من هو الصاحب بالجنب عند الشيعة، ورد مصطلح الصاحب بالجنب في القرآن الكريم وكذلك في احاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله، والذي أوصانا بوصايا قبل وفاته ومن ضمنها “وخالق الناس بخلق حسن”، الصاحب بالجنب عند الشيعة يشير إلى رفيق الدرب والذي يشمل كل صاحب من أصحابك بالمقام الأول بحيث يجب عليك الإحسان عليه لانه من الامور التي أوصانا بها نبي الأمة، لذلك من هو الصاحب بالجنب عند الشيعة.
الصاحب بالجنب عند الشيعة
يشير مصطلح الصاحب بالجنب عند الشيعة بأنه كل شخص رافق دربك والذي يشمل على كل صاحب من أصحابك والإحسان إليهم امرٌ مطلوب لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما أوصانا بوصيته “وخالق الناس بخلقٍ حسن”، كما ويشمل الصاحب بالجنب كل من التالي:
- رفيق العمل أو المهنة.
- رفيق السفر.
- الصاحب الذي جلست معه في الدراسة او في المحاضرة.
- أثناء قيامك بأداء الصلوات المفروضة.
ما الفرق بين الصاحب بالجنب والجار الجنب
وقد ذكر الله تعالى في الآية الكريمة التي جاءت في الآية الكريمة 36 في سورة النساء بقوله تعالى: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين، والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا” لكن هناك فرق بين الصاحب بالجنب والجار الجنب وهي:
- الجار الجنب: هو كل جار لا قرابة لك بينك وبينه، حيث يسكن بالقرب منك وله عليك حقوق الجار التي أقرها الإسلام.
- أما عن الصاحب بالجنب: هو كل صاحب ورفيق درب مضيت معه حياتك سواء كانت زوجة أو زميل في المهنة أو حتى في مقاعد الدراسة.
ما معنى قوله تعالى والصاحب بالجنب
جاء في قوله تعالى “والصاحب بالجنب” والتي جاءت في سورة النساء آية رقم 36 وكان قد فسرها المفسرون بقولهم أن معنى والصاحب بالجنب بأنه الذي يصاحبك في جنبك وكان قد اختلف المفسرون بقولهم انها الزوجة وقيل أنه صاحبك من السفر، كما ويحمل هذا التفسير معنين اثنين وهما الصاحب الذي يحسن بصاحبه أو الصاحب في السفر.
بالإشارة إلى ما سبق فيما يخص من هو الصاحب بالجنب عند الشيعة، فقد ذكرت بعض المواقع الشيعية تفاصيل الصاحب بالجنب وقد وضع الكثير من المفسرون تفسيراتهم في معنى قوله تعالى والصاحب بالجنب والفرق أيضاً بينه وبين الجار الجنب.
