من هو الإنسان الزوهري؟، هناك العديد من القصص التي تروى عن ظواهر خارقة للبشر سواء من خلال رؤية المستقبل أو الأموات والتواصل مع العالم الآخر، وتعتبر قضية الانسان الزوهري واحدة من أخطر القضايا، فهو شخص حسب الأساطير والمعتقدات يتمتع بصفات معينة قادرة على الاتصال بعالم الجن، والاسم مشتق من أخطر كتب السحر اليهودية والتي تروي أن الجن والشياطين يخضعون أمام هذا الشخص ويستطيع رؤية الكنوز المخبأة في باطن الأرض.
من هو الانسان الزهري
الانسان الزوهري وهو شخص يمتلك مجموعة من الصفات والقدرات الخاصة التي تمكنه من الانتقال بين عالم الجن والإنسان، حيث يعتقد أن طبيعة روحه تستسهل تأقلمه مع عالم الغيبيات فيكون وسيط روحي، وهذا الصفات تختلف بين هؤلاء الأشخاص تبعاً لدرجات الزوهرية واختلاف علاماتها، ويكون هذا الشخص هجين نصفه من الانسان والنصف الاخر من الجن، يتم اختياره من قبل أحد خدام الجن لتلبية رغباته، ويقال أن أصل هذا الانسان هو نفر من الجن يتلبس الطفل بعد ولادته أو يتم استبدال الطفل البشري بآخر من الجن على هيئة البشر ويقال له زهري لأنه يملك الحظ الذي يفتح له الأبواب الموصدة ويجلب الحظ لكل مكان يذهب إليه.
صفات الانسان الزوهري
تميز الانسان الزهري مجموعة من الصفات الخارجية ومجموعة منم الصفات المخفية التي لا يستدل بها إلا السحرة والمشعوذيين، ومنها:
- أن يكون مفلوق اللسان أي خط يقطع لسانه بشكل طولي غير متعرج وبسبب هذه الصفة يواجه الطفل صعوبة في الكلام وتناول الطعام.
- تتعلق باليدين حيث يكون هناك حظ عرضي المستقيم في منتصف اليد وهو ما يختلف عن الخطوط الطبيعية الموجودة بأيدينا وقد تظهر هذه الصفة في اليد الواحدة أو في الاثنتين.
- يكون بالعينين حول خفيف بحيث تكون العين اليمني تصب قليلاً في العين اليسرى وفيها بريق خاص وهو ما يعتبر في التشخيصات الطبية عيب خلقي يتطلب متابعة طبية.
قوة الانسان الزوهري
الانسان الزوهري هو وسيط روحاني بين عالم الانس والجن، وتخاف منه الجن كثيرا، والعائلات التي يولد بها أطفال زوهريين تحاول إخفائهم وذلك لأن السحرة والمشعوذين الباحثين عن الكنوز المخفية يلاحقونهم ويقومون باختطافهم وتكون النهاية غير محمودة، وذلك فإن وجود الكنوز الأرضية مخفية في بعض المناطق الجبلية ومحروسة من الجن والوسيلة للوصول إليها هم الأطفال الزوهريون حيث يمكن للطفل الزوهري رؤية الكنز المخبأ في الأرض وامساكه دون أي يصيبه أي أذى، يربط على جبين الطفل الكتابات والحجابات التي تجبره على المشي حتى يسقط وسقوط هذا الطفل يحدد مكان الكنز.
هذه المعلومات هي ما تم تداوله وراويته بين الناس على مر السنوات الطويلة، وهناك العديد من القصص الذي يرويها الناس في القرى والمناطق النائية عن اختطاف الأطفال الزوهريين من قبل السحرة والمشعوذيين للحصول على الكنوز المخبأة في باطن الأرض.
