اسلاميات

من هو حلاق الرسول

من هو حلاق الرسول

من هو حلاق الرسول، لقد أحاط المسلمين بالرسول صلّ الله عليه وسلم وتقربوا منه، وسانده الصحابة الكرام، فامتثلوا لأوامره واجتنبوا نواهيه، وشاركوه الغزوات والمعارك للدفاع عن المسلمين وإعلاء كلمة الحق والتوحيد، وكان منهم المبشرين بالجنة، ولقد رفع الإسلام مكانتهم وشأنهم وكرمهم، ولقد أطلق عليهم الرسول ألقاب وذلك لصفات فيهم او مواقف حدثت معهم، فمن هو الصحابي الذي كان حلاق الرسول صلّ الله عليه وسلم.

من هو حلاق الرسول عليه الصلاة والسلام

حلاق الرسول هو الصحابي الأنصاري أبو لبابة بن عبد المنذر، وهو أحد الصحابة المقربين من الرسول شهد مع الرسول جميع الوقائع والمعارك والغزوات ما عدا غزوة تبوك، أرجعه الرسول صل الله عليه وسلم من غزوة السويق وغزوة بدر، وقد جعله أمير على المدينة المنورة في هاتين الغزوتين، وقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه ضرب له سهم بعد المعركة فكان كمن شهدها.

أبو لبابة بن عبد المنذر حلاق الرسول

هو أحد الصحابة في الأنصار، شهد له بمرافقة الرسول عليه الصلاة والسلام بجميع غزواته، ما عدا غزوة تبوك وندم على ذلك ندم شديد واستمر الصحابي أبو لبابة في المشاركة بمعارك المسلمين بعد وفاة الرسول، بعد ذلك التحق بالجيش الذي كان بقيادة خالد بن الوليد وقاتل معه في حروب الردة لمقاتلة مسيلمة الكذاب وإلى العراق وفتح الشام وفلسطين، أما وفاته فكانت في زمن الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن عمر يناهز ثمانين عام.

توبة أبو لبابة

بعد أن حصار المسلمين يهود بني قريظة طلبوا أن يتكلموا مع أحد من المسلمين، فذهب إليهم أبو لبابة فلما ذهب إليهم ورأي أحوالهم رق قلبه وأشار عليهم بأن المسلمين سيذبحونهم إذا لم يخضعوا لحكمهم، ولكنه علم بأن فعلته تعتبر خيانة للرسول فربط نفسه في جذع نخلة وكان لا ينفك عن ذلك إلا في وقت الصلاة، إلى أن نزلت توبة الله تعالى عليه، وفك وثاقه الرسول، ونزل فيه قوله تعالى:” وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.

حلاق الرسول هو الصحابي الأنصاري أبو لبابة بن عبد المنذر، شهد مع الرسول جميع غزواته ما عدا غزوة تبوك، وعاش في حياة النبي، وتوفي في زمن الخليفة علي بن أبي طالب.

السابق
وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نتائج التوجيهي
التالي
سبب وفاة الجاسوسة انشراح موسى