على الرغم من أن النحل من أكثر الحشرات التي تخدم الإنسان بشكل كبير ، إلا أنه يوفر عسلًا طبيعيًا لا غنى عنه في حياتنا ومليء بالفوائد الصحية المختلفة. إنه أمر مؤلم للغاية للبشر ، تؤدي لدغة النحل هذه إلى مجموعة من الأعراض بجانب لدغتها ، وهي احمرار مؤلم وتورم في الجلد بالكامل. تظهر آثار هذه اللدغة في غضون دقائق أو حتى في غضون ساعات. وبالتالي في موضوعنا سنتحدث عن معلومات نادرة عن لدغة النحل ، لذا تابعنا.
معلومات عن لسعة النحل
يقع تورم اللدغة على بعد حوالي 10 سم من الجلد ويختفي في غضون يوم واحد:
- قد يظهر تأثير هذه اللدغة فور حدوثها ، وهي كدمة حمراء وحرقان مع انتفاخ في مكان اللدغة.
- وقد يزداد موضع تلك اللدغة لمدة يومين أو أكثر ، وقد تزول آثارها خلال خمسة إلى عشرة أيام من ظهورها.
- تختلف ردود الفعل من شخص لآخر وفقًا لتلك اللدغة ، وبالتالي قد تختلف أعراض كل شخص عن الآخرين عند تعرضه لتلك اللدغة.
- تلسع النحلة الجلد من خلال شوكة. يحتوي سم لسعة أخدود النحل على مجموعة من البروتينات التي تؤثر سلبًا على جهاز المناعة في جسم الإنسان.
- يؤثر السم الموجود في لدغة النحل بشكل سلبي ، خاصة لمن يعانون من الحساسية بشكل كبير ، حيث يؤدي إلى مشاكل مثل الألم والتورم والحكة في مكان الإصابة.
- يعتبر البالغون أكثر حساسية تجاه لسعات النحل من الأطفال ، ومعدل وفياتهم نتيجة التعرض لسم النحل أكثر من الأطفال.
- هي في الغالب لسعات غير ضارة ، ولكن يجب استشارة الطبيب إذا كانت هناك مجموعة من الأعراض الشديدة التي قد تستمر لعدة أيام ، وكذلك إذا كانت هناك ردود فعل تحسسية تجاه لدغة النحل.
- تلسع النحلة مرة واحدة في حياتها وغالبًا ما تموت بعد تلك اللدغة ، باستثناء نوع واحد فقط من النحل يلدغ أكثر من مرة ولا يموت ، ويسمى النحلة الطنانة.
معلومات عن النحل
والنحلة هي الحشرة الوحيدة النافعة للإنسان وتعمل على خدمته بشكل كبير ، حيث يمده النحل بالعسل المليء بالفوائد الصحية:
- تعتبر ملكة النحل من أهم النحل الموجود في الخلية بأكملها والتي تخدم الإنسان لأنها مسئولة عن إنتاج البيض.
- الدور الرئيسي في النحل خاص بالإناث فقط ، حيث أن عدد الذكور قليل ومهمتهم الرئيسية هي التزاوج فقط ، لأنه بعد التزاوج يموت المرء لأنه يفقد معدته أثناء فترة التزاوج.
- يرى النحل كل الألوان ومختلفة ماعدا اللون الأحمر والحيوان الوحيد الذي يخاف من النحل هو الفيل حيث يحتوي على جهاز استشعار ينبهه ويعلمه بقرب النحل منه.
- تعد حياة النحل من أهم الحياة التي تشير إلى ذروة الإنجاز العلمي. لذلك نزل اسمها سورة من القرآن الكريم وهي سورة النحل.
- يحب النحل السكريات كثيرًا ، حيث يبحث عن الأزهار التي تحتوي على الرحيق الذي يحتوي على نسبة عالية من السكريات.
- نجد نحلًا يعيش بشكل كبير في أماكن النباتات ، أي التي تحتوي على أزهار وعدد كبير من النباتات ، لكنها نادرة جدًا في الأماكن التي تحتوي على تجمعات سكانية.
- تتغذى الملكة نفسها عن طريق التغذية على إفراز يظهر من خلال رأس النحلة وتتغذى اليرقة من هذا الإفراز لمدة ثلاثة أيام تقريبًا ، ولكن في حالة تحول اليرقة إلى ملكة ، فإنها تتغذى لأكثر من ثلاثة أيام.
- تتكاثر ملكة النحل بحوالي 1200 بيضة يوميًا ، لكنها قادرة خلال حياتها على إنتاج ما يقرب من مليوني بيضة.
- من أجل إنتاج العسل ، يحتاج النحل إلى عمل مستمر ومتواصل ، يعيش حوالي 288 نحلة حتى الموت ، وعلى الرغم من ذلك فإنهم ينتجون حوالي 12 زجاجة فقط من العسل.
- وزن هذه النحلة ناتج عن الحركة السريعة لأجنحتها ، حيث تتحرك جناحيها بمعدل حوالي 200 مرة في الثانية.
- يطير النحل بسرعة عالية نسبيًا بالنسبة لحشرة من حجمها ، حيث تطير بسرعة متوسطة تبلغ حوالي 15 ميلًا في الساعة.
- دماغ النحل أصغر بحوالي 20000 مرة من دماغ الإنسان.
- تحتوي خلية نحل واحدة على حوالي 60 ألف نحلة ، والتي تستهلك مجموعة من الخضار والفواكه التي يتم تلقيحها بواسطة النحل.
- تمكنت ملكة النحل من العيش لفترة زمنية كبيرة تبلغ حوالي خمس سنوات.
- تطرد الإناث الذكور من النحل خاصة في فصل الشتاء من أجل توفير الغذاء لهم.
- هناك نوع من النحل يسمى النجار الحفار ، والذي يعيش بمفرده على عكس أنواع النحل الأخرى ، ويسمى هذا الاسم ، لأنه يمكن أن ينقر الخشب بشكل واضح وملحوظ.
- النحلة بالرغم من صغر حجم دماغها الذي يعادل حجم حبة السمسم ، فهي من أذكى الحشرات ، وإذا كان هذا يدل على شيء فهو يدل فقط على عظمة الله تعالى.
- يمكن للنحل أن يميز روائح الأزهار بغض النظر عن أنواعها العديدة من مسافات بعيدة ، وسواء كانت تلك الأزهار تحتوي على رحيق أم لا ، حيث يتميز النحل بوجود 172 مستقبلة للرائحة خاصة به.
- تستطيع نحلة واحدة أن تتحرك بسهولة حول العالم لما تحتويه من عسل مما يمدها بالطاقة التي تحتاجها ، حيث تحتوي نحلة واحدة أو أونصة واحدة من العسل.
فوائد عسل النحل
لعسل النحل دور كبير في مقاومة الإرهاق والتعب في جسم الإنسان:
- يعمل على نضارة البشرة ويزيد من حيويتها ، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الكولاجين الطبيعي.
- يعمل على علاج النحافة بشكل كبير حيث يعمل على فتح الشهية.
- وله دور كبير في إفراز كمية كبيرة من خلايا الدم الحمراء ، والتي لها دور كبير في علاج مشاكل فقر الدم أو فقر الدم.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة مثل الإمساك والتشنجات وعسر الهضم.
- يحسن نشاط الذاكرة مما يساهم في التركيز بشكل كبير.
- ينشط المبايض عند الإناث ويزيد من هرمونات الأنوثة بينما يساعد في الخصوبة بشكل كبير.
في ختام حديثنا عن معلومات نادرة عن لدغة النحل ، يمكننا القول إن النحلة حشرة غير عدوانية أو ضارة ، بل تتخذ اللسع كشكل من أشكال الدفاع عن النفس. رغم ذلك لا يمكننا التغاضي عن مدى أهميته للبشر على مر العصور ، ونتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير.