متى قال الرسول استوصوا بالنساء خيرا، أوصانا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم برعاية النساء و التعامل معهن بلين و عطف و هو ما يدل على أن دين الإسلام دين رحمة و محبة على عكس ما يروجه أعداءه على أنه يهضم حق المرأة و يظلمها، حيث أن أبرز الأدلة على ذلك هو حديث رسول الله “استوصوا بالنساء خيرا” في أمر صريح للأزواج و الأبناء و حتى الشباب لمعاملة النساء معاملة حسنة و بخلق حسن.
متى قال الرسول استوصوا بالنساء خيرا
وفقا لما جاء في العديد من كتب التفسير و التاريخ الإسلامي التي اعتمدت على ما نقله إلينا صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم رضوان الله عليهم أجمعين، فقد قال الرسول استوصوا بالنساء خيرا خلال خطبة الوداع التي ألقاها على جموع المسلمين في حجته الأخيرة إلى الكعبة الشريفة في العام العاشر للهجرة.
تفسير استوصوا بالنساء خيرا
كثرت التفسيرات التي تناولت وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم في خطبة الوداع ” استوصوا بالنساء خيرا “، و لكن ما اجتمع عليه العلماء في تفسيرها هو أهمية حفظ العرض و استمرارية العناية بالمرأة و اللين في التعامل معها و إرادة الخير لها، و هذا من أبرز ما يدل على الرحمة و حفظ حقوق النساء في الإسلام ووجوب الرفق بهن.
استوصوا بالنساء خيرا كامل
من أعظم الأحاديث و الوصايا التي تركها لنا رسولنا الكريم كرم الله وجهه عليه الصلاة و السلام هو حديث “استوصوا بالنساء خيرا”، و لكن من المؤكد أنه يجب علينا قراءة الحديث كاملا لنضمن فهما أفضل له و نلم بجميع جوانبه، و هو:
قال صلى الله عليه و سلم : ” و استوصوا بالنساء خيرا، فإنهم خلقن من ضلع، و إن اعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، و إن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا”.
تجدر الإشارة إلى أن النبي صلى الله عليه و سلم كان من أرق و أفضل من يعامل النساء في زمنه، و قد قال في هجرة الوداع استوصوا بالنساء خيرا ليتأكد من استمرارية نهجه الكريم اللين معهم لإدراكه أهميته.
