معلومات عن الطفل عبدالله الزاهر وسبب اعدامه، الطفل السعودي الذي قد أحدث ضجة في السعودية بالتحديد وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة جدًا “عبدالله الزاهر”، والذي قد شارك في أنشطة وجرائم عدة أخلت بالأمن العام الخاص بالسعودية، مما تم القيام باعتقاله بصورة رسمية من سنوات ماضية، حتى تم القيام بإصدار قرار من أجل إعدامه بشكل رسمي، لتدخل في تلك الجهة منظمات حقوق الإنسان وتدافع عنه، ومن هنا نقدم لكم معلومات عن الطفل عبدالله الزاهر وسبب اعدامه.
الطفل عبدالله الزاهر ويكيبيديا
عبدالله الزاهر أحد الأطفال الذين تم الحديث عنهم في الفترة الأخيرة في مختلف دول العالم، ولد في عام 2010 في السعودية، ويبلغ من العمر ما يقارب ستة عشر عامًا، تم القيام باعتقاله في الثالث من شهر مارس عام 2012 بعدما لوحق من قوات الأمن السعودية فتم القيام بإطلاق النار عليه وقاموا بالعمل على حبسه ليبقى في قسم الشرطة “العوامية”، ثم بعد ذلك تم العمل على نقله إلى قسم آخر وهو مخصص للأطفال متواجد في الدمام في الشرقية.
سبب إعدام الطفل عبدالله الزاهر
منذ أن تم العمل على إلقاء القبض على الطفل عبدالله الزاهر، والأخبار في المحاكم تضمن الحديث عنه بصورة كبيرة جدًا، حيث تم القيام بإصدار في حقه محاكمة وذلك بسبب عدد من الأمور الأمنية التي تخل بالبلاد قام بها، من ضمنها المشاركة في محافظة القطيف ومحاولة إلحاق الضرر بالمواطنين من خلال المظاهرات المختلفة التي قد قام بها، يذكر أنه حتى وهو في المحكمة لم يتواجد أي أحد من أفراد عائلته وليس معروف عنهم شيئًا.
تفاصيل إعدام الطفل عبدالله الزاهر
إن ما قام به عبدالله الزاهر مخل بشكل كبير في أمور الدولة، ويلحق الضرر ليس على الحكومة فقط بل على الشعب كله، قد تم تسجيل عدد من الجرائم المختلفة التي قام بها في السجل الجنائي، هذا الأمر الذي شدد على ضرورة إعدامه، خاصة أنه قام بالتصرفات التالية:
- العمل على رمي زجاجات حارقة على عناصر الأمن.
- القيام بحرق سيارة.
- امتلاك نوع من الزجاج اسمه “مولوتوف”.
- قيامه بالتستر على شخص عمل على حرق سيارة خاصة بالشرطة.
الطفل عبدالله الزاهر وهو طفل سعودي ما زال في بداية عمره، تم القيام باعتقاله بشكل رسمي من قبل القوات السعودية، ليتم فيما بعد إصدار قرار من أجل إعدامه لأنه قام بارتكاتب عدد من الجرائم المختلفة.
