معلومات عن احد الشعانين، اليوم المقدس لدى المسيحيين في أرجاء الكوكب، و الذي يرمز لذكرى دخول نبي الله المسيح عيسى عليه السلام إلى مدينة القدس لنشر السلام و الرحمة، حيث يطلق عليه بجانب اسم احد الشعانين اسم عيد الشعنينة و أحد السعف أو الزعف، كما و يتم تذكير المسيحيين في القداس المخصص لهذا اليوم بكل ما هو معروف من معلومات عن احد الشعانين، وسط أجواء من الاحتفالات بانتهاء فترة الصوم الكبير و تجهيزا لأسبوع الآلام و عيد الفصح المجيد.
احد الشعانين ويكيبيديا
احد الشعانين أو عيد الشعنينة، هو الأحد الأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد القيامة أو عيد الفصح المجيد في الديانة المسيحية، حيث يأتي تخليدا لذكرى استقبال سكان مدينة القدس لنبي الله عيسى عليه السلام الذي حقق نبوءة زكريا بدخولها إليهم على ظهر حمار لتخليصهم من الاحتلال الروماني و نشر رسالة الرب و المحبة بين الناس، و هو يحظى بأهمية بالغة للمسيحيين الذين يحتفلون به بالقداس و الأجواء الاحتفالية و الطقوس الدينية المختلفة.
معلومات عن احد الشعانين المسيحي
يتم تعريف المسيحيين و غير الدائنين بهذه الديانة في جميع أنحاء العالم على معلومات عن احد الشعانين خلال القداس الذي يقام احتفالا بهذا اليوم كل عام، حيث يتم الحديث خلاله عن أهم المحاور المرتبطة بهذا اليوم العظيم الذي جاء فيه نور الرب إلى القدس على يد رسوله الكريم عيسى عليه السلام، إليكم أبرز 3 معلومات عن احد الشعانين المسيحي:
- يرمز لذكرى دخول المسيح ابن مريم عليه السلام للقدس.
- استقبله الناس بالسعف و النخيل ابتهاجا بقدومه لنشر السلام و المحبة.
- ترفع في هذا اليوم صلوات البخور و التي تنتهي بالقداس و الصلاة.
عظة مكتوبة عن أحد الشعانين
مما لا شك فيه أن تقديم أي عظة مكتوبة عن أحد الشعانين، و التي غالبا ما يتم كتابتها من قبل القسيس أو الضليعين في الديانة المسيحية والتاريخ المسيحي، يجب أن تحتوي على أبرز و أهم معلومات عن احد الشعانين لتعريف الناس بأهمية و عظمة هذا اليوم، إليكم مثال عليها:
في مثل هذا اليوم، احد الشعانين العظيم، دخل المسيح عليه السلام و ملك الرحمة و السلام إلى مدينة القدس أورشليم لآخر مرة قبل آلامه و صلبه من قبل الرومان، ليغفر لنا ذنوبنا و يعلمنا المحبة و الصبر، و أن السلام يجب أن يعم المعمورة بأكملها، لذا استقبله السكان بسعف النخيل ابتهاجا بقدومه محققا لنبوءتهم.
تجدر الإشارة إلى أن كل ما جاء من معلومات عن احد الشعانين، مستمدة من الآيات الموجودة في الكتاب المقدس “الإنجيل”، و بعض الروايات التي وصلت إلينا اليوم من تاريخ دخول الديانة المسيحية إلى القدس و الأراضي الفلسطينية منذ أعماق التاريخ.
