شخصيات

من القائل واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك

من القائل واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك

من القائل واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك، إن الأطفال هم بسمة الحياة وهم الروح التي لا غنى عنها أبدًا، وحينما يدور الحديث عن أطفال فلسطين بالتحديد، فلن يسع سوى القلم والورقة من أجل أن تعبر عن ما وجدوه من ألم في حياتهم، من الحرب والتشريد والتهجير والفقد، لذا فقد نظم الشعراء دوواين شعرية كثيرة تعبر عن وصف هذا الشعور، ومن ضمن القصائد التي نظمت هي “واعطي نصف عمري” ميزد من التفاصيل حول تلك القصيدة وقائل واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك.

قائل واعطي نصف عمري

قائل قصيدة”وأعطي نصف عمري للذي يجعل طفلًا باكيًا يضحك” إلى الشاعر القدير الراحل، توفيق زياد وهو أحد الشعراء الكبار فلسطيني الأصل، ولد في السابع من شهر مايو عام 1929 في الناصرة، ولم يتقصر مجال عمله في الشعر فقط بل اهتم أيضًا في مجال السياسة وتعين في عدد من المناصب المختلفة فيها، ومنها رئيس “بلدية الناصرة”، وتعتبر مقولة “أعطي نصف عمري” من ضمن أشهر المقولات التي قد انتشرت عنه.

قصيدة واعطي نصف عمري

إن الآلام التي شاهدها الشاعر الفلسطيني وهو يكتب في القصيدة، جعلته يتطرق بشكل خاص نحو معاناة الأطفال، وهو يتمنى لو أنه يخفف عن الأطفال فيعطيهم من عمره من أجل أن يرى تلك الابتسامة على محياهم، فكيف يعاني طفلٌ صغير من الفقد تارة ومن رؤية الدم تارة أخرى، قائلًا “وأعطي نصف عمري للذي يجعل طفلاً باكيًا يضحك”، ثم في نهاية القصيدة يقول أنه عاجز ولا يوجد سوى القصيدة من أجل التعبير عن حالة الأسى.

واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك

تلك المقولة التي أصبحت في متناول الجميع من مستخدمي رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى في الكتب والمجلات والجرائد الفلسطينية المخلتفة، فقد تميزت بمدى اهتمام توفيق زياد بالطفل وحرصه على وصف المعاناة في نفس الوقت، وهي:

  • وأعطي نصف عمري ، للذي
  • يجعل طفلاً باكياً
  • يضحك
  • وأعطي نصفه الثاني ، لأحمي
  • زهرة خضراءَ
  • أن تهلك
  • وأمشي ألف عام خلف أغنية
  • وأقطع ألف وادٍ
  • شائك المسلك
  • وأركب كل بحرٍ هائج ،
  • حتى ألم العطرَ
  • عند شواطئ الليلك
  • أنا بشريّة في حجم إنسانٍ
  • فهل أرتاحُ
  • والدم الذكي يسفك !!
  • أغني للحياة
  • فللحياة وهبت كل قصائدي
  • وقصائدي ،
  • هي كلّ ..
  • ما أملك !

واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلًا باكيًا يضحك، هي من القصائد الشعرية الفلسطينية ، والتي تحدثت بشكل خاص عن معاناة الطفل الفلسطيني، أما قائلها فهو “الشاعر الفلسطيني توفيق زياد”، وقد نالت شهرة واسعة جدًا.

 

السابق
قصه حقيقيه حدثت قبل نصف قرن صاحب القبر
التالي
رابط مشاهدة فيلم كيرة والجن في السينما 2022