من هو سمي الله ؟، ذكر الله تعالى الكثير من الأنبياء والرسل في كتابه القرآن الكريم الذي أنزله على هذا الكون من أجل إيصال الرسالة وإخراج الناس من الظلمات والجهل إلى نور المعرفة والبرهان واتباع أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه، في بعض الكتب التاريخية والدينية ذُكر أن هناك نبي من أنبياء الله تعالى يلقب بلقب سمى الله تعالى ويرغب الكثير من المفسرين والمسلمين معرفة من هو النبي الملقب بسمي الله تعالى، هيا بنا نتعرف على هذا النبي وأهم المعلومات عنه.
من هو سمي الله
يعتبر نبي الله “إدريس عليه السلام” هو الملقب بلقب سمى الله تعالى ولد في الألفية الرابعة قبل الميلاد ويقال عنه في التوراة “أخنوخ” بن يارد بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم، وفي ترجمة اللغة العربية يقال عنه “إدريس بن يارد بن مهلائيل وينتهي نسبه إلى شيث بن آدم واسمه عند العبرانيين”، يعتنق هذا النبي في البداية الديانة اليهودية ومن ثم المسيحية ومن ثم الإسلام ومن ثم الصائبة تم ذكر اسمه في القرآن الكريم داخل سورة مريم الآية 65 و 57 قال تعالى “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا، وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا”.
معلومات عن نبي الله إدريس
هو أحد أنبياء الله تعالى التي تم ذكر اسمهم في القرآن الكريم حيث يجب الإيمان بهم جميعا ويعتبر هو النبي الأول الذي أعطى بني آدم النبوة وقد وصفت شخصيته بالشخصية البارزة والنبوة الصديقة، جاء النبي ليتحدث عن نبي الله إدريس عليه السلام عندما لقى ربه في السماء الرابعة أثناء حادثة الإسراء والمعراج، كانت هناك بعض الانتقادات بأن نبي الله إدريس هو نفسه إلياس ورجح البعض أنه نفسه ولكن ابن كثير قال أن إلياس نبي الله مختلف تمام عن إدريس نبي الله وهما مختلفان عن بعضهما البعض.
مهنة إدريس عليه السلام
في التاريخ القديم والكتب الدينية ذكرت أن نبي الله إدريس يعمل خياطا وكان كثير الذكر إلى الله تعالى مما زاده تقربا عليه وكان يقول في كل غرزة من الخياطة “سبحان الله” ولم يكن في الأرض أقرب لعبادة الله منه، لم تذكر أي من الروايات اليهودية عن عمل نبي الله إدريس ولكنه صدر في كتب التاريخ الإسلامي.
يعتبر نبي الله إدريس عليه السلام هو الذي لُقب بلقب سمى الله تعالى كما جاء في بعض الكتب الدينية حيث تم ذكره في كتاب الله تعالى القرآن الكريم، حيث قدمنا لكم في سطور هذا المقال من هو سمي الله.
