعودية، و له رصيد غنائي غني يحتوي على 300 أغنية مشهورة، و التي تغنى بها مطربون عرب و سعوديون كثر، بالإضافة إلى تأليفه لأكثر من 10 سمفونيات موسيقية مميزة.

طارق عبد الحكيم السيرة الذاتية

بدأ عميد الفن السعودي عبد الحكيم مسيرته الموسيقية و الغنائية عن عمر يناهز 21 عام عندما التحق بالخدمة العسكرية السعودية عام 1939، حيث حصل على مرتبة ضابط ملازم، ثم انتقل من الطائف إلى الرياض بد أن حصل على مرتبة عميد و ساهم في تأليف بعض المارشات العسكرية و تطوير و تلحين النشيد الوطني السعودي الذي وضع ألحانه في الأساس المصري عبد الرحمن الخطيب. كما و تم انتخابه رئيسا للمجمع العربي للموسيقى علام 1983، و قام بتأسيس متحف الموسيقى العسكري في الرياض، ثم انتخب رئيسا للمجمع من جديد عام 1987.

جوائز و إنجازات طارق عبد الحكيم

حصل الموسيقار السعودي طارق عبد الحكيم على بعض الجوائز الرائدة في عالم الموسيقى

مما لا شك فيه أن تاريخ عميد الفن السعودي طارق عبد الحكيم يعتبر أحد أعمدة الثقافة و الحضارة السعودية، و هو محطة يفتخر بها الشعب السعودي و يتباهون بإنجازاته أمام العالم، خاصة كونه أول عربي حصل على جائزة دولية في الموسيقى و التلحين ، و هي :

• جائزة اليونسكو للموسيقى عام 1981.
• وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز.

بعد وفاته في القاهرة عام 2012، دفن طارق عبد الحكيم فيها بناء على وصيته، و قد أعلنت وزارة الثقافة السعودية أنها أنشأت متحفا في منزله بمدينة جدة تخليدا لذكراه و انجازاته، و الذي سيتم افتتاحه أواخر عام 2022 أمام الزوار و المعجبين للاحتفاء بتاريخه و انجازاته.