من هو حرملة، شهدت معركة كربلاء والتي استشهد فيها الامام الحسين عليه السلام أحداث عظيمة ومهولة على يد جيش عمر بن سعد وافراد هذا الجيش الذي كان من ضمن افراده ” حرملة” والذي قيل انه هو من قتل الطفل الرضيع ابن الحسين ” عبد الله بن الحسين” وارتكب ايضاً عدة جرائم أخرى بحق الحسين وأهله، فمن هو حرملة وماذا فعل في معركة كربلاء وكيف قُتل.
من هو حرملة ويكيبيديا
هو حرملة بن كاهن الكوفي، ينتسب الى بني أسد حيث انه تربى عندهم وكان عبداً لهم، شارك في معركة كربلاء ضمن جيش ” عمر بن سعد” حتى قيل انه قتل ” عبد الله بن الجسين” وهو طفل رضيع، عندما توجه الحسين حاملاً طفله يطلب من جيش عمر بن سعد ان يرحموه فهو يتلظى عطشاً، إلا انهم لم يسمعوا له، فرماه حرملة بسهم فذبح الطفل الرضيع من الوريد الى الوريد.
حرملة في معركة كربلاء
كان حرملة فرد من افراد جيش عمر بن سعد الذي حاصر الحسين عليه السلام وأهله، وعندما رفض الحسين الاستسلام ورفض جيش عمر السماح له بالرجوع، دارت المعركة فكان غدد جيش الحسين لا يزيد عن 80 فرد، حيث قتلوا جميعاً وكان عبد الله بن الحسين وهو طفل رضيع يتلظى عطشاً، فذهب الحسين لجيش عمر قائلاً:
“يا قوم قتلتم أخي وأولادي وأنصاري وما بقى غير هذا الطفل وهو يتلظى عطشاً، فإن لم ترحموني فارحموا هذا الطفل، فبينما هو يخاطبهم إذ أتاه سهم من قوس حرملة بن كاهن فذبح الطفل من الوريد إلى الوريد، فجعل الحسين يتلقّى حتّى امتلأ كفه ورمى به إلى السماء”.
متى توفي حرملة
بعد معركة كربلاء ومقتل الامام الحسين وأهله، بقي حرملة في الكوفة، وكان ” زبن العابدين بن علي بن الحسين” قد توجه بالدعاء عليه قائلاً ” اللّهّم أذقه حرّ الحديد، اللّهمّ أذقه حرّ النار” وقد استجاب الله لدعوته حيث قام المختار الثقفي والذي يطلب الثأر للحسين بقتله وذلك بقطع يديه ورجليه ثم رميه في النار” وعندما علم الثقفي بدعاء زين العابدين بن علي بن الحسين على حرملة ابتهج لاستجابة الله لدعائه على يديه.
من الجدير بالذكر ان حرملة وغيره من الذين شاركوا في قتل الحسين عليه السلام تم ملاحقتهم وقتلهم على يد المختار الثقفي الذي اقسم ونادى بالثأر للحسين وأهله، فكان نصير حرملة قطع يديه ورجليه ورميه في النار.
