المنوعات

من اول من سعى بين الصفا والمروة

من اول من سعى بين الصفا والمروة،يعتبر السعي بين الصفا والمروة يعدّ من أركان الحجّ الأساسيّة  التي لا يجوز الحج بدونها ويعتبر باطل، وقال بذلك أصحاب المذهب الشافعيّ والمالكيّ والحنبليّ ، والحجّ الركن الخامس من أركان الإسلام ، فرضه الله على المسلم العاقل القادر، سنتعرف على طريقة السعي بين الصفا والمروة، ونقدم العديد من المعلومات المتعلقة بهذا الركن.

تعريف الصفا والمروة

قبل الإجابة على سؤال من أول من سعى بين الصفا والمروة لا بدّ من تعريفهما ، فالصفا والمروة هما جبلان صغيران متلاقيان في مكة المكرمة ، يحلق في محيطه جبلٌ صغيرٌ يقع في رأس الجنوب من المسعى وهو جبلٌ صغيرٌ يقع في رأس الجنوب من المسعى وهو جبلٌ صغيرٌ يقع في محيط رأس الجنوبية وهو جبلٌ صغيرٌ ، وسمي بالصفا ، جبلٌ صغيرٌ. إنه المكان الذي يبدأ منه السَّعي.

أمّا المروة فيُعرف لغةً بأنّه جبلٌ صغيرٌ يقع في المنطقة الشمالية من التماس وهو رأس منتهى جبل قُعَيقِعَانَ ، وسميّ بالمروة حجارته وهي حجارةٌ صغيرةٌ بيضاء ، بينما يُعرف اصطلاحًا بأنّه المكان الذي ينتهي إليه السَّعي.

من اول من سعى بين الصفا والمروة

كانت الإجابة على سؤال من أول من سعى ، وكانت النتيجة من أول من سعى ، وكان ذلك بعد أن تركها زوجها وابنها في صحراء مكة مع القليل من الماء والتمر ، فقد أمر الله -جلّ وعلا- نبيّه إبراهيم بالمجيء بزوجته هاجر وابنها إلى هذا المكان وتركهم والرحيل عنهم.

فَقالَتْ له هاجر حينها “آللَّهُ الَّذي أَمَرَكَ بهذا؟ قالَ: نَعَمْ ، قالَتْ: إذَنْ لا يُضَيِّعُنَا ، ثُمَّ رَجَعَتْ “[2]، ومن ثمّ انطلق من إبراهِيم -عليه السلام-. الثَّمَراتِ لَعَلَّهُم يَشكُرونَ “.[3]

أصلها ، وظهرها ، وعلامة ، وعلامة ، وعلامة ، وعلامة تجارية ، وعلامة تجارية ، وعلامة تجارية وكان جبل المروة ولم تجده أيضًا.

فأخذت تروح وتجيء مهرولة في السعي بين الصفا والمروة بحثًا عن الماء ، واستمرّت بالمَشْي بحثاً بين الصفا والمروة سبعَ مرّات وذلك إلى أن سمعت صوتاً ، أنواعه هو ماء زمزم يخرج من الأرض. بجناحه حتى ظهر الماء.[4]

من اول من سعى بين الصفا والمروة

طريقة السعي بين الصفا والمروة

يتبين بعد الإجابة على سؤال من أول من سعى مقابل الإجابة والمروة أنّ السيدة هاجر كانت تروح وتجيء بينهما تمشي وتهرول ما بين الصفا والمروة.

:[5] ثمَّ يصعد إلى الصفا حتى يرى الكعبة ويستقبل القبلة ، وعندها يوحّد الله -تعالى- ويكبّره ويحمده ، ويردد ما شاء من الدعاء.

وقد ورد في نصّ الحديث الشريف أنّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- دعا وهو على الصفا فقال: “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك له ، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَ علَهُ كُلٍِّ ، قَدِير لاَهْ ، كُلٍِّ ، قَدِيرْ لاَهَ ، قَلٍ ، إلَّهْ ، إلَ وَهْ. وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ ، قالَ: مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ نَزَلَ إلى المَرْوَةِ ”.[6]

وبعد ذلك ينزل الساعي إلى المروة فيمشي حتى يصل إلى الأخضر الأول ، وعندها يبدأ الرجل بشكل سريع يميل إلى الركض أو الهرولة إن أمكن ذلك دون التسبب بالأذى موقف الحجيج ، وعند وصوله إلى العمود الأخضر يبدأ العمل حتى يبدأ بالمشي حتى مشيًا عاديًا يصل إلى العمود. المروة.

فيصعد عليها حتى يرى الكعبة ويستقبل القبلة ويدعو ويفعل كما على الصفا ، ثمّ يعود إلى الصفا ويكرر ما فعله فيمشي في المشي ويهرول ما بين العلمين الأخضرين ، توًا السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط ، ليكون السعي من الصفا إلى المروة شوط ومن المروة إلى الصفا شوط ، وبهذا يبدأ الساعي من الصفا وينتهي بالمروة.[7]

شاهد أيضًا: قصة سيدنا يوسف عليه السلام مكتوبة .. 8 دروس وعبر

من اول من سعى بين الصفا والمروة

تاريخ السعي بين الصفا والمروة

أسئلة وأجوبة عن سؤال من سعى الإجابة والمروة أنّ السيدة هاجر ، وقد جعل الله تعالى السعي بين الصفا والمروة أحد أركان الحجعليهم ، وذلك تعظيمًا لإبراهيم وزوجته وابنه -الن السعي بين الصفا والمروة كان معروفًا قبل ذلك. الإسلام ولكن الأخرى.

بعد أن جاء الإسلام تحرّج الصحابة الكرام ، وبعد أن جاء الإسلام تحرّج الصحابة الكرام من أن يسعوا بين الصفا والمروة حتى لا يعمل على أهل الجاهلية.

إلى أن نزل قول الله تعالى: “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَوَّفَ بِهِمَا وَمَ تَوَفَ بِهِمَا وَمَ عَطٌ” [5]، وهذا يجعل السعي للحصول على أكبر قدر من هذه الرغبة.[8]

شاهد أيضًا: من هو اول من وضع التاريخ الهجري

شروط السعي بين الصفا والمروة

تعرفنا في مستهلِّ مقالنا على من سعى بين الصفا والمروة ، وللسعي بين الصفا والمروة شروطٌ لا يصح السعي بينهما إلاّا وهي تأتي

  • يُشترط لصحة السعي بين الصفا والمروة أن يكون قبله طواف ، ولا يعدّ مناسك الحجّ أو لا يعدّ مناسك الحجّ أو حيث السعيَ ليسَ عبادة مستقلّةً بل هو عبادة للطواف.
  • يُشترط لصحة السعي البدء بالصفا والانتهاء بالمروة.
  • يشترط لصحة السعي أن يكون السعي في المسعى المحدد أي في المسافة بين الصفا والمروة ، وعدم ترك أي جزء منه.
  • يُشترط أن ترسم الجلوس في الجلوس والفصل بين الأشواط.

 

سنن السعي بين الصفا والمروة

بعد أن أدرجنا إجابة السؤال من اول من سعى بين الصفا والمروة ، وانّها السيدة هاجر عليها السلام ، فسنت فسحدث عن سنن هذا السعي ، والسنن هي الأمور التي يُستحبّ فعلها ولكنها ليست واجبة أي أن تركها لا يُنقص من الأجر ، واجبة فعلها يزيد الأجر ويحصل الحاج أو المعتمر على مرتبة الكمال والإحسان في عبادته ، ومن سنن السعي بين الصفا والمروة ما يأتي:[10]

  • أن يكون الساعي بين الصفا والمروة طاهر البدن والثوب قدر.
  • استلام الحجر الأسود قبل الخروج للسعي.
  • اقتراب من الصفا في المرة الأولى التيسنّ قراءة وبخ تعالى: “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنَْهَهْ بِمِرَوَكإِ.
  • يُسنّ قول “أبدأ بما بدأ الله به” عند صعود الصفا.
  • استقبال القبلة عند الوقوف على الصفا والمروة للذكر والدعاء.
  • يُسن أن يمشي الساعي بين الصفا والمروة على الرجلين ، ولا يجوز له الركوب إلّا إذا دعت الحاجة.
  • يُسنّ على الرجال دون النساء الهرولة بين العلمين الأخضرين.
  • الذكر والدعاء بين الصفا والمروة بما يتيسر مما ورد في كتاب الله وسنّة نبيّه الكريم.

دعاء السعي بين الصفا والمروة

ما يرد عن النبيّ الكريم -صلى الله عليه وسلم- دعاءٌ مخصصٌ للسعي بين الصفا والمروة ، لكنّ يُستحبّ الدعاء بما ورد الصحابة الكِرام ، وأن يدعو بما يدعو يشاء من خيري الدنيا والآخرة ويذكر الله تعالى بما يشاء من الذكر ، إلا سندرج بعض ما ورد من الدعاء بين الصفا والمروة بعد أن أجبنا على السؤال في بداية مقالنا وهو من اول من سعى بين الصفا والمروة:[11]

  • يقول: “لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل قدير ، لا إله إلا اللَّه وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم. مرات وحده ”، ويكرر ذلك ثلاث مرات ويدع بينهن بما يشاء ويكرر ذلك عند المروة أيضًا.
  • أثناء السعي بين الصفا والمروة يُستحبّ الدعاء بما دعا بما دعا به عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- فقد كان يقول: “رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا أعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم”.
  • يستحب على المسلم الدعاء بين الصفا والمروة بالأدعية الجامعة كأن يقول: “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شَرٍّ “.
  • عند الانتهاء من السعي بين الصفا والمروة يُستحب الدعاء بقول: “اللهم إني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، حملتني على دابتك ، وسيرتني في بلادك ، حتى أدخلتني حرمك وأمنك ، وهذا هو بيتك ، وقد رجوتك رب فيه ظني ، أن تكون قد غفرت لقد كانت رب اغفر لي ، فانت الآن رب اغفر ، قبل أن تنأى عن بيتك “.

وبهذا نكون قد قدمنا شروط السعس بين الصفى والمروة، وسنن التي يسن فعلها عند السعي بين الصفا والمروة، وكذلك الأدعية التي تقال حين السعي بين الصفى والمروة.

السابق
صحة حديث اللهم لا تجعله اخر العهد من صيامنا
التالي
كم عمر العلم السعودي