اسلاميات

ما هو تعريف الكبائر ؟

ما هو تعريف الكبائر ؟

ما هو تعريف الكبائر، لقد حلل الله سبحانه وتعالى العديد من الأمور المختلفة في حياة الإنسان، إلا أنه في المقابل قد حرم عليه أمور أخرى والتي تعرف بالدين والشريعة الإسلامية الكبائر وسميت بهذا الاسم كونها أعظم الذنوب التي من الممكن أن يقترفها الفرد المسلم، ومما لا شك فيه على أن الوقوع وارتكاب هذه الكبائر يترتب عليه العديد من العواقب الوخيمة المختلفة، ولذلك يتوجب الحرص منها وتجنب الوقع فيها كونها من الضلالات التي نهى عنها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وتعددت الكبائر وجاءت في صور مختلفة نوضحها خلال المقال.

ما تعريف الكبائر

  • أهل الكبائر هم أهل السنة والجماعة التي لن تديم نار جهنم. عن أنس رضي الله عنه وعن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ثم أقول يا رب أمتي أمتي”. ).
  • الكبائر من أعظم الذنوب التي يرتكبها الإنسان في الدين الإسلامي ، حيث يقول الله تعالى (إذا تخلصت من الكبائر مما حرمنا نكفر عن ذنوبك وندخل لك مدخلاً شريفاً).
  • جميع الشرائع متفقة على النهي ، إذ يرى أصحابها أن تعريف الكبائر اتفاق لجميع الشريعة في تحديد نوع الكبائر ، وهذا يدل على ضعف القول بأن نكاح المحارم لا يحرم.
  • والعقوبة مفروضة عليه في الدنيا ، إذ يرى البعض أن كل ذنب كبير إثم ، ويترتب عليه عذاب في الدنيا ، أو لعنة أو عذاب في الآخرة.
  • النية في ارتكاب المعاصي ، وهذا ما يفعله الإنسان عمدًا ، وأن ما ارتكبه من خطأ يعتبر كبريًا صغيرًا ، فإن ما حدث من خطأ أو نسيان لا يعتبر من الذنوب.
  • كل الذنوب ، استقلال.

متفق عليه على أنواع الذنوب

  • يحرص الإنسان على تجنب ارتكاب المعاصي ، وذلك لأنه يحاول إرضاء الله والحصول على الجنة ، ولكن عندما يتعرض الإنسان لكثير من مشاكل الحياة ، يلجأ إلى ارتكاب المعاصي ويعصيان الله تعالى. لذلك فإن الذنوب من أعظم الذنوب عند الله.
  • سنتعلم عن أنواع الخطايا. النوع الأول أكبر الكبائر ومنها: الشرك مع الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بأكبر الكبائر؟ الشرك وهو رياء.
  • كما ذكر القرآن في الحديث القدسي: “أنا أغنى شريك في الشرك.
  • قتل النفس التي حرم الله عليها إلا بالحق في القرآن (ومن قتل مؤمنا عمدا أجره جهنم فيها ، وعليه غضب الله ولعنته ، وعذاب عظيم كان. على استعداد له).
  • معصية الوالدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أخبركم بأكبر الذنوب) وعن القرآن (وربكم قضي أن لا تعبدوا إلا هو. وأنك تصنع الخير لوالديك ، فإما أن يبلغ أحدهما أو كلاهما شيخوختًا ، فلا تقل لهما “عاف” ولا توبخهما ، وقل لهما كلمة طيبة “.
  • ترك الصلاة في القرآن (فكان من بعدهم خلفاء تركوا الصلاة واتبعوا الشهوات فيقابلون بالضلال إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً ، فمن يدخل الجنة ويريدون. لا يظلم على الإطلاق).
  • حجب الزكاة (وويل للمشركين).
  • شعوذة
  • (ولا تقتربوا من الزنى ، لأنها كانت فاحشة وطريقة شريرة).
  • قال الله تعالى يأكل من مال اليتيم: (من يأكل بغير حق من نقود الأيتام يأكلون النار في بطونهم ويصلون ناراً).
  • الكذب على الله تعالى ورسوله.

أشهر أنواع الذنوب

  • الحنث يقول الله تعالى (فاجتنبوا دنس الأصنام وابتعدوا عن الكلام الكاذب).
  • الكبائر ومنها الكفر ، وهو إنكار وجود الله تعالى.
  • وكبائر الجوارح ، وهذا نوعان ، النوع الأول هو كبائر ذنوب العلم ، بما في ذلك إخفاء العلم والكذب على الله تعالى ، والنوع الثاني: أهم العبادات ، مثل ترك الصلاة ، ومنع الزكاة ، والعبادات. ترك الصوم والحج.
  • المعاملات الكبرى ، ومنها الحكم بغير ما أنزل الله تعالى ، كالناس الذين حرموا ما أحل الله وأباحوا ما حرم الله.
  • المعاملات الكبرى ، كالقمار والمقامرة ، التي نهى الله عنها ، لما تسببه من محرمات ومصائب.
  • شرب الخمر والقمار والافتراء على العفيفات ، إذ نجد كثير من الناس قد يهينون المرأة على شرفها وهي من أطهر النساء ، وهذا حرمه الله.
  • السرقة (يقول الله تعالى: ويقطع اللص والأنثى أيديهما جزاءً لما نالوه من عذاب من الله ، والله عز وجل).
  • رمي الأبراج المحصنة ، وقطع الطريق ، وأقسم الغطس.
  • قتل النفس (ولا تقتلوا أنفسكم ، فإن الله يرحمكم).
  • الحكم بغير ما أنزل الله.

أنواع قد لا تعرفها عن الكبائر

  • النساء تشبه الرجال والرجال يشبهون النساء فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لعن الله المخنثين والمخنثات) كرجل قد يلبس لباس النساء ويلبس ما تزين به النساء. وكذلك النساء اللواتي قد يحلقن رؤوسهن ويقلدن ويتصرفن فيما يشتبه به الرجال.
  • قال الديوث: لا يدخل الجنة ثلاثة ممن يعصون والديه والديوث ورجل النساء.
  • لا تخرج من البول خيانة.
  • التعلم للعالم وإخفاء المعرفة يا منان.
  • التجسس يقول الله تعالى (ولا تتجسسوا).
  • شهادة الكاهن والمنجم: (من ذهب إلى العراف أو الكاهن وصدق ما يقول فقد كفر بما نزل على محمد).
  • الإفطار في رمضان دون سابق إنذار ، وترك الحج مع القدرة.
  • النميمة واللعنة (لعن المؤمن كقتله).
  • صدق الكاهن والمنجم تمرد المرأة على زوجها.
  • أما النوع الثاني فهو أصغر الكبائر ومنها: مواجهة القبلة بالبول ، وخطبة المسلم على خطبة أخيه.
  • تربية كلب غير مطلوب قانونًا.
  • العداء المستمر والغيبة السمعية.

التكفير عن الذنوب العظيمة

  • وكفارة الكبائر فرض العقوبة ، وهذا على رأي العلماء على ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم (عن عبادة بن الصامط). قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في اجتماع ، فقال.
  • إنك تبايعني بشرط ألا تربط الله شيئًا ، ولا تزني ، ولا تسرق ، ولا تقتل الروح التي حرم الله عليها إلا بالعدل. وإن شاء يعفو عنه وإن شاء يعاقبه).
  • إضافة إلى قول العلي: (ومن تاب وعمل البر تاب إلى الله توبة).

الكفارة عن أصغر الذنوب

  • – الابتعاد عن الكبائر قال تعالى: (إن اجتنتم الكبائر مما حرمكم نكفروا عن سيئاتكم ونجعلكم يدخلون مدخلاً كريماً).
  • التوبة الصادقة.
  • المشي إلى الصلاة في انتظارها.
  • صيام شهر رمضان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً ورجاءً غُفر له ما تقدم من ذنبه).

التوبة من الكبائر

  • والتوبة من أعظم الذنوب ، مثل معصية الوالدين والربا. التوبة توبة نصوح إلى الله تعالى. أما باقي الذنوب فالتوبة هي الرجم كالزنا.
  • فهذه العقوبة هي ما صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يقصد بذلك يعودون كما حملتهم أمهاتهم بلا ذنوب.
  • ويبتعد الخاطئ عن ارتكاب مثل هذه المعاصي ويلجأ إلى الله تعالى ويطلب منه التوبة والثبات على طريق الحق. كما يندم على ما فعله من ذنوب الله ، ويوقر الله تعالى.
  • بالإضافة إلى الامتناع عن أي ذنب وعدم تكرار الذنوب ، وهي من صنع الشيطان الذي يغري الإنسان بارتكاب مثل هذه المعاصي.

مصير من مات بغير توبة من الكبائر

  • من أخذ الله قبل أن يتوب من الذنوب التي اقترفها ، فإن عقوبته دخول نار جهنم ، ومن كان في قلبه ثقل ذرة طيبة ، أخرجه الله من النار ، ودخله الجنة ، وإن شاء الله يغفر الخاطئ.
  • أما إذا كانت الخطيئة على أحد خدام الله ، فيجب على التائب أن يرد الحق لأصحابه ، فإذا كانت التوبة صادقة وصادقة من القلب ، فإن الملائكة تمحو ذنوبهم.

أهمية معرفة الكبائر

  • يجب على المسلم أن يعرف الكبائر التي يرتكبها وأن يعرف خطورتها وشرها ، كما يجب أن يعرف كيف يمحو أي ذنب ويرجع إلى الله تعالى.
  • أعظم مثال على التوبة بعد ارتكاب المعاصي قصة سيدنا نوح مع قومه. أغلق قوم نوح آذانهم للتوبة ونأى بأنفسهم عن ارتكاب المعاصي ، فغرقهم الله جميعًا.
  • حيث قال الله تعالى في كتابه العظيم عن هذا الموضوع (فاخذنا كل منهم لذنبه ، ومنهم أرسلنا إعصارًا ، ومنهم من أخذهم بالصراخ ، ومنهم من ابتلعنا الأرض ، و غرق بعضهم ، وما ظلمهم الله ، لكنهم ظلموا أنفسهم).

نهت الشريعة الإسلامية وسنة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام على العديد من الذونب والمعاصي المختلفة، إلا ان أبرزها هي الكبائر لما يترب عليها غضب من الله سبحانه وتعالى وعواقب وخيمة ومختلفة، ويعتبر الشرك والكفر بالله عزو وجل هو أكبر الكبائر .

السابق
أقراص تالوبرام لعلاج الاكتئاب والقلق ونوبات الصرع Talopram
التالي
قارن بين مقدار الوقت اللازم لطهي الطعام في الطباخ الشمسي وطريقة الطبخ التقليدية