من هو اول من تكلم عن تقسيم العمل، تقسيم العمل من أهم الأمور التنظيمية في أي عمل مراد فعله والتي يسعى القائمون عليه بإتباعها، وذلك يساعد في تحقيق الكثير من الأهداف، وحل مشكلات كثيرة، ويعود بنتائج كبيرة مفيدة، في تقدم العمل ونجاحه، ويجب علينا معرفة كيف يتم تقسيم العمل ومزاياه وعيوبه ومن هو أول من تكلم عليه، وهنا المزيد من المعلومات والتفاصيل المهمة التي يجب معرفتها عن من هو أول من تكلم عن تقسيم العمل.
مفهوم تقسيم العمل
تقسيم العمل هي طريقة تنظيمية لعمل ما، بحيث يتم توزيع المهام بشكل صحيح، ويضمن تقسيم الوظائف على كافة العاملين، بحيث يتم تنفيذ الأعمال بشكل جيد وبوقت مناسب، وهي طريقة لتنظيم عملية الإنتاج، في المصانع والمؤسسات والتي يجب فيها ان يكون لكل عامل مهام معينة، مما يساعد في نجاح العمل، والحصول على أفضل النتائج، فهناك فرق كبير في من يتبع سياسة تقسيم العمل ومن لا يتبعها من حيث الأداء والإنتاجية.
مزايا وعيوب تقسيم العمل
تقسيم العمل من أهم الأمور التي يجب اتباعها من القائمين على العمل سواء في المصانع او الشركات او اي عمل ما، بحيث يكون لكل عامل مهام معينة مما يساعد في انجاز الاعمال بأفضل الطرق وبالوقت المناسب، وهنا مزايا وعيوب تقسيم العمل:
مزايا تقسيم العمل:
- تضاعف مهارة العاملين وقدرتهم على انجاز المهام.
- تنظيم العمل بحيث يصبح لكل عامل وظيفة معينة.
- اختصار الوقت والجهد بحيث توزع المهام على اكثر من عامل.
- تخفيف التكاليف التشغيلية.
- يسهل المهام والوظائف.
- يعمل على زيادة جودة الإنتاج.
عيوب تقسيم العمل:
- الملل والتعب من تكرار نفس الاعمال.
- عدم احساس العمال بنتيجة أعمالهم.
اول من تكلم عن تقسيم العمل
آدم سميث أول من تحدث عن تقسيم العمل حيث كان من اكبار الفلاسفة القدماء والذي كان له الكثير من الكتب الناجحة والقيمة، حيث انه قال في كتابه ثروة الأمم” تقسيم العمل كان أكبر تقدم في القوى الإنتاجية للعمل ومعظم المهارات و الأحكام التي يتم توجيهها أو تطبيقها بها ، على ما يبدو هي من آثار تقسيم العمل”، وتقسيم العمل هو ايضا تقسيم للإنتاجية ويعمل على تحسينها مما يعني ان الإنتاج سيصبح أكثر كفاءة.
تقسيم العمل من الأمور المهمة لنجاحه، حتى ولو كان صغير، توزيع العمل بين اكثر من يد يساهم في كفاءته ويزيد من الانتاجية، ويزيد من مهارة الأيدي العاملة، مما يعود بالنفع الكبير على العمل والعاملين.
