متى كان الفتح الاسلامي لمصر، يعتبر الفتح الاسلامي الذي جاء لمصر من أعظم الأحداث التاريخية الواقعة والتي ما زالت تذكر الى يومنا هذا، فلم يكن فتح مصر فتحًا عاديًا، بل أن أبرز المراحل الهامة التي كانت في عهد الصحابة رضوان الله عليهم، فقد كان بداية الفتح في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه، لتكون مرحلة سياسية حفرت في التاريخ، ويرجع السبب الرئيسي بذلك هو امتدادها من خلال العديد من الدول والامبراطوريات الإسلامية.
معلومات عن الفتح الإسلامي لمصر
لقد كان الفتح الإسلامي لمصر على يد الصحابي عمرو بن العاص عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وصنف على أنه أحد المراحل الهامة في ذلك الوقت، من أن أجل أن يعم الازدهار الإسلامي، ومنذ أن أصبحت الدول تحت الحكم الإسلامي وهي تشهد تتطور كبير في العمران والثقافات والفنون المختلفة، بالإضافة الى نهضة في العمارة الإسلامية، وكان أول أعمال المسلمين في مصر هو بناء مدينة الفسطاط أول عاصمة إسلامية في مصر.
الفتح الاسلامي لمصر متى كان
فتحت مصر فتحًا إسلامية على يد الصحابي عمرو بن العاص عام 20 هـ / 641 م، ومنذ هذا التاريخ ودولة مصر تمر بالعدد من المراحل السياسة المختلفة التي كانت بدءً من الدولة الأموية ثم الدولة العباسية ثم الإخشيدية ثم الدولة الفاطمية ثم الدولة الأيوبية، واستمر الى عصر المماليك، وصولًا الى المحطة الأخيرة الإمبراطورية العثمانية التي كانت تضم عدد كبير من الولايات ومن أبرزها مصر التي استمرت إحدى ولاياتها لنحو ما يقارب حوالي ثلاثمائة عام.
القبائل التي شاركت في فتح مصر
لم يكن الفتح الاسلامي لمصر مكون من قبيلة واحدة فقط، بل كان على يد جيش عمرو بن العاص المكون للعديد من القبائل المختلفة، ونذكر أبرزها كالتالي:
- مهرة وبلى ولخم وغسان وغافق.
- بالإضافة الى عدد من قبائل مختلفة من قريش والأنصار وخزاعة ومزينة وأشجع وجهينة وثقيف ودوس وليث.
- وعرفت جميع هذه القبائل السابقة باسم أهل الراية في مصر.
ومن هنا نستدل على أن الفتح الإسلامي لمصر كان على يد الصحابي عمرو بن العاص عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضوان الله عليهم، ومنذ أن فتحت مصر وهي تشهد العمارة الإسلامية الكبيرة، والنهضة العلمية والثقافية التي امتدت الى الآن.
