معلومات عن شفيقة القبطية

معلومات عن شفيقة القبطية، في هذا المقال سوف نتحدث عن معلومات عن شفيقة القبطية الراقصة المصرية التي كانت معروفة قديما في مصر، حيث كانت تعتبر من اشهر الراقصات علي مستوي جمهورية مصر العربية في عهد الباشوات التي كانت تتردد علي مكان عملها من اجل مشاهدتها، وأيضا كانت تذهب الي افخم القصور من اجل احياء السهرات لدي المسؤولين ، وهنا سوف نتحدث عن معلومات عن شفيقة القبطية.

البداية الحقيقية في حياة شفيقة القبطية

• منذ عام 1871 ، خلال تلك الفترة ، تواجد العديد من الراقصين في مصر ، ومن بين هؤلاء الراقصين أحد أشهر الراقصين في هذه المرحلة يُدعى شوق ، ووصلت شهرتها إلى بيوت العائلات القديمة من الأمراء والملوك.
• كانت شوق هي الوحيدة التي تمكنت من دخول تلك المنازل ودخلت منزل الخديوي لترقص. وذات مرة ذهبت الراقصة شوق لإحياء حفل في منزل عائلة قبطية معروفة ومشهورة في أوساط النخبة لترقص في حفل زفاف لإحدى تلك العائلة.
• برعت في الرقص وحظيت بقبول من الحاضرين ، وكانت هناك غرفة مخصصة للنساء حتى يتمكن من الرقص بحرية دون التنصت عليهن.
  • كانت الراقصة شوق تشاركهم في هذا الحفل ، ولاحظت من بين الحاضرين فتاة جميلة ذات شعر بني ملفوفة بالشكل ، وكانت ترقص ، وقد برعت بطريقة أذهلت الجميع وأعجبتهم ، وكذلك اعجابها. الراقصة شوق.
• وعندما منعت الفتاة علاقتها بالرقص ، توجهت شوق إليها للتعبير عن إعجابها بالرقص الذي قامت به وسألها عن اسمها وقالت شفيقة ، وفي ذلك الوقت عرضت شفيقة على شفيقة التطوع وتعليمها الرقص بشكل كبير لأنها هي موهبة وتستحق الاهتمام.
• لكن عندما علمت والدة شفيقة بهذا العرض ، كانت مستاءة للغاية واعتبرت هذا البيان إهانة كبيرة لها.
  • يذكر أن شفيقة كانت من عائلة مسيحية حافظت على تعاليم الدين شديدة الصرامة ، ثم أخرجتها والدة شفيقة من الحفلة ، لكن شوق كان ينظر إلى شفيقة بنظرة تقول إن هذا لن يكون الحديث الأخير و سنتقابل مجددا.

كيف بدأت شفيقة حياتها كراقصة

• اعتبرت شفيقة نفسها محظوظة بشكل خاص لأن راقصة شهيرة وشعبية مثل شوق أبدت إعجابها بها ، فاستغلت شفيقة الموقف.
  • وأن عائلتها محافظة ومتدينة للغاية لأنها كانت تذهب إلى الدير للعبادة والصلاة ، وخرجت شفيقة في نفس وقت تخرج الأسرة ، وذهبت إلى شوق لأخذ دروس تدريب الرقص حتى تصبح راقصة محترفة.
• حتى يوم من الأيام غادرت شفيقة المنزل ولم تعد بعد ذلك بشكل كامل ، وفتش أهلها عنها ولم يجدوها.
  • في ذلك الوقت ، كانت شفيقة مع شوق ، وعلمت عائلتها بعد ستة أشهر أنها تعمل راقصة في أحد المولد ، وأرسلت العائلة قسيسًا لتقديم المشورة لها وإرشادها من أجل العودة من هذا المسار.
  • لكن شفيقة رفضت الحديث عن هذا الموضوع واعتقدت أنها وجدت هدفها الحقيقي.
• بعد ذلك تبرأت الأسرة من شفيقة إلى الأبد ، وبعد فترة طويلة مات شوق.
  • بعد ذلك ، أصبحت شفيقة الأكثر شعبية ورواجًا بين الراقصين.
• أصبحت مشهورة جدًا وقدمت أيضًا رقصات جديدة تنافس مدربها.
  • كانت تحاول دائمًا أن تثبت لعائلتها والآخرين أنها لا تزال تحافظ على نفسها ودينها ، وتطلق على نفسها اسم شفيقة القبطية.
• جاء العديد من أصحاب المتاجر الليلية وراءها ، وتجمع الرجال حولها.
  • ويضعون تحت قدميها كل ثرواتهم وذهبهم وارضهم.
  • سافرت شفيقة القبطية إلى باريس وعملت هناك بشهرة كبيرة ونجاح كبير.
  • وعملت كثيرا بالثروات والمال مما جعلها تعيش وترزق مثل الأمراء والملوك.
• كانت من أوائل النساء في مصر اللواتي امتلكن عربة حربية حتى وصلت شهرتها إلى الخديوي.
  • أن هناك امرأة مصرية تنافس الملوك في معيشتهم والخديوي أيضا في الثروة الفاحشة.

شفيقة وحياتها كراقصة

• لكن الخديوي غضب من ذلك ، وأصدر فرمانا أن هذا لا يجوز لعامة الناس ، وأنه من اختصاص الأمراء والملوك فقط.
  • بعد كل هذه الثروة الشنيعة وتلك الأموال الطائلة ، لم تتمكن شفيقة من تحقيق ترتيب الإنجاب.
  • وكأن الله أعطاها كل ذلك ومنعها من عمل ما لم تستطع تحقيقه إلا بأمر الله تعالى.
• لكن شفيقة تبنت طفلاً لتصبح أماً وسمته ذكياً.
  • لقد بذلت كل ما في وسعها لجعله طفلًا سعيدًا ، لكنه نشأ في بيئة غير مناسبة مليئة بالفجور والرقص والخمور والمال غير الخاضع للرقابة.
  • جعلته رجلاً غير لائق مدمنًا على القمار والكحول والمخدرات.
  • لكن شفيقة أرادت الزواج منه لتصحيح أموره ، ورتبت له زواجًا أسطوريًا لإثارة إعجاب الجمهور.
• لكن بعد زواجه مات بسبب المخدرات التي كان يتعاطاها دون رادع.
  • شعرت شفيقة بالحزن الشديد عليه لكن الأمور بدأت تتغير إلى الأسوأ بعد ذلك.
  • بدأت شفيقة تعاني من المرض وانهيار شبابها بعد كل ما نالته من شهرة ومال وسمعة.
• المعجبين وكل أعزاءها ابتعدوا عنها والناس ابتعدوا عنها.
  • لجأت إلى شرب الخمر والمال البذخ بلا حساب ، واشترت بمالها بعض الشباب الفاسدين حتى تشعر أنها ما زالت مرغوبة.
• قام أحد الشباب التعساء بتزويجها من أجل مالها ، ففعل وسرق كل ما تملكه شفيقة وتركها.
  • حتى أصبحت شفيقة قبطية بعد الشهرة والمال والشهرة والثراء ، كانت من بين المتسولين الذين يتوسلون لقمة لإشباع جوعهم.
• وبالمثل ، كانت شفيقة تنشر الحصائر القديمة في بيت تقليدي بسيط لتنام عليه.
  • بعد أن نامت على ريش النعام في القصور القديمة ، تعرضت شفيقة لمرض شديد أدى إلى ذبول شبابها وجسدها.
  • أصبحت نحيفة ونحيفة وغير قادرة على الحركة كما كانت في السابق.

وفاة شفيقة القبطية

• حزن عليها أحد أصحاب هذه البيوت البسيطة وحاول أن يعالجها ويعتني بها.
• لكن شفيقة ، بعد صراعها الطويل مع المرض والذل والجوع والذل ، لاقت وجه كريم بعد سن الخامسة والسبعين.
• وذلك بعد أن حصلت على كل شيء من الشهرة والمال والثروات والمشجعين والعشاق.
  • حتى انتهى بها المطاف بالوحدة والقمع والألم والموت ، والتي كانت نهايتها ، لكن بدون أي شيء ، لا مال ولا أطفال ولا أسرة.
• لذلك كانت قصة شفيقة القبطية مليئة بالعديد من الأحداث التي سارع العديد من الكتاب والكتاب إلى تناولها.
  • وعملها فيلم سينمائي ينقل رسالة مهمة للجميع مفادها أن الحياة في الواقع سريعة الزوال وأن لا شيء يدوم طويلاً.

في نهاية مقالنا نكون قد تحدثنا عن معلومات عن شفيقة القبطية، وأيضا تعرفنا علي الكثير من المعلومات التي تتعلق بحياة الراقصة شقيقة القبطية وحياتها العملية، وتكلمنا عن بدايتها في مهنة الرقص وتكلمنا عن وفاتها.