من هو رئيس افغانستان الحالي، مع تطور الاحداث في دولة أفغانستان ومع سيطرة حركة طالبان على دولة أفغانستان خرج الرئيس الافغاني اشرف غني من البلاد بعد السيطرة التي تمت في البلاد وتعتبر أفغانستان من الدول الإسلامية، التي شهدت الكثير من الحروب من جل السيطرة على مقاليد الحكم هناك، مما اضطر الى دخول الولايات المتحدة هناك من اجل ضبط النفس وحماية المدنيين والمواطنين الأمريكيين هناك وظهرت هذه المشاكل بعد احتكار السلطة، على الحزب في الذي يحكم في افغانستان.، بالتالي سوف نوضح لكم من هو رئيس افغانستان الحالي.
من هو رئيس افغانستان
اشرف غني حيث يعد من ابرز السياسيين في أفغانستان واستطاع اشرف غني من خلال خبرته ان يتقلد الكثير من المناصب السيادية هناك، قبل ان يصل الى سدة الحكم ومن المناصب الذي شغلها الرئيس الافغاني اشرف غني حيث عمل وزيرا للمالية كما عمل رئيس لجامعة كابول، كما عمل غني كباحث في مجال العلوم السياسية والكثير من المناصب الأخرى، واستطاع اشرف غني ان يقود عملية الانتعاش الاقتصادي التي، حدثت عندما كانت حكومة طالبان والتي انهارت بفعل انهيار الاقتصاد.
من هو اشرف غني ويكيبيديا
ولد السياسي اشرف غني في ولاية لوكر في أفغانستان، استطاع احمد غني ان يلتحق بالمدارس في قبيلته البشتيون، واكمل المرحلة الابتدائية والثانوية في المدرسة في العاصمة الأفغانية كابول، ومن ثم التحق بالجامعة الامريكية في لبنان، حيث استطاع الحصول على درجة البكالوريوس في عام 1973م، وفي عام 1977م عاد الى دولة أفغانستان من اجل الالتحاق بجامعة كابول، حيث تعلم هنا علم الانسان وبعد ذلك حصل على الكثير من المنح منها منحة الحكومة في عام 1977م، من اجل الحصول على الدراسات العليا في الولايات المتحدة الامريكية.
كم عمر رئيس افغانستان
يتساءل الكثير من الناس عن عمر الرئيس الافغاني الحالي اشرف غني الذي ولد في التاسع عشر من مايو 1949م، ويبلغ الرئيس الافغاني الحالي اشرف غني من العمر اثنين وسبعون عاماً واستطاع اشرف غني تسلم مقاليد الحكم في في الواحد والعشرون من سبتمبر 2014م، الى الان حيث هناك الكثير من الانباء التي تفيد ان الرئيس الافغاني استقال من منصبه بعد دخول حركة طالبان الأفغانية الى العاصمة كابول من اجل بسط سيطرتها على نظام الحكم هناك، واستطاعت طالبان الدخول الى كابول دون نزاع مسلح.
وصلنا الة نهاية المقال الذي تناولنا فيه واياكم الكثير من المعلومات عن الرئيس الافغاني الحالي والذي قدم استقالته بعد الهجوم على العاصمة الأفغانية كابول من قبل حركة طالبان التي تود تقاسم الحكم مع السلطات الحاكمة حاليا.
