جدول المحتويات
ما هي فضائل وثمرات الصلاة في الدنيا والآخرة، لأداء الصلاة فضل عظيم على حياة المؤمن في كل الدنيا والآخرة، و التي قام العديد من الأئمة و علماء الشريعة الإسلامية و السنة النبوية الشريفة بتوضيحها لحث الأجيال الشابة على الالتزام بالعبادات و الاهتمام بأداء الصلاة في أوقاتها، مستدلين في معرفة ما هي فضائل وثمرات الصلاة في الدنيا والآخرة مما روي من أحاديث عن رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام و جاء في القرآن الكريم.
فضل الصلاة في حياة المسلم
نعرف جمينا أن أحد أبرز علامات القبول لدى الناس و عند الله عز و جل هو الالتزام في الصلاة، ما يعني أن فضل الصلاة في حياة المسلم كبير للغاية كونه يساعده في الاستقامة و عمل مختلف الطاعات و الأعمال الحسنة خشية من الله عز و جل و تقربا منه، لذا فإن فضائل وثمرات الصلاة في الدنيا والآخرة لا حصر لها بشكل عام، لكن أفضل ذاك الفضل هو تقوى الله و دخول الجنة بإذنه تعالى.
أحاديث فضل الصلاة
وردت فضائل وثمرات الصلاة في الدنيا والآخرة في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي رواها عنه صحابته رضوان الله عليهم أجمعين، و التي تم الاعتماد عليها في تفسير الآيات القرآنية و توضيح معالم الشريعة الإسلامية، إليكم بعض أحاديث فضل الصلاة، حيث قال صلى الله عليه و سلم:
- “من توضأ للصلاة فأسبع الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد، غفر الله له ذنوبه”.
- “الصلاة الخمس، و الجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن، ما لم تغش الكباير”.
- “ما من مسلم يتطهر، فيتم الطهور الذي كتب الله عليه، فيصلي هذه الصلوات الخمس، إلا كانت كفارات لما بينها”.
فضائل وثمرات الصلاة في الدنيا والآخرة
وفقا لما أوضحه خبراء الشريعة الإسلامية و السنة النبوية الشريفة، فقد تم تناول ما هي فضائل وثمرات الصلاة في الدنيا والآخرة في العديد من الأبواب بما في ذلك فضل الصلاة و فضل المواظبة على العبادات المختلفة، حيث يمكن حصر أروع فضائل وثمرات الصلاة في الدنيا والآخرة فيما يلي:
- الصلاة أفضل الأعمال و أحبها لله عز و جل.
- نجاة و نور لصاحبها في الدنيا والآخرة.
- تقي الإنسان من شر الأعمال و الخطايا.
- تنهى عن الفحشاء و المنكر و بذاءة اللسان.
- تغسل المسلم من الخطايا.
- إكرام الله للمسلم بالخير و البركات.
- يكتب له أجر الحاج المحرم لمن خرج من بيته متطهرا.
- صلاة الملائكة على الشخص ما دام مواظبا على الصلاة.
- دخول الجنة و مرافقة النبي الكريم بإذن الله.
- نور للمؤمن في ظلمة القبر و مخففة له من عذابه.
فوائد الصلاة النفسية
بالإضافة إلى ما جاء في فضائل وثمرات الصلاة في الدنيا والآخرة الدينية، فإن هناك العديد من الفوائد النفسية و السيكولوجية التي تنعكس على الشخص المواظب على أداء الصلاة، حيث أكد العديد من علماء النفس الذين أجروا تجارب لمعرفة فوائد الصلاة النفسية أن فوائد هذه العبادة العظيمة تشمل كلا من:
- المساعدة في التأمل و التركيز.
- صفاء الذهن و الراحة النفسية.
- علاج التوتر و الإرهاق العصبي.
- علاج للغضب و التهور و التسرع.
- التعود على الهدوء و الخشوع.
- تعليم الإنسان التواضع و الصبر.
فضل كل صلاة من الصلوات الخمس
الجدير بالذكر أنه لكثرة فضائل وثمرات الصلاة في الدنيا والآخرة، فقد تم تقسيمها من قبل الأئمة على الصلوات الخمس الأساسية التي فرضها الله عز و جل علينا كمسلمين و حرم التفريط فيها، حيث أن فضل كل صلاة من الصلوات الخمس يعد من أبرز الأمور المشجعة على أدائها في أوقاتها و الالتزام بها بل و انتظارها على الدوام، إليكم فضل كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة:
- فضل صلاة الفجر: يحصل من يصليها على براءة من النار و النفاق.
- فضل صلاة الظهر: تحرم على من يصليها لفحات جنهم يوم القيامة.
- فضل صلاة العصر: من يصليها يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
- فضل صلاة المغرب: يحقق الله لمن يصليها كل ما يطلبه منه.
- فضل صلاة العشاء: يرزق الله من يصليها نورا يجوز به على الصراط و تقيه من عذاب النار.
تكثر فضائل وثمرات الصلاة في الدنيا والآخرة التي يحصل عليها المؤمن إذا ما التزم بها، خاصة و أنها من العبادات المفروضة التي لا يجوز التفريط بها بأي حال من الأحوال، لتنعكس علينا آثارها في الحياة الدنيا و الآخرة و ندخل الجنة بإذنه تعالى.