ما هي بطانة الرحم المهاجرة ، أعراض بطانة الرحم المهاجرة عند البنات

ما هي بطانة الرحم المهاجرة ، أعراض بطانة الرحم المهاجرة عند البنات، تسمى بطانة الرحم المهاجرة باللغة الإنجليزية هي “Endometriosis” حيث أنها وعكة صحية تتعرض لها الإناث، وتعد أعراض مرض بطانة الرحم المهاجرة أو الانتباذ البطاني الرحمي أو الانتباذ الرحمي أو داء البطانة الرحمية، قد تتشابه مع أعراض أمراض وحالات صحية أخرى، كما قد تختلف من مصابة إلى أخرى، إضافة إلى أن المرأة قد تكون مصابة به وهي لا تعي ذلك، إذ إن عددًا كبيرًا من المصابات لا يعانين من ظهور أي أعراض عند الإصابة بها، وبالتالي هنا ما هي بطانة الرحم المهاجرة، أعراض بطانة الرحم المهاجرة عند البنات.

ما هي بطانة الرحم المهاجرة

تعتبر بطانة الرحم المهاجرة “Endometriosis” هي مرض يصيب بعض السيدات ولكن هناك البعض التي لا تظهر عليها أية أعراض دالة على ذلك، وقد تصاب السيدة به عندما تنمو أنسجة مماثلة للأنسجة المحيطة بالتجويف الداخلي للرحم، تسمى “بطانة الرحم” خارجه، أو تتسرب بعض الأنسجة من الغشاء الذي ملتصقاً بالجدار الداخلي للرحم، إلى الأعضاء القريبة منه، وفي معظم الحالات، تحدث تلك “الهجرة” إلى الأعضاء الموجودة في تجويف الحوض وحولها، وتعمل الأنسجة المهاجرة من الرحم كأنها ما زالت داخله بمعنى أنها تتفاعل مع الهرمونات، التي تؤثر على الرحم سواء في العادة الشهرية أو أثناء الحمل.

أعراض بطانة الرحم المهاجرة

يمكن أن تتشابه أعراض بطانة الرحم المهاجرة عند السيدات، ولكن هناك البعض التي لا تظهر عليها أعراض ولا تشعر بها، وهي في الغالب تؤثر على الدورة الشهرية أو تأخر الإنجاب والحمل لدى المرأة، وقد جاءت أعراض بطانة الرحم المهاجرة على النحو الآتي:

• الشعور بألم في البطن والحوض.
• يمكن لسيدة أن تواجه بعض المشاكل في الإنجاب.
• تغييرات في تركيب تجويف الحوض.
• الإصابة بالتهابات في منطقة الحوض.
• تكون الالتصاقات.
• تكون الندب في قناة فالوب.
• اضطراب في جودة البويضة.
•  تغييرات في مستويات الهرمونات الأنثوية المؤثرة في البويضة.
• حدوث اضطرابات في وظيفة الجهاز المناعي.
•  اختلال في عملية انغراس الجنين في الرحم.

العوامل المؤثرة في أعراض بطانة الرحم المهاجرة

يعتبر مرض بطانة الرحم المهاجرة من الأمور التي تسبب بعض المشاكل لدى المرأة، فهي تؤثر بشكل سلبي على الجسم، فيمكن حدوث غزارة أو عدم انتظام الطمث والشعور بالألم عند ممارسة التمارين الرياضية وغيرها، وبالتالي هنا العوامل المؤثرة في أعراض بطانة الرحم المهاجرة وهي كالتالي:

• سن اليأس: تبدأ بطانة الرحم المهاجرة لدى النساء بالتناقص.
•  الحمل:  تشعر السيدة بأعراض بطانة الرحم بشكل متحسن.
• الرضاعة: إن للرضاعة الطبيعية تأثير إيجابي في تأخير ظهور أعراض بطانة الرحم المهاجرة بعد الحمل.

التعامل مع أعراض بطانة الرحم المهاجرة

من الجدير بالذكر أن أعراض بطانة الرحم المهاجرة تسبب الكثير من المشاكل لدى السيدات، وخاصة أنها تشعر بالألم الشديد في بعض الأوقات وتأخر الأنجاب، لذلك يجب على المرأة الذهاب إلى طبيب مختص إلى التعامل معها، فقد ينطوي العلاج على تناول الأدوية أو يمكن اللجوء إلى الخيار الجراحي، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية للسيطرة على ألم التشنجات المصاحب لبطانة الرحم المهاجرة، مثل الأدوية الستيرويدية المضادة للالتهاب، ومن هذه الأدوية تركيبة الآيبوبروفين وتركيبة نابروكسين الصوديوم  كما قد يلجأ الطبيب لوصف بعض الأدوية الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل وغيرها.

تؤثر بطانة الرحم المهاجرة على جسم المرأة بشكل سلبي في منع الحمل وتأخر الدورة الشهرية، وتسبب الآلام، وهي عبارة عن تتسرب بعض الأنسجة من الغشاء الذي ملتصقاً بالجدار الداخلي للرحم إلى الأعضاء القريبة منه، وكل سيدة تختلف أعراضها عن الأخرى.