من هو الداعية مبروك عطية

من هو الداعية مبروك عطية، انتشرت في الفترة الأخيرة فيديوهات للداعية المصري المشهور مبروك عطية، يجيب فيها عن أسئلة الجمهور والتي في غالبها تكتسي بالطابع الاجتماعي والمشاكل الأسرية، وكان يقدم لها العديد من الحلول التي كان يراها هي الحل من وجهة نظره لكثير من المشاكل الأسرية والاجتماعية، وقد امتاز أسلوب الشيخ بالسهولة والليونة وتحبيب الآخرين ولا يخلو حديثه من الحس الفكاهي، وقد اشتهر بحمله للورود تعبيراً عن جمال روح الإسلام وتعاليمه كما كان يعبر، وسنتكلم في هذه المقالة عن من هو الداعية مبروك عطية.

من هو الداعية مبروك عطية

هو الأستاذ الدكتور مبروك عطية مصري الجنسية الحاصل على شهادة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من جامعة الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، حيث ولد في محافظة المنوفية في العام 1958 ميلادي، ويعمل محاضراً في كثير من الجامعات المصرية، وهو رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وكان قبل ذلك قد درس في جامعات المملكة العربية السعودية أبرزها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك خالد، ثم عاد إلى بلده مصر ليدرس في جامعاتها، للدكتور مبروك عطية مشاركاته عبر الفضائيات كضيف وكذلك يقدم برنامجاً اجتماعية عبر إحدى الفضائيات المصرية.

مواقف الدكتور مبروك عطية

امتازت مواقف وآراء الدكتور مبروك عطية بالشمولية والاتساع والانفتاح على العالم الآخر ليقرب الدين إلى النفوس بطريق جذابة وحضارية، ومما يشتهر به الدكتور مبروك عطية هو حمله لبعض الورود عند إلقائه المحاضرات الجامعية أو عبر استضافته عبر الفضائيات، ولما سئل عن ذلك فأجاب بقوله: حتى أثبت للعالم أن ديننا دين حب ورحمة ودين تسامح لأثبت للعالم أن ديننا دين حلو، وكذلك مما اشتهر بهه الدكتور مبروك عطية هو رده على استفسارات المواطنين بأسلوب لطيف جميل يحمل الطابع الفكاهي.

مرض الدكتور مبروك عطية

ظهر الدكتور مبروك عطية في الآونة الأخيرة بعد غياب عن الساحة الجامعية والإعلامية، حيث ظهر بهيئة أثارت استغراب المشاهدين والمتابعين وهو جلوسه على كرسي متحرك ويعاونه من حوله، حيث كان يحمل بعضاً من الورود كعادته ويستعد لإلقاء محاضرته الجامعية مما جعلهم يسألون عن وضعه الصحي، وقد أجاب ابنه على هذا الاستفسار بأن والده قد بترت بعض من أصابع رجله نتيجة مضاعفات مرض السكري.

ختاماً: تعرفنا في مقالتنا هذه على شخصية الداعية المصري المعروف الدكتور مبروك عطية، حيث تحدثنا عن مولده وبعض من اعماله ومواقفه وآرائه ومؤلفاته، وتكلمنا عن منهجه في التعامل مع الآخرين، وتكلمنا عن مرضه الذي أثار تساؤلات المتابعين والمحبين.