من هو الشخص الذي تبناه الرسول، يعتبر زيد بن حارثة هو الصحابي الذي تبناه الرسول فقد نشأ عند الرسول منذ الصغر، وتعلم منه الأخلاق والإسلام، كما أنه شارك في عدد من الغزوات المختلفة مع الرسول وصنف بالقائد العسكري الحكيم والخبير وتألقه في الغزوات هي خير دليل على ذلك، توفي زيد حينما استشهد في معركة مؤتة وذلك بسبب قلته على يد أحد المشركين.
الصحابي الذي تبناه الرسول
زيد بن حارثة هو الصحابي الذي تبناه الرسول عليه السلام، ولد زيد في سنة 43 قبل الميلاد في شبه الجزيرة العربية، ولقب بحب رسول الله كما أنه أول الموالي إسلاماً وهو الشخص الوحيد من الصحابة الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم، شارك زيد في عدد من الغزوات مع الرسول بجانب مشاركته قائداً لجيش المسلمين.
قصة الصحابي الذي تبانه الرسول
يعتبر زيد واحد من أقرب الصحابة للرسول، في أحد الأيام وهو مع والدته تم خطفه وبيعه في واحد من الأسواق المشهورة وهو سوق عكاظ، حيث في تلك الفترة كان صغير جداً وتم شراؤه من شخص اسمه حكيم بن حزم ومنح للسيدة خديجة بنت خويلد، وبعد زواج خديجة من الرسول منحت زيد له وهكذا تم التعرف عليه بشكل أكبر من قبل الأقارب والأصدقاء.
معلومات عن زيد بن حارثة الذي تبناه الرسول
تميز زيد بمكانته العالية عند الرسول محمد عليه السلام، وهو يعد واحد من الصحابة الذين تميزوا في خلقهم وعلمهم وتعددت المعلومات المختلفة حول حياته، ومنها ما يلي:
- تزوج من أم أيمن ثم زينب بنت حجش ثم أم كلثوم وأخيراً بهند بنت العوام.
- شديد الأدمة وكثير البياض.
- الصحابي الوحيد الذي ذكر في القرآن.
- استشهد في معركة مؤتة.
- له ابن واحد وهو أسامة بن زيد.
- يعتبر قائد عسكري ناجح ومميز.
- خاض حروب عدة منها بدر وأحد والخندق وخيبر ومؤتة.
- أسلم منذ بداية الدعوة الإسلامية.
- يعتبر قائد عسكري ناجح وحكيم.
يعتبر زيد بن حارثة الصحابي الذي تبناه الرسول عليه السلام منذ الصغر، فتربى على تحت يده وكان له تاريخاً مميزاً في الغزوات والمعارك التي خاضها.
