جدول المحتويات
معلومات غريبة ومهمة عن البابا كيرلس الخامس، سوف نتحدث في مقالنا عن معلومات غريبة ومهمة عن البابا كيرلس الخامس، حيث يعتبر الباب كيرلس بابا الإسكندرية، وأيضا يعتبر بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تعتبر فترته اكبر فترة تولي للكنيسة بدأت ولايته في الحكم عام 1874 وانتهت حتي وفاته، اهتم البابا بتطوير التعليم من خلال بناء المتاحف والمدارس القبطية، وهنا سوف نتحدث عن معلومات غريبة ومهمة عن البابا كيرلس الخامس.
تاريخ موجز للبابا كيرلس الخامس
- ويعتبر من أكثر الباباوات الذين تولى زمام مقاليد الكنيسة في ظل ظروف سياسية متوترة ، لكنه استطاع تجنب دخول الكنيسة في أزمات سياسية في ذلك الوقت.
- ولد البابا كيرلس عام 1824 بقرية تازمنت بمدينة بني سويف. كان راهبًا في دير براموس عام 1844 ، وكان يبلغ من العمر عشرين عامًا.
- كان راهبًا في دير السيدة العذراء بوادي النطرون ، ثم قرر الانتقال إلى دير البراموس ، حيث عينوه كاهنًا ، وبعد فترة وجيزة كاهنًا. كان ذا معرفة وفضائل نبيلة سرعان ما اشتهر حتى رُسم بطريركًا في بابه عام 1874.
- استمر في القداسة قرابة 52 عامًا ، خلال فترة حكمه لمصر السلطان حسين كامل ، وحضر عهد الملك فؤاد الأول ملك مصر ، وفي عهده حدثت ثورة 1919.
ولادة وحياة البابا كيرلس الخامس
- بعد ولادته غادر والداه محافظة بني سويف وانتقلا إلى قرية كفر سليمان بمحافظة الشرقية. مات والديه بينما كان لا يزال صبيا.
- كان أخوه الأكبر بطرس هو من نشأه ورعايته ، وكان منذ صغره عاشقًا للوحدة ، ولاحظ الجميع علامات التقوى والميل إلى الزهد. بالفعل ، قبل بلوغه سن العشرين ، ذهب إلى الدير واختار الحياة الرهبانية.
- أثناء تواجده في الكنيسة كان يكتب وينسخ الكتب الدينية ثم يبيعها في الخارج. قام بتوزيع أموال الكتبة على الدير والمحتاجين ، وقام بنسخ عدد كبير جدًا من الكتب ، فدعوه يوحنا الكاتب.
- تم تعيينه كاهنًا في كنيسة كانت تسمى حارة زويلة ، وبعد فترة استدعاها البابا ديمتريوس الثاني ، الذي عينه أيضًا كبديًا ومساعدًا له وطلب منه البقاء في كنيسة مار مرقس في الأزبكية. .
- اختار اسم كيرلس ، خلافًا لما توقعه الجميع ، أن يكون اسمه مينا ، لكن البابا فضل هذا الاسم عندما رآه في بيجاما البابا كيرلس الرابع ، فاعتبرها علامة وأكمل اسم كيرلس الخامس. .
المناصب الوطنية للبابا كيرلس الخامس
- وتعتبر فترة بطريركيته سلسلة من التجديد والتحديث للكنيسة الأرثوذكسية ، فقام برسم 45 مطرانًا وكاهنًا أشهرهم الأنبا أبرام أسقف الفيوم ، وهناك الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف.
- أسس البابا كيرلس المتحف القبطي ، وأكمل بناء الكاتدرائية في الأزبكية ، وأسس المدرسة أيضًا ، وكان مهتمًا جدًا بالتعليم والإصلاح.
- كان من أنصار ثورة عرابي ، وأعلن بكل شجاعة أن الإنجليز مجرد معتدين ، لكنهم مصدر الخطر الرئيسي على الأقباط في مصر.
- دفع ثمن معارضته للورد كرومر وكذلك اللورد كيتشنر ، عندما أراد أن يضع الكنيسة القبطية تحت حمايتهم البريطانية ، رفض البابا كيرلس هذا الأمر بشدة مما أدى إلى إبعاده عن الكنيسة القبطية ونفي أيضًا.
- كان مصريًا وطنيًا استطاع الوقوف أمام مقاصد اللورد كرومر ، الذي سجل في كتاباته “مصر الحديثة” شهادة مشرفة لكل أقباط مصر. قال حرفيًا: “الفرق الوحيد بين القبطي والمسلم هو أن القبطي يعبد الله في كنيسته ، والمسلم يعبد الله في مسجده ، ولا أحد يستطيع التفريق”. بينهم”.
- كما كان داعمًا لثورة 1919 ، ودعا إلى توحيد الأقباط والمسلمين معًا والمطالبة بحقوقهم المشروعة في الحياة ، الأمر الذي جعل سعد زغلول يشهد على وطنيته ووطنيته لجميع أقباط مصر ، من خلال الخطبة التي ألقاها بعد ذلك. نجاح ثورة 1919.
- وقال في ذلك الوقت ، لولا وطنية البابا كيرلس الخامس وحبه الشديد لوطنه ، لكان وافق على الحماية البريطانية للكنيسة واتخذ العديد من المناصب العظيمة بدلاً من النفي خارج البلاد و السجن.
- عند تولي البابوية ، نشأ خلاف كبير بينه وبين المجلس الملي ، الذي كان يرأسه حينها بطرس غالي ، الذي عين رئيسًا لوزراء مصر بعد فترة من هذا الخلاف ، وانتهى الخلاف لصالح البابا في الوقت.
- وكانت الخلافات بين البابا ومجلس الألفية تأتي وتذهب من حين لآخر بسبب رفض البابا التدخل في شؤون الكنيسة.
أعمال وإنجازات البابا كيرلس الخامس
- اهتم ببناء الكنائس في جميع محافظات مصر ، كما قام بأعمال ترميم وصيانة للعديد من الكنائس ، وأشهرها دير العذراء مريم المعروف بدير السوريين ، و حدث تصدع هائل في الجدار البحري للدير.
- اهتم البابا كيرلس في ذلك الوقت بترميم الدير على أفضل مستوى ، وكتب مخطوطاته بخطته الشخصية ، وكان مهتمًا بتوفير العمالة اللازمة لترميمه في أسرع وقت ممكن.
- كما اهتم ببناء المتحف القبطي الذي يحتوي على آثار مسيحية قديمة ، وقدم في ذلك الوقت أرضًا تابعة للكنيسة لبناء المتحف عليها ، وكانت مساحة المتحف حوالي 8000 متر مربع.
- يحتوي المتحف القبطي على أكثر من 16000 قطعة أثرية. المتحف تابع حاليا لوزارة الثقافة. كانت تابعة للبطريركية القبطية في السابق. يشهد المتحف عددًا كبيرًا من الزوار يوميًا يتراوح من 180 إلى 220 زائرًا من جميع أنحاء العالم.
- كان مهتمًا بدعم الحوزة ، التي أشرف شخصيًا على بنائها ، وأعاد افتتاحها مرة أخرى عام 1893. تم تعيين رئيس الشمامسة الحبيب جرجس رئيسًا لها ، وتخرج العديد من المعلمين والكهنة من هذه الكلية.
- كما كان داعمًا للكنيسة في إثيوبيا عندما تم بناؤها ولبت جميع احتياجات أقباط إثيوبيا.
- رسم أشهر الأساقفة ، ومنهم الأنبا باسيليوس ، مطران القدس ومدن القناة.
- كما يوجد الأنبا يوساب مطران جرجا والأنبا أثناسيوس مطران بحناسا وبني سويف.
- قام ببناء كنيسة العذراء في بورسعيد ، وهي أول كنيسة شيدت هناك. كما أسس الجمعية الخيرية القبطية.
يموت البابا كيرلس الخامس وينبح
- توفي البابا كيرلس الخامس في 7 أغسطس 1927 ، وعاش 95 عامًا زاهدًا وتقويًا ومحبًا للصلاح والحقيقة.
- خدم الكهنوت قرابة 76 عامًا ، ووصفه طلابه وأحبائه بأنه طويل العمر. أمضى ما يقرب من 53 عامًا في منصب البابوية ، في الدفاع عن الحقيقة وقيادة حقوق الأقباط.
- عاصر ستة حكام وملوك مصر ، أولهم الخديوي إسماعيل ، الذي توفي في عهد الملك فؤاد الأول.
- تعرض البابا كيرلس لمحاولة اغتيال من قبل الخديوي إسماعيل عام 1874 ، عندما قرر استدعائه للقصر. ذهب البابا برفقة الأب سلامة الذي سمع خدم القصر وهم يرتبون لتقديم فنجان قهوة مسموم للبابا.
- قررت الهيمنة حماية البابا وشرب القهوة وتوفي في اليوم التالي.
- وكان الكاتب الكبير صلاح عيسى قد ذكره ، في أحد كتابه المشهورين ، حكايات من دفتر الوطن ، واصفا البابا كيرلس ، بعد وفاته ، بأنه رجل طاهر وطاهر رغم قوته وصلابته.
في ختام مقالنا نكون قد تحدثنا عن معلومات غريبة ومهمة عن البابا كيرلس الخامس، وايضا تعرفنا عن حياته الشخصية، وايضا تعرفنا علي المناصب التي تولاها في حياته، وايضا تعرفنا علي النهضة العلمية التي قام بها فترة ولايته، وايضا اهم الانجازات التي قام بها.
