جدول المحتويات
متى يبدا رمي الجمرات وما هو سبب رمي الجمرات، يعتبر الحج احد اركان الإسلام الخمسة التي يبني عليها الدين الإسلامي، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه سلم” بني الإسلام على خَمس”،و يعتبر الحج الركن الخامس من اركان الإسلام، حيث فرضه الله سبحانه وتعالى على عباده المسلمين في السنة التاسعة للهجرة ، والحج مفروض على كل مسلم بالغ عاقل مرة واحدة في العمر لمن استطاع اليه سبيلا ، فاذا حج المسلم اكثر من مرة فتكون تطوعا لوجه الله سبحانه وتعالى والمفروض في الحج هو مرة واحدة في العمر.
سبب رمي الجمرات
تعتبر رمي الجمرات من الشعائر الدينية التي يقوم بها المسلمون اقتداء بني الله إبراهيم عليه السلام عندم اتاه ابليس لعنه الله من اجل ان يمنعه من ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام ، فقام نبي الله إبراهيم عليه السلام بقذف ابليس بالحصي لتصبح بعد ذلك رمي الجمرات من الشعائر الدينية التي يقوم بها الحجاج خلال موسم الحج.
مكان رمي الجمرات
يعتبر رمي الجمار ركن من اركان الحج، والجمار ثلاث: الجمرة الأولى هي الجمرة الصغرى والجمرة الوسطى والجمرة الكبرى وهي جمرة العقبة، وتعتبر هذه الطقوس من الأمور التي يقوم بها الحجاج وهي عبارة عن تجديد رمزي لحج إبراهيم عليه السلام، حيث ترجم ثلاثة أعمدة تمثل اغراء الشيطان لسيدنا إبراهيم عليه السلام بعصيان أوامر الله سبحانه وتعالى، وسميت الجمار بهذا الاسم للحصى التي يقذف بها.
كيفية رمي الجمرات
ذكر الفقهاء انه من اجل قذف الجمار يجب ان يكون الحاج على بعد خمسة اذرع فاكثر عن الجمرة التي يجتمع فيها الحصى ، وبعدها يمسك الحصى بطرفي ايهام وشاهدة يده اليمنى ، وبعدها يرفع يده حتى يرى بياض ابطيه ويقذفها ويكبر “الله اكبر الله اكبر ولله الحمد”، ويندب عند قذف الجمرات ان يضع الحاج الحصاة بين سبابتي يجه اليمنى واليسرى ويقذف بها .
الحكمة من رمي الجمرات
هناك حكمة كبيرة من رمي الجمرات والحكمة من ذلك هي إهانة الشيطان واذلاله وتحقيره وإظهار مخالفته وبيان مكانته وانه لا يسوى شيء عند الله سبحانه وتعالى حيث ورد في السنة النبوية ان سيدنا إبراهيم عليه السلام قد اتاه ابليس عليه اللعنة من اجل ان يصده عن ذبح سيدنا إسماعيل عليه السلام ، فرماه النبي إبراهيم عليه السلام بسبع حصوات في نفس المكان الذي يقذف فيه الحجاج الجمرات.
كم عدد رمي الجمرات في الحج
يبدا الحجاج رمي الجمرات منذ اليوم الأول من أيام التشريق التي تصادف اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة ، حيث يذهب الحجاج من بداية صباح كل يوم من أيام التشريق من مزدلفة الى منى لقذف الجمرات ، حيث يقذف الحجاج في اليوم الأول واحد وعشرون جمرة بدايتا من الجمرة الصغرة ثم الوسطى وانتهاء بالجمرة الكبرى “جمرة العقبة”، حيث يكبر الحجاج مع كل حصاة تقذف “الله اكبر” تذكيرا بعداوة الشيطان واقتداء بني الله إبراهيم عليه السلام ، حينما اتي ابليس ليصده عن ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام فقام برجمه بالحصى.
وفي خاتم مقالنا نكون قد تناولنا اليوم العديد من المواضيع المتعلقة بموعد بدأ رمي الجمرات وسبب رمي الجمرات ، ومكان رمي الجمرات وعدد الجمرات التي ترمى في الحج ،والحكمة من رمي الجمرات.
