اسلاميات

من الذي اعاد حفر بئر زمزم ؟

من الذي اعاد حفر بئر زمزم ؟

من الذي اعاد حفر بئر زمزم ؟، إنّ بئر زمزم من الآبار المقدسة والتي لها مكانة هامة جدًا لدى المسلمين فقد أصبح من أشهر الآبار المعروفة في كل العالم، والذي يقع في مكة المكرمة وتحديًدا في الحرم المكي، ونظرًا للأهمية الكبيرة له وقداسته بسبب موقعه تمت المحافظة عليه على مر السنوات بسبب تاريخه الطويل الذي يعود إلى قصة زوجة النبي إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء وابنه إسماعيل عليه السلام وبالتالي من الذي أعاد حفر بئر زمزم.

معلومات عن ماء زمزم

ماء زمزم يعد من أشهر الآبار والمياه العذبة الذي يقع في مكة المكرمة بداخل الحرم المكي مما أعطاه مكانته المقدسة والأهمية الكبيرة له عند المسلمين، فيبعد عنها مسافة 21 مترًا من الجهة الشرقية، كما وأن العمق يصل إلى 30 مترًا، وتجدر الإشارة إلى أن له ثلة من الفضائل الكبيرة التي وردت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الأحاديث النبوية الشريفة، حيث قال أن بها شفاء للمريض، وقال تعالى في كتابه العزيز القرآن الكريم ” ليشهدوا منافع لهم “.

من هو  الذي اعاد حفر بئر زمزم

عبد المطلب بن هاشم هو الذي أعاد حفر بئر زمزم، وهو جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحدث ذلك من خلال الأمر الرباني الذي أتاه وهو نائمًا بأن عليه أن يجدد حر بئر زمزم مرة أخرى ونستدل على ذلك لما جاء في الروايات:

  • قال ابن إسحاق ” وكان أول ما ابتدأ به عبد المطلب من حفرها، كما حدثني يزيد بن أبي حبيب المصري عن مرثد بن عبد الله اليزني عن عبد الله بن زرير الغافقي أنه سمع علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه يحدث حديث زمزم، حين أمر عبد المطلب بحفرها، قال قال عبد المطلب إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت، فقال احفر طيبة، فقلت وما طيبة قال ثم ذهب عني، فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي، فنمت فيه، ثم جاءني، فقال احفر برة، فقلت وما برة قال ثم ذهب عني، فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، ثم جاءني، فقال احفر المضنونة، فقلت وما المضنونة قال ثم ذهب عني، فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، ثم جاءني، فقال احفر زمزم، فقلت: وما زمزم قال لا تنزف أبداً ولا تذم، و تسقي الحجيج الأعظم، وهي بين الفرث والدم، عند نقرة الغراب الأعصم، عند قرية النمل، و لما تبين لعبد المطلب شأنها، وعرف موضعها، جاء بمعوله، ومعه ابنه الحارث حيث لم يكن لديه غيره، وبدأ بالحفر”.

من أول شخص حفر بئر زمزم

إن الشخص الأول الذي حفر بئر زمزم هو جبريل عليه السلام حيث أن الماء مباركًا، وذلك من خلال جناحيه وذلك في قصة السيدة هاجر المصرية وابنها إسماعيل عليه السلام عندما ذهبوا بأمر من الله تعالى لسيدنا إبراهيم على إيصالهم إلى هناك وتركهم، فطلبت من الله أن يرزقها حيث أنها كانت تبحث عن ماء بعدما نفذ منها في الصحراء القاحلة فهذبت وتسير من جبل الصفا إلى المروة سبعة مرات، حتى أذن الله تعالى بخروج ماء الزمزم، وقد سمي بهذا الاسم لأنها كانت تعمل على إحاطة الماء وهي تقول زم زم.

فضل ماء زمزم

إنّ لماء زمزم المبارك مجموعة من الفضائل وهذا ما نستدل عليه من خلال الأحاديث النبوية الشريفة التي دلت على ذلك  قال ابن القيِّم في وصفه “سيدُ المياه وأشرفُها، وأجلُّها قدرًا، وأحبُّها إلى النفوس، وأغلاها ثمنًا، وأنفَسُها عند الناس، وهو هَزمة جبريل، وسُقيا الله إسماعيلَ”، وفيما يلي أبرز الفضائل التي جاءت على النحو الآتي:

  • النيل على الأجر والثواب العظيم من الله تعالى.
  • حصول البركة والخير لمن شرب الماء.
  • ينال على الشفاء من شربه بنية الشفاء من السقم.
  • حصول المراد المطلوب لمن شرب الماء سواء أكان منفعة دينية أو دنيوية.

تجدر الإشارة إلى أن عبد المطلب بن هاشم هو الذي أعاد حفر بئر زمزم، وهو البئر الذي يحتوي على الماء المباركة التي لها مجموعة من الفضائل التي وصفها لنا النبي صلى الله عليه وسلم من خلال الأحاديث الشريفة التي نقلت إلينا عن طريق الصحابة.

السابق
ما فصيلة الدم التي يطلق عليها المانح العام
التالي
عبارات الحمد لله على السلامة للمريض أو المسافر 2023