اسلاميات

معنى كلمة التناجي في الحديث

معنى كلمة التناجي في الحديث

معنى كلمة التناجي في الحديث، تحتاج بعض كلمات اللغة العربية خاصة تلك التي ذكرت في القرآن الكريم و الحديث الشريف إلى بعض التفسير لفهم معانيها العميقة، و أحد أبرز الأمثلة على ذلك هي معنى كلمة التناجي في الحديث التي لا يعرفها الكثير منا على الرغم من ورودها في أكثر من حديث شريف، بما في ذلك الحديث المعروف الذي رواه عبدالله بن مسعود عن رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام عندما قال فيه “إذا كنتم ثلاثة ، فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، أجل أن يحزنه”.

كلمة التناجي في الحديث

ذكرت كلمة التناجي في الحديث النبوي الشريف أكثر من مرة، و التي اهتم بتفسيرها و معرفة معناها علماء الشريعة الإسلامية كون نبينا الكريم قد أمرنا بالامتناع عن فعلها لما لها من تأثير سلبي مدمر على الترابط الاجتماعي بين الناس، حيث ورد عن الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ان نبينا الكريم عليه السلام قال: “إذا كنتم ثلاثة ، فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، أجل أن يحزنه”.

معنى كلمة التناجي في الحديث

معنى كلمة التناجي في الحديث و المعجم

وفقا لما جاء في المعجم العربي الأصيل، فإن معنى كلمة التناجي في الحديث كاسم تعني “كشف الأسرار”، و التي يمكن أن يتم استخدامها أيضا كصفة لفعل يقوم به الناس أي الحديث سرا دون أن يسمعهما شخص آخر معهم في نفس المكان أي الهمس الخافت، حيث يقال أن الرجلان يتناجيان في الحديث كي لا يصغي لهم رجل ثالث أو شخص لا يثقان فيه، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يقال عليك أن تناجي ربك في الدعاء ليلا أي تكثر من الدعاء في خشوع و صمت ابتغاء مرضاته.

معنى كلمة التناجي في الحديث

ما هو التناجي المنهي عنه

بناء على ما جاء في معنى كلمة التناجي في الحديث الشريف، فإن الحديث سرا أو الخافت بين الناس هو التناجي المنهي عنه، و الذي يشمل أيضا التحدث بلغة غير مفهومة أو غريبة على الشخص الثالث، حيث أن يتوجب على الإنسان إذا ما أراد أن يخبر شخصا آخر شيء سري أو شخصي أن يستأذن من الموجودين و يغادر المجلس معه، و قد أوضح لنا النبي صلى الله عليه و سلم ما هو التناجي المنهي عنه و خطره لأنه يمكن أن يثير الفتنة و البغضاء بين الناس.

معنى كلمة التناجي في الحديث

ما هو حكم التناجي

بحسب ما جاء في كتب التفسير الإسلامية و معاجم العربية حول معنى كلمة التناجي في الحديث، فقد اهتدى العلماء إلى أن نهي التحريم هو حكم التناجي في حضرة رجل ثالث أو جماعة من الناس في الإسلام، مما يعني أن التناجي حرام شرعا كونه يمكن أن يبث الظنون السيئة و يثير البغضاء و الكراهية بين المسلمين، لاعتقاد الطرف الثالث بأن الاثنين الآخرين يغتابانه أو لا يثقان به.

لماذا حرم الإسلام التناجي

حرص العلماء المسلمين إلى توضيح معنى كلمة التناجي في الحديث لإبراز الأسباب التي حرم الإسلام التناجي لأجلها، حيث جاءت الشريعة الإسلامية بعد عصور من الجاهلية التي سادت فيها الفرقة و الأخلاق السيئة التي أدت إلى اقتتال القبائل العربية المختلفة، و لمن يريد أن يعرف لماذا حرم الإسلام التناجي فهي تشمل كلا من الأسباب التالية:

  • تهذيب النفس و منع الحديث سرا في حضرة الغير.
  • منع نشوء البغضاء و الكراهية بين الناس.
  • تعزيز الثقة بين المسلمين.
  • درء الفتنة في المجتمع المسلم.
  • زيادة التمسك في النسيج المجتمعي.

يكمن معنى كلمة التناجي في الحديث الشريف في أن يقوم رجلان بالحديث مع بعضهما سرا في حضرة رجل ثالث، و هو من الأمور المنهي عنها في الشريعة الإسلامية لما لها من أخطار اجتماعية كبيرة على المجتمع و العلاقات بين المسلمين.

السابق
كيف اطلع اللايكات في الانستقرام التحديث الجديد 2022
التالي
نموذج عقد بيع سيارة في السعودية جديدة ومستعملة جاهز للاستخدام