معلومات عن جماع الفهر، عرف العرب قبل الإسلام العشرات من الممارسات الجنسية الخاطئة التي كانت تؤدي إلى تفكك المجتمع و دمار الأسرة، بما في ذلك التعنيف و إتيان الزوجة من دبر و غيرها من الأمور الأخرى التي تقلل من مكانة المرأة، حتى أتى الإسلام بنوره الذي هدى البشر و أخرجهم من تلك الظلمات و ليعطي المرأة مكانتها التي تستحق، و من باب العلم بالشيء سنطلعكم على ما وجدناه من معلومات عن جماع الفهر و لماذا حرمه الإسلام.
تعريف جماع الفهر ويكيبيديا
يتم تعريف جماع الفهر على أنه واحدة من الممارسات الجنسية التي كانت تقام في الجاهلية الأولى ما قبل ظهور الإسلام، و التي يقوم خلالها الزوج بمجامعة أكثر من زوجة في نفس الوقت إذا ما كان متعدد الزيجات، و هو من الأمور التي حرمها الله سبحانه و تعالى لما فيه من إهانة للنساء و اطلاع على عورات المسلمين، كما و عرفها البعض الآخر بأن جماع الفهر يرتبط بالتعنيف خلال العلاقة الحميمة للمرأة و هو أمر محرم و مذموم أيضا بطبيعة الحال.
معلومات عن جماع الفهر
مما لا شك فيه أنه يجب علينا كمسلمين أن نطلع على كافة الأمور المرتبطة بحياتنا الدنيا فلا حرج في الدين و العلم، و أحد تلك الأمور هي التعرف على معلومات عن جماع الفهر، الذي كان يكثر ممارسته قبل الإسلام، حيث كان الرجل المتزوج من أكثر من زوجة ينتقل من واحدة لأخرى دون أن يكمل نكاحه لها أي ينكح الزوجتين أو الثلاثة مرة واحدة، و هو أمر مذموم دينيا و من الناحية الأخلاقية و قد حذر منه نبينا الكريم عليه السلام لما له من مفسدة و تأثير خطير على الأسرة و المجتمع.
حكم جماع الفهر في الإسلام
بناء على ما أطلعناكم عليه من معلومات عن جماع الفهر، فمن المؤكد أنكم أدركتم أن هذا النوع من العلاقات الحميمية محرم في الإسلام، فحتى لو أن ديننا الحنيف قد أجاز لنا الزواج من اربعة نساء إلا أنه يجب على المرء أن لا يجامع زوجاته في آن واحد، فإن فرغ من واحدة و لم يشبع رغبته منها يمكنه الذهاب للأخرى على انفراد دون إظهار ذلك للأولى حرصا على مشاعرها.
كل ما توارد إلينا من معلومات عن جماع الفهر، لهو من قصص الأولين و ما نقله صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم عنه للتحذير من هذه الممارسة الحميمة الخطيرة و لمنع المتزوجين من أكثر من زوجة ممارسه لما فيه من خطر على الأسرة و الحياة الزوجية.
