من هو حواري الرسول ولماذا سمي بذلك، كان هناك عدد كبير من صحابة الرسول عليه السلام والذي كل واحد منهم قد امتاز بصفات خلقية تجلت في بطولات وتضحيات عدة من أجل الدفاع عن راية الحق وإعلاء كلمة الله، ومن هنا ظهر شخصية دينية عرفت بأنها الأقرب للرسول عليه السلام، والذي أطلق عليه اسم “حواري الرسول”، والحواري بمعنى الشخص الناصر والمؤيد الداعم له في كل الأمور، فـ من هو حواري الرسول ولماذا سمي بذلك.
من هو حواري الرسول
عُرف الصحابي الجليل “الزبير بن العوام” بأنه من صحابة الرسول عليه السلام والذي لها مكانة خاصة في الدين الإسلامي، حيث قد عرف باسم “حواري الرسول”، فاشتهر بهذا اللقب، وقد تجلت بطولاته في غزوات مختلفة شارك فيها مع الرسول محمد عليه السلام والتي كان منها غزوة الخندق وغزوة خيبر، وقد أحبه صحابة الرسول بسبب غيرته على الدين ودفاعه الدائم من أجل إعلاء راية الحق.
لماذا سمي حواري الرسول بهذا الاسم
كان الزبير بن العوام من الأصدقاء القرابى للرسول محمد عليه السلام بشكل كبير، وبهذا فإنه قد أطلق عليه اسم الحواري، ويعني بالحواري أنه الصديق القريب والصادق النية ونقي السريرة وهذا ما اتصف به الزبير، ومن الجدير بالذكر أن الرسول عليه السلام قد قال :”لكي نبي حواري، وإن زبير هو حواري رسول الله”، وقد عرف عنه بأنه شخصية عاقلة لديها توكل على الله دومًا وصاحب يد معطاءة.
معنى حواري رسول الله
معنى الحواري بأنه الشخص القريب والأكثر صدقًا وإخلاص، وهذا ما عرف به الصحابي الزبير بن العوام، والذي يعتبر واحد من المبشرين بالجنة، وكذلك من أوائل من صدقوا برسول الله فدخل في الإسلام، وشرف الإسلام به، فكان صاحب نخوة وصدق وامانة، لديه جرأة في قول الحق، ويدافع بكل ما يملك من أجل التضحية بالرسول ودين الله، وقد أحبه الصحابة وكان له مكانة خاصة في قلوبهم.
عُرف الصحابي الجليل “الزبير بن العوام” بأنه من صحابة الرسول عليه السلام والذي لها مكانة خاصة في الدين الإسلامي، حيث قد عرف باسم “حواري الرسول”، فاشتهر بهذا اللقب، وكان له الكثير من البطولات التاريخية التي عرف فيها.
