معلومات مرعبة عن الصخور المتحركة في وادي الموت

معلومات مرعبة عن الصخور المتحركة في وادي الموت، عندما نتحدث عن الصخور المتحركة نجد أنه مفاجأة البشرية التي عرفت واستمرت لسنوات طويلة وما زالت مستمرة وتحدث على شكل ظواهر طبيعية ولكن هناك الكثير من الغموض حول كيفية تحركها وانتقالها من مكان إلى آخر، وحديثنا عن تلك الصخور التي تتواجد تحديدا في وادي الموت الواقعة في الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك سنهتم لتوضيح ما هو متوفر من المعلومات عن تلك الصخور.

تتحرك الصخور في وادي الموت

تتحرك الصخور تتحرك دون تدخل أحد فيها ، بالرغم من وزن الصخور ، حيث تزن حوالي 320 كيلوجرامًا ، وتتحرك مئات الكيلومترات مع وجود آثار عشوائية خلفها ، لذا فإن حركة هذه الصخور لا يلاحظها أحد رغم أنها يتحرك.

في عام 2011 ، قرر العلماء وضع خطة لشرح هذه الظاهرة المرعبة من خلال إنشاء كاميرات مراقبة الطقس لتلك المنطقة ، لكن هذا كان عبثًا ، حيث وصفها العالم رالف لوريزن في جامعة جونز هوبكنز بأنها أكثر التجارب مملة على الإطلاق.

في عام 2013 ، قرر رالف لورزين الذهاب إلى وادي الموت ليكتشف السر وراء وادي الموت والصخور المتحركة ، وبالتالي قد يعرف السبب ، وهو أنه اكتشف بحيرة بلايا وأن ارتفاع المياه فيها 7 ملم ، حيث يكون الطقس ليلاً في تلك المنطقة تحت الصفر مما يتسبب في تجمد الماء وتكوين الجليد ، ولكنه يذوب أثناء النهار مع ارتفاع درجة الحرارة فوق 50 درجة ومع حركة الرياح تتحرك الصخور وتترك آثاراً.

معلومات مرعبة حول تحريك الصخور في وادي الموت

ظاهرة الصخور المتحركة أو انزلاق الصخور هي ظاهرة تحدث بشكل موسمي في بحيرة جافة تقع في الجبال. إنها ظاهرة جيولوجية ، وقد حيرت العلماء بهذه الظاهرة ، فهذه الأرض عبارة عن أرض صحراوية تحتوي على أرض مستوية ولكنها تحتوي على صخور كبيرة.

تلك الصخور الكبيرة الحجم انتقلت من مكان إلى آخر بقوة مجهولة المنشأ ، وتحتوي هذه الصخور على قاع خشن في النسيج ، وبالتالي عندما تتحرك ، فإنها تترك آثارًا لخطوط أفقية عميقة لمسافة معينة قد تصل إلى 260 مترًا. . كان غير منطقي.

الأمر المنطقي الوحيد لهذه الظاهرة المتمثلة في تحريك الصخور ، وهو أكثر منطقية من السابقة ، بعد دراسة متأنية ودقيقة. وهذا يثبت أن هذه الظاهرة لا تعتمد على أي أساس منطقي معروف حتى الآن.

معجزات حول الصخور المتحركة في وادي الموت

غالبًا ما يكون العقل غير قادر على تفسير الظواهر الطبيعية ، خاصة إذا لم يجد تفسيرًا علميًا أو تحليلًا أو حلًا علميًا لها. لذلك فإن سبب إيجاد تفسير لهذه الظواهر هو ضعف البحث بالتجمد في وسط دوائر مغلقة ، وقد يكون السبب دوائر مغلقة من المعلومات المحدودة ، في العلماء الأول والأخير علماء المنهج.

توصل العلماء إلى تفسير يعتقدون أنه التفسير المنطقي ، لكنهم للأسف منهجيون وذو آفاق محدودة ، والتفسير المنطقي من وجهة نظرهم في هذا الموضوع هو أن تلك الصخور تتحرك بسبب المطر أو الندى أو الضباب الكثيف ، ثم تتشكل طبقات رقيقة ، مما يؤدي إلى انزلاق هذه الصخور ثم الانتقال من مكانها بفعل الرياح أو نسمات الهواء القوية التي تأتي من وقت لآخر.

لكن هذا التفسير خطأ كبير من قبل العلماء لسببين ، وهما أن الصخور لا يمكن أن تتحرك وتنزلق على تلك الأرضية لأنها ثقيلة الحجم ، مما يجعلها تبقى في الأرض مع صعوبة التحرك في ظل الظروف المتاحة ، و والسبب الآخر هو أن الرياح تهب فقط في اتجاه واحد وبالتالي الصخور في اتجاه واحد ولكن تلك الصخور تتحرك في اتجاهات مختلفة وتتناقض مع بعضها البعض.

والغريب أننا في نفس الوقت نجد صخورًا لا تتحرك أبدًا ، بل تبقى ثابتة في مكانها ثم تتحرك في فترات أخرى فهذه الحركات تكون في اتجاهات مختلفة وبسرعات مختلفة.

معلومات مرعبة عن صخور وادي الموت

الرياح ليس لها علاقة بهذه الظاهرة إطلاقاً لأن الأحجار تتحرك أحياناً دون وجود أي نسمة من الهواء ، وهناك علماء فسروا هذه الظاهرة على أساس مجال مغناطيسي تحت الأرض يعمل على تحريك الأحجار أثناء نقلها من مكان واحد. مكان لآخر.

لكن هذا ليس صحيحًا ، لأنه ليس من الطبيعي أن يكون هناك مجال مغناطيسي تحت الأرض وأن يتحرك أحد الصخور والآخر على الرغم من قربهما من بعضهما البعض ، أو قد يتحركان كلاهما في نفس الوقت ولكن كل واحد في في اتجاه مختلف عن الآخر وبسرعات متفاوتة.

لذلك وكنتيجة نهائية قام رجل يدعى بول ميسينا عام 1966 م برصد ودراسة هذه الظاهرة بعناية من خلال رصد الأقمار الصناعية حتى يتمكن من رسم مسار تلك الأحجار على شكل خريطة ، وأخذ في الاعتبار الطقس والجيولوجيا. الظروف والظروف المحيطة الأخرى ، لكنه خرج بنتيجة واحدة وهي أن هذه الظاهرة لا تعتمد على أي مبرر معروف حتى الآن.

وصولا لنهاية المقال قدمنا لكم معلومات مرعبة عن الصخور المتحركة في وادي الموت، وهي من أهم المعلومات التي كان لها أثر كبير في توضيح وبيان الظاهر الطبيعية التي تتحرك بفعلها هذه الصخور.